أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشمري - تداعيات الزومبي الوديع!














المزيد.....


تداعيات الزومبي الوديع!


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


دموع القلب مطر
ونزيف العين نهر
ومرايا مهشمة
ووجه الطفل منفطر
جناني مرعى لصوص حراس
وجحيمي فرجة وسيجارة وكاس
لاخلان
لااحباب
صمتي وغثياني خير جلاس
اقرع واضرب اخماس باسداس
خالي الوفاض والجعبة
تتزاحم بأروقة العقل آهات
وانفاس..
.....
مقصوم الظهر بأحمال
من هجران وانهزام واسى
وصور من الرجع القديم البعيد
تجلد ذاكرتي والكل نسى!
اعلل النفس بأفيون صبري
واحرق رمادي بلهيب جمري
وبسأم انتظر شفقي ونصري
ربما..لعل..وعسى!..
متيبس بظمأي وانا الساقي
وخنازير جدد بمضمار السباق
وينهل عبد أثر عبد سالف
عب وحسى!
سفن الاوغاد بقرصنه غزت
وبموانيء الخراب والوعد رست
وزورقي المتداعي
بمستنقع الجوع والموت
رسى.
ودهري العاق سلخ جلد العراة
والبس الشذاذ والمسوخ
صوفا وريشا
وبالفرو كسى!
شموسي غائبة
واقماري تائبة
ونهاراتي انقلبت غسق
ومسا.
ذئاب البراري الطاوية
ذابت حنانا لجرائها
وزمني على سنواتي
ولحمي وعظمي
اوغل بتعذيب
وقسى
وقسى
وقسى!!....
...........................................................



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغتراب..التخوم القصوى/ابو حيان التوحيدي نموذجا
- موجز تاريخ الدينصورات!
- مجرة درب الاعراب!!!
- الصعاليك...شعراء ومتمردون!
- الصعلوك الاخير
- غراب بابل!
- بين التأليه والتسفيه لاعزاء للعقل النزيه!
- ردعلى مقال/العلم والدين هل يمكن ان يتوافقا:الاستاذ مجدي زكري ...
- قارعة ام حلب!!!
- الطاقة وما ادراك ما الطاقة؟!
- اوديسا الكهرباء العراقية!!
- المتقاعد المحترف!!
- الى امام الغرباء...ابو حيان التوحيدي
- سفر الجامعة...اشارات ناصعة ومنارات ساطعة
- ضربة الجزاء الاخيرة
- تخريف الحلزون العجوز!!
- نمور تموز
- قدرة العاجز..أسف!!
- سرير(بروكست)المعاصر
- العصاب الجيني


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشمري - تداعيات الزومبي الوديع!