أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - نعوة ومسمار في نعش الهوى














المزيد.....

نعوة ومسمار في نعش الهوى


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


سيدتي كلما عانقتني الكلمات الجميلة بلطف أنصهر ُ
وتذوب الجمل بين شفتيّ ويشرع الموضوع يكبرُ
عندما تتذوقها صاحبات الذوق في كأسي العنب يُعتصر
أفق خيالي رحبٌ وعواطفي وعقلي في القوافي يختصر
نصوصٌ من شذرات العمرأقتطفها ودموع المآقي تنهمر
بيني وبين مناي منأىً بعيداً عبر الأسلاك لها الشوق يعبر
بيني وبين النيازك كواكب ٌترسل ُزفرات الحنين وتنتشرُ
سلام ٌلك ِ وعبق الزهور معه وخريطة محياك ِبهما تتعطر
ومع ضياء البدر أبعث سلامي وتحياتي سرها فيَ يستترِ
وقد دنا هجيع الليل والوسن أرّقني وأجفاني باتت تُضمرُ
عنادل الليل تصدح والسكون خيّم وصمتُ الكلام لا يُكسر
أنا ونديمتي وبقايا الوله تتأججُ فينا ولظى الشجن يستعرُ
البعد أظناني ومعسول الكلام لا يشفي الغليل والقلب ينفطرُ
قتلتني الحيرة متى الوصال يتمُ وهل المسالك ُاليها تعبرٌ
كلُ ما في الأمر ِأجمع أوراقي أحملها على منكبي وله أنتظرُ
صنعت من أوراقي جندولاً يمخر في الدجلة لعله يجد المعبرُ
تزول الأجساد وترفرف الأرواح وبقايا حكايات الحب تزدهر
قد يُقال كان يا ما كان حكاية عشق ٍحدثت والخافق يضمرُ

نعيم كمو أبو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المرأة في المجتمع
- ملاحظات حول دور المرأة
- ذكريات الأمس مع الشروق
- شروق
- شذرات ماذا لو عانق المغرب العصر
- أكتب إليكِ من عتبي
- الذنب
- المرأة المتكاملة
- هي الأخيرة في مسيرتي الأدبية
- دمشقُ يا جلقَ الشرقِ
- سحب دكناء تحجبكِ عني
- صرخة من الأعماق
- قصيدة للوطن
- جريدة لسان المشرق
- قطار العمر
- رحلتي بين زهور الربيع
- النورس الحزين
- تأملات
- النورس والبيلسان(8)
- همسة الروح


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - نعوة ومسمار في نعش الهوى