سلطان البيان
الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 13:45
المحور:
الادب والفن
Schumann أنا الخـَطـَّاء يُؤسفينتي
رضيع كبير الفم ويسـتطعمُ
رسـالة ُ خطاء ليـسَ يسـعفه ُ الفمُ
Schumann و منه ُ الغفران ُ، منه ُ ندمُ
يُصلي على طـُهْر، صَلاة مودع
بها - من خشـوع النـَّفـْس - بعض محَطـَّمُ
و بعض زعيم أن عفوا تكرَّم
؛ فيبدو الغرامُ الغرُّ كـُلـّه ُ مَغـنـَمُ
مَعرَّة آبَ رشـدُها و تجاوز
حواسـا وقـُصـْر شـَأو، الأنف ُ الشـممُ
يثوب ُ تـُقىََ في النـَّجوى، قمىء
تـماهى بأبعاد..، إذ تاب القـَزَمُ
الكسـيح ُ مع كالسـيوم الحُلم، شـُفيْ..!
، رميم عظام الواقع؛ سـيُرمـّمُ
يا دُنيا البَلى، الرّوحُ البصيرُ يُبصرُ
عتيق، و كـُنـه ُ الكون فيه مُجسـَّمُ
يا نفـْس ُ على الدُّنيا العَفا أصيْخي و
اشـهدي: من إهاب الطـّين بؤس يبسـمُ
يا هذه!.. غـُرّيْ غيريْ (*) يا عُفيطة
عنز، دنيَّة، سـَمّوك دُنيانا هُمو!.
#سلطان_البيان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟