نقل مايسمي بقيادة الجيش السوري الحر

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نقل قيادة مايسمى بالجيش السوري الحر
تناقلت وكالات الأنباء الأخبار الجديده عن نقل قيادة الجيش السوري الحر من مقره الكائن في الأراضي التركيه الى الأراضي السوريه حسبما نقلت هذه الأنباءوقـد زعمت ,.الى داخل الأراضي السوريه المحرره وكما قيل . أعتقد بان هذا الاخبار الذي تحذيه بعض الحقيقه المره الأ وهي ألمأزق الذي أنزلقت به الحكومه التركيه وسقطت بين السندان والمطرقه فقد جاء الخبر مع توافر المعلومات بالتحركات السياسيه للطائفه العلويه في تركيا المؤيده للنظام السوري وبما تتمتع به هذه الطائفه من نفوذ وقوه لايستهان بها لا سيما تواجدها الكثيف والقوي بالقرب من الحدود السوريه التركيه وتفيد هذه الأخبار فقد قامت عناصر من العلوين بمهاجمة لبعض معسكرات النازحين السورين الى الأراضي التركيه من شدة وضراوة المعارك الدائره في الأراضي السوريه والتظاهر بالضد من تواجدهم على الأراضي التركيه أضافة الى تصاعد وتيرة الأعمال العسكريه لقوات المعارضه الكرديه المتمثله بطلائعها حزب العمال التركي فأصبح الضغط الداخلي على حكومة أردوكان مؤثراً على الصعيد الداخلي وبات يشكل تهديداً لأستمرار حكومة أردوكان الأسلاميه يقابلها وهن في الدعم الأمريكي للمعارضه السوريه والموقف البارد من حلف الناتو عندما أسقطت القوات السوريه الطائره المقاتله التركيه في المياه الاقليميه السوريه وأصابة الطائره الثانيه والتي استطاعت الأفلات والوصول بسلام الى الأراضي التركيه وفي وقتها تسربت بعض المعلومات التي تفيد بأن القياده التركيه وبالتنسيق مع محور السعوديه قطر والمتشابك مع امريكياً وأوربياً لدية مخطط كبير هو خداع العالم والشعب السوري بوجود أنشقاق في القوه الجويه السوريه مهد له بهروب الطيار السوري بطائرته الميج الى القواعد الأردنيه والتي التقطت لها صور في حالات قتاليه لغرض عرضها في قناتي الجزيره والربيه المواليتين للسوديه وقطر باعتبار ان هنالك أنشقاق في سلاح الجو السوري وقد أوكلت هذه المهمه للطائرات التركيه التي كان من المفروض أن تقوم هاتين الطائرتين بقصف بعض المواق العسكريه السوريه لأنها تحمل نفس الشفره السوريه لغرض التضليل على الدفاعات الجويه السوريه الغرض منه أحداث بلبله كبيره في داخل سلاح الجو السوري لكن على مايبدو كان للموقف الروسي المؤيد والداعم للنظام السوري قام بتزويد السورين بكل المعلومات العسكريه والمراقبه الأستخباراتيه والتي أدت الى أفشال العمليه برمتها وبلع الطعم كل من تركيا والمحور القطري السعودي الشرير وسيدهم الأوروأمريكياً كلها مجتمه وبعد الفشل الذريع لهذا المخطط والتراجع في الموقف الأمريكي نتيجة للموقف الروسي والصيني المؤيد للنظام السوري الصامد . فرغم مرور مايقارب السنتين لا زال الموقف السوري متماسك الى حٍدٍ ما وأن المعارضه المسلحه والمدعومه قطرياً وسعودياً وبعض المشايخ لازالت تراوح محلها بحيث لم تستطع السيطره الكامله على أي مدينه أوبقعه جغرافيه والأحتفاظ بها لتكون منطلقا ً لأسقاط النظام هذا المقف الروسي الصيني القوي والثابت والمعارض لأي تدخل عسكري أجنبي صلب الموقف السوري المدعوم من أيران وحزب الله اللبناني والموقف العراقي الخجول والمبطن السامح بمرور الدعم الأيراني لحليفهم العربي وأخيرا ً تســربت ورشحت ديلوماسياً بعض المعلومات الدبلوماسيه السريه بوجود أتفاق روسي ايراني أمريكي ومطمن لأسرائيل بالنسبه للبرنامج النووي الأيراني لأيقافه لمدة عشر سنوات مع تحســين العلاقات الأيرانيه الأمريكيه والأسرائيليه مقابل بقاء النظام السوري مع بعض التحسينات والترقيعات السياسيه ليكون مقبولاً دوليا ًوأطلاق يد ه لتصفية فلول المعارضه وقـد توفرت كل المعلومات الى الطرف الأمريكي والأوربي بسيطره الغالبيه والمهمه للقيادات والجسم القتالي من قبل التيارات الدينيه السلفيه والمتعاونه مع عصابات القاعده مع وجود بعض القاده العسكرين لتنظيم القاعده الذين قـدموا من أفغانستان وباكستان والشيشان والتي باتت واضحة النشاط في كل من سوريا وكذلك في ليبيا ومصر وتونس والمغرب ومالي وقــد اصبحت ىهذه المجموعات المتطرفه تهدد الأمن والسلام العالمي لما أمتلكته من أسلحه متطوره و صواريخ مظاده للطائرات التي تم نهبها من المستودعات الليبيه والتي قدرت بحوالي ستة الأف صاروخ وفعلاً وصل قسم منها الى الأراضي السوريه والأراضي التركيه ولم تستطع الأجهزه الأمنيه التركيه من ضبط تحرك ونقل هذه الصواريخ والتي من الممكن أن تصل الى يد مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي كل هذه الأموروالتواجد الكثيف والمخيف للمقاتلين من التنظيمات السلفيه والقاعده على طول المناطق القريبه من الحدود السوريه والمتداخله مع مناطق كردستان تركيا كل هذه العوامل مجتمعه دفعت بالقياده التركيه للتخلص من هذا العبئ الخطير والغير منظبط والغير مؤتمن في المستقبل للمعرفه اليقينه لأردكان وحزبه بخدع التيارات الأسلاميه المتشدده والتي لاعهد لها أظف الى بعض الخروقات المتزايده واللآ أخلاقيه لهذه العناصره والتي تعتبر كل ماهو موجود هو سبايا ويحق مصادرته والعبث فيه كلها دفعت بالثعلب التركي للأفلات من المصيده الكارثيه وباكبر كميه من الغنائم من المليارات القطريه أضافة الى وجود أعداد هائله من المقاتلين الأجانب والشرسين على الأراضي التركيه والذين سيشكلون خطراً لاحقاً على الأمن التركي لابل يهدد الوجود الأسلامي المعتدل في تركيا كلها دفعت بالقياده التركيه لدفع لما سميه بقيادة الجيش السوري الحر الى الأنتحار وتصفيته مع كل المليشيات السلفيه وجيوب القاده الأرهابيه وبالتالي يخرج الأمريكان هم المنتصرون أيظا ً بتصفية الأوكاروالمجاميع الأرهابيه من قبل القوات السوريه ليخرج النظام السوري في أخر المطاف منتصراً وسيأتي اليوم والقت الملائم لتدف قطر والسعوديه كل ما أقترفت يداهم من خراب في سوريا وتنجح التسويه الأيرانيه بصفقة تجميد نشاطها النووي لمدة عشر سنوات وضمان أمن أسرائيل كذلك وأفشال أوتأجيل نبوءة القس الهولندي نتروداموس قبل اكثر من اربعمائة سنه والتي فيها مايوحي بأنه يأتي رجل من أمة محمد من جهة خراسان من ذوي الرايات السـود بشن هجوم على العالم الجديد وأبادة الجنس اليهودي هذه النبوئه التي ترهب أسرائيل وهي تؤمن بها

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات