|
الرقص على الاحزان
فاتن واصل
الحوار المتمدن-العدد: 3858 - 2012 / 9 / 22 - 12:09
المحور:
الادب والفن
سلمى صديقتي وزميلتي منذ ان كنا طفلتين بضفائر، عرفناها جادة مفعمة بالحيوية وخفيفة الظل رغم الجو العائلى المتزمت الذين كانت تعيش فيه، فسلمى ابنة لحاصل على دكتوراه فى العلوم السياسية، واستاذ جامعي ومع ذلك فأمها كانت حاصلة على شهادة متوسطة ولا تعمل .. الاب كان شخصية صارمة مخيفة يهابه كل أفراد الأسرة وخاصة أخوها الأصغر- الفنان الرقيق الحالم الذى يعزف الجيتار ويعشق الموسيقى ويحب أن يتزين ويرتدى افخر الثياب ويتعطر حتى لو كان هذا على حساب احتياجات الاسرة متوسطة الدخل- كان بعيدا كل البعد عن اى جدية أو حدة طبع والده. سلمى كانت صديقة رائعة يختزن عقلها الكثير من المعلومات وتستطيع إجراء عمليات رياضية شديدة التعقيد نحتار فيها بدون الآلات الحاسبة التي بأيدينا .. جمال سلمي كان جمالا مصريا ملفتا فقد كانت ذات شعر أجعد سمراء طويلة القامة، جسدها ليس لينا وانما أقرب لأجساد الرياضيات، ممشوقة تمشى رافعة رأسها فى تحدى مستقيمة الظهر كأنها ربة قديمة فى عينيها تعبير كأنها ترنو لشئ على بعد كبير، فتبدو نظراتها كما لو كانت شاردة الذهن تفكر فى شئ غير الذى تتحدث فيه. فى المدرسة كانوا دائما ما يسندون اليها ادوارا فى المسرحيات الدينية لحفلات المدرسة والتى تتطلب طريقة معينة فى الالقاء لتفوقها فى اللغة العربية وكان المشرفون يسندون إليها أدوار الرجال لأنها طويلة وصوتها ذو بحة تميزها خربشة محببة، وجسدها المفرود وعيونها التى تنظر بتحد وقوة وتصميم جعلت منها شخصية مميزة معروفة للجميع بالاسم ينادونها به مصحوبا بلقب الشخصية التى مثلتها فى المسرحية، كأن ينادونها سلمى أبو لهب أو سلمى بلال، لم تكن تهتم لسخريتهن فقد كانت شديدة الثقة بنفسها، وكانت دائما تتحداهن بان يأتين بما تقوم هى به فيفشلن ويعوضن هذا بالسخرية منها، لقد كان بمقدورها ان تذهب لمكتب " أبلة الناظرة " وتقدم لها شكوى مكتوبة بخط يدها وموقعة منها بأن زجاج النوافذ مكسور والفصول تحتاج للدهان والمدرسة بحاجة للنظافة وان هذا يعد تقصيرا فى عمليات الصيانة بالمدرسة، وكنا ننتظر جميعا النتيجة فى اليوم التالى ونتوقع ان " ابلة الناظرة" ستأتى بها الى طابور الصباح لتكيل لها الاهانات ... لكنه لم يحدث أبدا. جميلة انت يا سلمى ..نرجسة تنفجر ثقة وحيوية خصوصا عندما ترقص، الرقص عند سلمى صلاة لا تتأخر عنها ابدا فهي راقصة بالفطرة، تعشق أن ترقص ما دامت هناك موسيقى،لا تستطيع مقاومة تحريك جسدها فور سماع الارتام وان لم تتوفرتجعلنا نصفق لها ونطبل علي مقاعد الدراسة، ترقص لنا نحن زميلاتها فى الفصل بين الدروس وكانت جميع المدرسات يعرفن عنها هذا، خصوصا فى حصص الموسيقى كانت تبدأ حركات راقصة بيدها، برأسها، بخصرها، بساقيها او حتى تدق بقدميها فتحفزالاخريات على التجاوب وتتحول دروس الموسيقى لمدَرِّسَتنا الشابة تجلس الى البيانو وطالبة تتناول الطبلة واخرى الصاجات وسلمى ترقص. لم يكن هذا يحدث فى منزلهم الذى يشبه المعبد، أب صامت متجهم وعلى مسافة بعيدة أم طيبة متواضعة المعرفة، لكنها كتلة مجسدة للحنان، تضفي هدوءً ومحبة علي الاسرة كانت السبب- من وجهة نظرى- لان يصبح كل من سلمى وسامح شابان بسيطان لا يكفان عن الضحك والمرح، الأم الحنون التى لا تعرف غيرالعطاء والاحترام وازنت جمود الرجل ذو الوجه الحجرى. عندما توفيت أمي كنت فى نهاية المرحلة الاعدادية، فملأ الحزن حياتي واثقلتني واجبات ادارة المنزل بعد أن انتقلت مسئوليات أمى الىَّ على اعتبار أننى الإبنة الكبرى.. وكانت أم سلمى تحرص علي أن اتناول غدائي عندهم مرة كل أسبوع فأجدها قد قامت باعداد واحدة من الأكلات التى يصعب على ان أعدَّها لنقص خبرتي، لذلك كنت دوما أقول لها انها وجدت فى الدنيا لتكون أما لى بعد امى .. وكانت سلمى تسخر وتتضاحك وتقول بتعالى مصطنع " بصراحة البيعة دى واقفة علينا بخسارة " ثم مقلدة الباعة الجائلين: " احنا عاوزين فى الست دى على الاقل عشرة ( عشة ) جنيه " .. وكانت أم سلمى تدفعها بقبضتها بهدوء وتحتوينى بين ذراعيها بعطف لا متناهى وتقول : انتى بنتى زيها تمام. فى الاجازات الصيفية كنت أذهب الى بيتهم لنجلس سلمى وانا بشرفة بيتهم المطلة على شارع ضيق يتسرب الى أسماعنا صوت خافت لنغمات جيتار سامح شقيقها والذى منعه والده ان يمسك به أو يلمسه بسبب نتائجه الدراسية غير المشجعة، وعلى مقربة منا كانت أمها تجلس لتركب زر قميص أو تطوى غسيل بعناية شديدة وهدوء، لم أكن أحس انها سعيدة رغم انها كانت باستطاعتها ان تمنح ابنيها ما يجعلهما دائما ضاحكين فرحين يحبان بعضها بعضا، وعلى الرغم من حزن مجهول دفين الا انها كانت دائمة الابتسام، سمعتها عدة مرات تدندن لحن أنا هويت وانتهيت دون ان تنطق بكلمات الأغنية ولفت نظرى انها تمتلك احساسا عذبا تظهره هذه الدندنة .. سلمي ردت علي ملاحظتي بسرعة دون أن تتوقف طويلا :" آه أمى صوتها زى صوت سعاد محمد بالضبط " ..!! كان هذا تفسيرا مناسبا لما كنت أسال عنه نفسى عن سبب رقة هذا الولد شقيق سلمى و تميزه بهذه الروح الخلابة المفعمة بالفن، شاب حالم عندما تراه يمشى تخاله ريشة تطير من فوق الأرض لخفته ووداعته أو ما تبديه سلمي من مشاعر فنانة وشغفها بالرقص والتمثيل... سألت ببراءة لماذا لا تغنى يا طنط بصوت عالى وتملأى البيت بهجة ؟ فنظرت لإبنتها بلوم من يقول لماذا فتحتى هذا الموضوع ؟ فغمزتنى سلمى ان أغير الموضوع. رغم علاقتي الممتدة مع أسرة سلمي الا انني قابلت والدها مرات محدودة تعد على أصابع اليد الواحدة، فقد كانت له غرفته المستقلة عن باقى غرف المنزل تحتوى على مكتبة ضخمة تحتل أحد حوائط الغرفة كما كانوا يقصون اذ لم أدخلها قط ولم المح اى منهم بداخلها. فى أحد الأيام وكنا قد أصبحنا فى الصف الثالث الثانوى ذهبت لزيارة سلمي المريضة لأعطيها دروس اليوم وأساعدها فى تحصيل ما فاتها بسبب الغياب ففتح لي أبوها الباب وقابلنى ويا للدهشة بابتسامة نادرة ثم سألنى عن أحوالنا بالدراسة فقلت له ببراءة أن المدرسة كلها تفتقد سلمى وخاصة مدرسة الموسيقى وامتلأ وجهى بالضحك فتساءل وقد عادت التكشيرة الى وجهه: اشمعنى يعنى مدرسة الموسيقى ؟ فقلت بابتسامة: أصل سلمى هى راقصة المدرسة الأولى...!! فاستدار تاركا بهو المدخل دون كلمة ونادى بصوت عالى على زوجته باسم ابنها لتأتى وتصطحبنى لغرفة سلمي واتجه هو ناحية غرفته، هذا الرجل فى حالة خصام دائم مع الدنيا، مع الضحك مع الابتسام، جاءت مهرولة وفى يدها فوطة تمسح بها كفيها، ترفع كم جلبابها كاشفة عن ساعديها اذ تبدو كما لو كانت تعد طعام الغداء. بعد هذا اليوم سمعت أن والد سلمى وافق على خطبة ابنته لإبن عمها المحاسب المقيم فى الكويت والذى يبلغ من العمر ضعف عمرها.. فزعت وذهبت لبيتهم أسألها عن مدى صحة الخبر .. فأكدت لى هذا بعيون امتلأت يومها بشئ آخر غير الاصرار والتصميم المعتاد.. شيئ لم أره من قبل فى عيون سلمى .. نظرتها كانت جامدة وكأنها أبت ان يقرأ أى انسان ما بداخل عقلها. جاءت الاجازة الصيفية بعد ان انتهينا من امتحانات الثانوية العامة وحصلت سلمى كالعادة على مجموع كبير يؤهلها بسهولة لدخول كلية الطب ولكن وعلى عكس كل التوقعات بدت سلمى حزينة فلقد كانت لا ترغب فى الطب وتريد الالتحاق بالمعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، لقد كانت تعتبر الفنانة فريدة فهمى مثلها الأعلى وترغب ان تمشى على خطاها وتكمل مشوارها.. طبعا هذه الرغبة تحولت الى صراخ وعويل وإضراب عن الطعام ونيران فور خروجها من عقل سلمى الى أذان أبيها، كان ذلك فى أحد أيام صيف أواخر سبعينيات القرن الماضى .. لم ننتظر طويلا حتى نسمع أن سلمى لم تلتحق بأى جامعة وتزوجت من ابن عمها وسافرت معه الى دولة الكويت ..وانقطعت أخبارها عنى وقيل انها لم ترسل رسالة واحدة لوالدها وانما كانت ترسل لوالدتها هدايا وسلامات مع العائدين الى القاهرة وقيل أيضا انها أبت ان تأتى فى إجازات مع زوجها وكانت تفضل البقاء بالكويت لدرجة انه كان يعود بدونها فى زيارات خاطفة لوالديه، لم يكن ممكنا الوصول لأم سلمى أو حتى الاستفسار عن أحوالها وعلمت بعد ذلك من احد جيرانهم أنهم قد تركوا المنزل وانتقلوا لحىّ آخر ثم بعد ذلك بفترة بسيطة علمنا ان أم سلمى توفت بالمرض الخبيث ولم تأت سلمى حتي لحضور الجناز. التحقت بكلية الطب وانهيت دراستى واخترت الطب النفسى كتخصص، ولا اعرف إن كان قرارى هذا مصيبا أو خاطئا فقد كنت أعيش حياتى كلها فى سلسلة من الألم وكان حبى لعملى يلهينى عن كل شئ. بعد سفر سلمى لم أصادق الكثير حتى فى المرحلة الجامعية، كنت أحجم علاقاتى لتكون بسيطة أو سطحية بقدر الامكان، فقد كان حرمانى من رفيقة صباى حدثا ليس بالقليل على نفسى. رن جرس الهاتف أثناء فحصى لمريض بالعيادة النفسية التى اعمل بها، رغم تنبيهى مرارا على الممرضة الا تحيل لى أى مكالمات هاتفية أثناء جلوسى مع مرضاى، ولكنها على غير العادة ألحَّت، فرفعت سماعة الهاتف ورددت بعصبية : فى إيه ؟ وإذا بالممرضة ترد من الجهة الأخرى: آسفة، لكن واحد على التليفون مُصِّر أن يحدثك ويقول انه أحد أقاربك.. استسلمت بل قلقت ثم سمعت شخصا يقول : انا سامح يا نجلاء .. سامح أخو سلمى ، أرجوكى .. احنا محتاجين لك قوى. هتفت: سلمى !! سلمى صلاح الدين ؟؟ فرد: نعم. فقلت دون تردد: أهلا يا سامح تعالى، تعالى للعيادة انا مش حامشى الا لما تيجى. بعد عدة ساعات كنت قد انتهيت من مرضاى، دخل سامح فرحبت به بابتسامة عريضة وفرحة حقيقية ، كان فى وجهه بعض الشحوب لكنه كان لازال محتفظا برشاقته وعيونه الحالمة مع مسحة حزن تناسب الشعرات البيضاء الخفيفة. لم يغلق الباب واستأذن أنه ليس وحده، فدخل رجل ملتح فى أواخر الخمسينيات وقال دون ان ينظر الى: السلام عليكم. دخلت بعده إمراة طويلة منتقبة ترتدى السواد ظهرها فيه انحناءة خفيفة، يسحبونها لداخل الغرفة وهى تقاوم قليلا، وكانت تهز راسها يمينا ويسارا كطفل يلعب، دخلت الى منتصف الغرفة ووقفت أمام مكتبى فقلت لها : اتفضلى، نظرت طويلا لى من خلف نقابها لدرجة انى توجست ونظرت لسامح متساءلة. لفت نظرها جهاز موسيقى يجمع بين راديو ومشغل اسطوانات مدمجة ، وبجواره بعض الاسطوانات الموسيقية والاغانى التى أحبها، وضعت كفها المغطى بقفاز أسود على الاسطوانات واختارت اغنية وضعتها فى الجهاز، فى هذه اللحظة زاد التجهم على وجه الرجل الملتح ونظر لسامح كى يمنعها فهمّ سامح نحوها، أوقفته باشارة من يدى وطلبت منه بايماءة أن يتركها...قامت بتشغيل الاغنية فإذا بها أغنية أنا هويت وانتهيت لسعاد محمد. قفز سامح نحو السيدة مناديا اياها ان تجلس وبتأفف من تصرفاتها كما لو كانت طفل شقى يعبث... سلمى بس كفاية كده .!! انتفضت عند سماعى الاسم ونظرت لسامح فى محاولة منى للتأكد والتصديق ان هذه هى نفسها سلمى صديقة عمرى وصباى، اندفعت نحوها لأحتضنها فاستدارت متفادية ذراعي وجرت نحو الحائط ،الصقت جسدها ووجهها به كما لو كانت معاقبة، ابتعدت وجلست على مكتبى. نظرت لها بحزن وقلت لهما: خليها ترفع النقاب، نظر سامح للرجل ذو الوجه المتجهم مستأذنا فأطرق برأسه بالموافقة.. رفع سامح النقاب فإذا بها ترتدى حزاما تربطه على خصرها وبدى وجه إمرأة تشبه سلمى، عيونها غائرة تنظر للأسفل، شعرها الأجعد ترك غير ممشطا، ترتدى جلباب النوم من الواضح أنهم وضعوا النقاب فوقه، والحزام مربوط على خصرها، بدأت ترقص على أنغام الاغنية الحزينة التى كانت لا تزال تتسرب الى مسامعنا من الجهاز.... ارتضيت.. وليه بقى لوم العزول.... طلبت منهما تركها ترقص ولكن الرجل اندفع نحوها محاولا إيقافها وهو ينبس بغضب: بس بقا .. فضحتينا. طلبت منهما الخروج من الغرفة ... ناديتها : سلمى أنا نجلاء ..! رفعت عينيها بشرود ولكنه شرود يختلف عن شرود عيون الصبا .. كان شرودا من نوع أعرفه جيدا .. غادرت الغرفة تاركة إياها وهى مستمرة فى الرقص على الانغام الحزينة.. لأبلغ سامح والرجل المتجهم أنه يجب احتجازها فى المصح النفسى ..اطفأت أضواء العيادة بعد خروجهما وصرفت الممرضة .. اتجهت الي غرفة الكشف .. وبدأت ارقص معها نغير الاسطوانات طوال الليل في حماس وحيوية أيام الماضى، حتي ظهرت اضواء الفجر فارتمت بين زراعيي تبكي، آه يا سلمي .. لن اتركك لهم ابدا .. لا .. لن اترك كنزى يضيع.
#فاتن_واصل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كائن فيسبوكى... LOL
-
منافسة بدون منافس
-
تعليمنا جهل وأمية
-
لماذا يكره الله المرأة ..!!
-
المرأة ، مواجع 8 مارس
-
لدغة الاستلاكوما
-
الشرطة تريد تغيير الشعب
-
سيناريو ما بعد جمعة بنى سلف
-
أيها الرجل .. سأتهمك باغتيالي
-
قانون المطيرى للجوارى موديل 2011
-
إعادة التدوير.. ومنال الشريف
-
رد على ياسمين يحيى .. والفرق نقطة..!!
-
ليسوا مختلفين ..
-
لغة الإبهام
-
لقمة القاضى السخنة
-
سافرة ..ولا زلت
-
هو الذى هو..
-
حشو عصب
-
أطواق
-
قبعة
المزيد.....
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|