السيستاني افتى بجمع السلاح وتجنيد الميليشيات لمواجهة ثوار سوريا واليوم يفتي بضرورة توفير سكن ملائم للاجئين السوريين

حسين القاوقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3859 - 2012 / 9 / 23 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السيستاني افتى بجمع السلاح وتجنيد الميليشيات لمواجهة ثوار سوريا واليوم يفتي بضرورة توفير سكن ملائم للاجئين السوريين
صرح وكيل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي ومن خلال خطبة الجمعة يوم امس بضرورة توفير سكن ملائم للاجئين السوريين فهذا التصريح هو عبارة عن فتوى صريحه نشرتها وسائل الاعلام بان السيستاني يطالب الحكومة بضرورة الاهتمام باللاجئين السوريين من خلال تنظم سكن جيد لهم داخل العراق ..وبنفس الوقت وقبل كم يوم نقل وكلاء السيستاني فتوى له تتضمن حرمة بيع السلاح في جنوب ووسط العراق وقام بنفس هذه الفترة شبل المرجعية والتابع روحيا لزعامة السيستاني عمار الحكيم بجولة مكوكية على عشائر وسط وجنوب العراق من اجل تحشيدهم وتجنيد الشباب الصغار لتكوين ميليشيات لمواجهة خطر الثورة السورية ولدعم الحكم العلوي الاسدي البعثي في سوريا وجمع السلاح وتوفير اجواء لوجستية لإدخال هذا المجاميع المسلحة من العراق الى سوريا لدعم النظام هناك بنفس الوقت يوجد طوفان من المساعدات العسكرية من خلال البر والجو القادمة من العراق او من ايران وعن طريق العراق لمساعدة ومساندة نظام بشار فهل رأيتم يا اخواتي اصحاب العقول الراجحة واصحاب الكياسة والفطنة واسوء من هكذا تناقضات يصدر على شكل مواقف واراء وفتاوى وامضاء من قبل شخص يحب اصحابه ان يسموه بالحكيم فاين الحكمة من ذلك لا والله انها عتمة مظلمة وجهل معتم فسيحتار كتاب التاريخ لكتابة مثل هذه المواقف المتناقضة التي علمنا وعودنا عليها السيد السيستاني فالمشهد التمثيلي الذي اراد به اقناع الجمهور اخفق في اتقانه فالسيستاني يدعم قاتل الشعب السوري واليوم يبكي بدموع التماسيح على ضحايا هذا القاتل فالسيستاني يعطي السيف للذباح ويمثل دور المتباكي على المذبوح فيا سيستاني الذي ليس له خير في اهله ليس له خير في جاره فانت تطالب بتوفير سكن ملائم للاجئين السوريين في العراق والعراقيون نفسهم لا يمتلكون سكن ملائم ألم تشاهد وانت في النجف هناك عراقيون يسكنون المقابر وبيوت الصفيح فكفى تمثيل لدور الانسان الذي لا تعرفه اصلا

#حسين_القاوقجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات