أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - باروكة شَعَر ٍ علمانيه














المزيد.....

باروكة شَعَر ٍ علمانيه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 21:08
المحور: الادب والفن
    



يا إني لستُ نبيا
وأنا وأنا لستُ ضجيجا ًضدَّ الارض
لستُ أميرا ً ضدَّ الكون المبحر في عقلي
لسماوات ٍسبع ٍ أو أكثر
لا أحد َ ضدهْ
ليس يقيني ضدَّ الأعراق البشريه
أوحتى ضد َّ الاديان
لكن يقتلني من تاجر َ بالشعب ِ من دون خجلٍ وحياء
كارثتي من تاجر بالدين أو يحمل نهجا ً آخر َ للتكفير
باروكة شعر ٍ حمراءَ تتألق ُ من أعلى الأعلى علمانيه
في العمق ِ أراها سلفيه
جعلتني مرتداً
وأحلـَّتْ ذبحي بسيف ٍ
ويعلوه ُ شعارٌ للتوحيد
ومحمدهم سيافاً في رايتهم
تستفتي بحر الظلماتِ عن أحرف زيفٍ ورياء
* * *
يذهلني من كان َ إصوليا ً حتى في الحق ِ
لأنَّ الحقَ ليس جميلا في كل ِّ الأوقات
ولأنَّ الباطلَ مسموع ٌ متبوع من أهل الدنيا
.الحق ُ جميل ٌ.لا يمكنه فرض الرأيَّ
لو صار الدين ُ َ إصوليا ً أنفر منه
لو صار َ العلم ُ إصوليا ً لكفرت ُ فيهِ وبه
حاشا لنبي ٍّالقلبِ سأنفر ُمنه لو كان إصوليا
حاشا لله ِ تعالى إن كان إصوليا
كيف أحاورُ مَنْ كانتْ في الارث إصوليه َ
لا تملكُ إلا عينٌ واحدة ٌ
باروكة شعر ٍ حمراءَ علمانيه
في الجذر تماهي الإسلفت وما سطـَّرْ
* * *
وتذكر ْ لو كان البشريّ ٌ( بصيرا ً) ، لرأى بعيون القلب
أو أدرك َ بمجسّات الروح
وسأنفر ُ أكفر ُ من قلم ٍ صاحبه ُ يحملُ أقنعة ً
ها اني اخفي وجها ًطاعن َ بالسنِّ
لكن إن يسألني :سيرى كلَّ محطات العمر
باروكة شعر ٍ علمانيه
وأصولية نهج ٍما
تضع ُ الخصلات من الشعر الأحمر
وتسوي زينتها مثل ملاك ِ نقاء ٍ يخجل ْ
إسما ً صحفيا مبتكرا ً
فالبحر ُ الساخر ُ يصنع ُ أفخاخا ً
من حيات ٍتصعقُ من ينزل بين َ الامواج
أو من سرب قناديل البحر اللاسعة حتى الموت
أو حسناء ٍ يا فعة ٍ تستلقي قرب رمال متحركة ٍ
إحذر ْ ...إحذر ْ
* * *
إحذر إحذر
مازالت ْ تشرب ُ من بئر الماضي
لا يدهشني أن تحتسبي الإرث هو الرب الأعلى
بسماتك ِ
قلم ُ شفاه ٍ أحمر
لم يخف ِعطر كِ ما أستر
هل أنت قصيدة شعر ٍ ماكرة ٍ
..أم حزمة قش ٍّ في خابية ٍ زرقاءَ
غنّي يوم الظفر ِ الأكبرْ...
سيدنا الظمآنُ يسمو في دار الخلد
نشوانا ًيُسقى من حوض الكوثر
سيدكِ يا كارثتي في نار ِ جهنم َّ يسكرْ
تتشفى في قتل ِ عراقيين..أطفالا..ًشيبا ً و نساء ً
آه ٍ من باروكة شَعر ٍ علمانيهْ
حمراءَ كلون الحقد السري
كخيوط الغيم على أمواج أفول الشمسِ
أهداب أصيل الأفقِ المحمر



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا


المزيد.....




- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم ((2))


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - باروكة شَعَر ٍ علمانيه