الصفحة الرئيسية - الرقص على الاحزان / فاتن واصل - أرشيف التعليقات - إلى الرفيقة المناضلة فؤاده العراقية - نعيم إيليا

إلى الرفيقة المناضلة فؤاده العراقية - نعيم إيليا

- إلى الرفيقة المناضلة فؤاده العراقية

العدد: 416883

نعيم إيليا

2012 / 9 / 24 - 11:43
التحكم: الحوار المتمدن

وأنا أيضاً أستميح أستاذتنا فاتن الرد عليك. الرد عليك!؟
ما معنى الرد عليك؟ لا، لا . الأصح أن أقول: (الانتقام) منك لأنك أكتر من مرة جبتِ مناخيري الأرض
وها قد جاءتني سانحة على طبق من ذهب، فأين فرارك مني هذه المرة؟
عزيزتي، هل المرأة تستسلم - تستسلم هنا بمعنى أنها تتنازل عن حقوقها للرجل - لأنها رُبّيت على الاستسلام؟
أشك في هذا الظن والاعتقاد
ومصدر شكي قائم على مراقبة النساء في الفرب حيث الديمقراطية وحرية الرأي والمساواة في الحقوق. فإن النساء - ولا أعمم - يتنازلن عن حقوقهن للرجل بأريحية متحديات القوانين التي سُنّت لخيرهن. لذا أرى أن نفكر في البحث عن أسباب أخرى تحمل المرأة على الاستهتار بحقوقها غير التنشئة
رسمت الباش مهندسة فاتن، إطاراً ثورياً حوى معنى المثابرة على النضال من أجل حرية المرأة وحقوقها وقضاياها العادلة؛ وذلك عندما جعلت الراويةَ تعزم على أن تنتصر لسلمى ولا تتركها لأعدائها. ولكن هذا المعنى الرائع سيفسده إقحامها زوج سلمى الظالم في المشهد.
فإذا كان زوج سلمى رمزاً للعبء والجور الاجتماعي، فكيف جاز أن يعرض زوجته على الطبيبة التي هي رمز لتحرير المرأة من جنونها أي من نكبتها بظلمه؟

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرقص على الاحزان / فاتن واصل