أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية














المزيد.....


الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    


الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
لااحد يعرف لماذا قرر مجلس البرطمان العراقي تأجيل مناقشة قانون البنى التحيتية الى اشعار آخر لعدم الاتفاق على نصوصه.
منذ اكثر من تسع سنوات لم يستطع الربطمان ان يبادر، ولو بالكلام، الى الشروع في تنظيف المحافظات من طوفان المجاري(يعني الفضلات اجلكم الله) وسيحان مياه الاممطار التي تدخل الى البيوت بدون استئذان والحفر المائية التي تعد بالآلآف في شوارع المدن حيث استغلها الاطفال للسباحة فيها بدلا من المسابح وحمامات "الجم" المعروفة في بلاد الله الواسعة ومنها بلاد الكفار.
من يرى الاطفال وهم يرقصون وسيقانهم تغط الى نصفها بمياه المجاري لن يصدق انهم اولاد العراق بل سيكذب عينيه ويقول لنفسه انهم اطفال ابعد قرية هندية باتجاه كشمير الاسلامية.
ومن يرى حال المحافظات في الشتاء حيث موسم الامطار سيعتقد انها مدن هبطت من كوكب آخر لاتعرف فيه الشوارع ولا المجاري ولا الكهرباء ولا الماء الصالح للشرب ولا .. استغفر ا لله العظيم.
اعضاء البرطمان كلهم وبلا استثناء مجرمون بحق هذا الشعب بدليل انهم جبناء حتى في مناقشة قانون يعتبر العمود الفقري لحياة الشعوب.. هؤلاء البرطمانيون اوغاد بكل من ما تعنيه الكلمة من معنى ولا استثني احدا.
هل يستطيع البرطماني الان ان يعيش بدون ثلاجة يحفظ بها مايريد، وهل بيته،وهل حماماته يطفوا بها الماء اذا اراد ان يغتسل من ادرانه؟ وهل اذا امطرت السماء صاحت زوجته "الله اكبر الماي دخل على الصالون".
اذن كيف يتصور حياة اولاد الملحة والطوفان يعيث بهم من حدب وصوب؟.
لم يستطع اولاد الملحة ان يشفوا غليلهم من هذا المدعو فيان ابن دخيل رئيس لجنة الخدمات في البرطمان الذي قال بالامس"صحيح قانون البنى التحتية مهم ولكن الاهم هو سلامة المواطن وامنه".. ولك صح بعينك.. هل يوجد بالعالم العلوي والسفلي من يقول مثل هذا "الخريط" ولكن كما يقولون العتب مو عليك ، العتب على الناس اللي وثقوا بيك واعطوك صوتهم.. لانك بصراحة لن تتخرج بعد من الابتدائية حتى تعرف ماهي البنى التحيتة.
لست وحدك خريج الابتدائية هناك الحكومة كلها التي اكتشف اولاد الملحة ان اعضائها الماليين لايعرفون 1+1=كم؟.
تصوروا ايها الناس ان الحكومة تخطأ بنصف مليار دولار، ولكم وين الحاسبات الالكترونية؟ وين البرامج التي تحسبها وهي طايرة؟ ولكم الناس وصلت الى تصنيع اجهزة تحسب مليارات الاعداد وتطرحها حسب النية.
شلون؟.
اجهزة صغيرة بحجم اليد، ما ان تضع اصبعك على شاشتها وتنوي جمع مليارين مع مليار وعشرة دولارات مع خمسة جنيهات بريطانية و30 يورو حتى يظهر لك المجموع الاجمالي باقل من لمح البصر.
شنو السالفة؟.
السالفة ومابيها ايها اللطامون على حظكم ان الحكومة بجلالة قدرها بينت في مشروع قانونها، قانون البنى التحتية، ان ما تريده هو 37 مليار دولار ولكن لجنة الخدمات وعند جمعها المبلغ المطلوب تغطيته للمشاريع تبين انه 36 مليار ونصف المليار وهو ما ولد استغراب عدد من النواب من عدم دقة الحكومة في مثل هكذا امور استراتيجية"( انتهى اللطم).
وفي ذيل الخبر،اقصد اللطم، نعرف ان النائب رياض غريب قد نبه الحكومة الى مثل هذا الخطأ حيث تم عرضه على رئيس الوزراء نوري المالكي والوزراء والمستشارين".
ولم تتمكن الحكومة من الرد على خذا الخطأ.
وقالت مقررة مجلس النواب باسمة بطرس ان" رئاسة مجلس النواب قررت عدم ادراج قانون البنى التحتية في جدول اعمال يوم غد الاثنين"، مبينة ان" القانون اؤجل الى اشعار اخر".
واشارت ان" عدم التوافق السياسي على تشريع هذا القانون حالت دون التصويت عليه في جلسة يوم غد الاثنين".
خويه بنت بطرس اهنو يخليك ديري بالك على نفسك وعلى اسمك واللبيب بالاشارة يفهم.
شوفوا اخوان من حضر اول امس الى جلسة البرطمان لمناقشة قانون البنى التحتية:
سعادة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي حفظه اهة ورعاه.
وزير التخطيط علي شكري المعروف بقرفه من كل حامل كاميرا تلفزيونية او قلم وورقة (أقصد صحفي يدور عيشته).
وزير المالية رافع العيساوي الذي مازال يحتفظ بفيلم وثائقي يرد بها على من يهمه الامر وخصوصا قناة الشرقية.
رئيس هيئة الاستثمار سامي الاعرجي الذي لايعرف احد مدى قرابته بالفريق الركن فاروق الاعرجي.
عدد لايحصى ولا يعد من المستشارين القانونيين.
يعني الحكومة كلها كانت موجودة.. ومع هذا تأجلت مناقشة القانون الى اشعار آخر.
ليش يابه؟؟.
لأن الكتل السياسية تخاف من مياه المجاري التي لايمكن اسكاته بكاتم صوت.
يحيا الشعب.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل
- هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب
- مابين حانة ومانة ضاعت الامانة
- أصنام حية في النجف الأشرف
- شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...
- وزير للقبض والإسهال
- خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
- ايها المسيحيين اسمعوا وعوا
- مجلس العزاء مازال مفتوحا منذ نصف قرن
- واحد اعرج المخ اسمه فاروق الاعرجي
- ثلاث قطرات ماء في الطابق الثاني
- ديمقراطية حسون الامريكي
- آه ياعراق ستكون في متحف التاريخ الطبيعي قريبا
- رئاسة الوزراء العراقية تنتظر محمد تميم
- عسر ولادة لقناة الجيش والكعبة نظيفة هذه السنة
- الدباغ يهدي مصروف جيب للثقافة العربية
- الطحال وما ادراك ما الطحال
- وين ننطي وجهنا ياناس
- حبيبي من اين لك هذه الطائرة؟
- ليس اطرف من الصرف الصحي في العراق


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية