ميس اومازيغ
الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 13:56
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
امة الصياح والصراخ واللطم. امة سفك الدماء, اغتصاب النساء وتخريب البنيان. اليست هذه امة مجانين؟
انها امة محمد. امة لا تمت للجنس البشري بصلة الا في الصورة التي تميز الأنسان عن الحيوان انها امة لما تشكله من خطر على الأمن والسلم العالميين,اظطر الحكيمين الأسرائيلي والغربي الى اتخاذ كل ما يلزم من حيطة وحذر من كل شاهد بالشهادتين واعتبار مجالهم الحيوي عبارة عن مارستان عظيم يتعين ان يبذل في ايطاره كل الجهد المتوفر من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه عسى ان يعقلوا ويعودوا الى رشدهم. فكان التفكير في طرق العلاج وتبين ان اجداها وانفع هي تعريضهم لصدمات نفسية عالية الدرجة, من شانها جعلهم يدركون الوحش الذي بداخلهم ما دام ان المسكنات لن تنفع مع ما سبق وتجرعوه منها على يد كبيرهم وتبعه من مدركي اهدافه
انه لتحايل ومحاولة اظهار الأسلام على غير ما يتصف به عندما يلتجأ اهله الى التفريق بين مسلم معتدل وآخر متطرف. انه لتحايل ومحاولة تبيض ما هو غير قابل لذلك عندما يلجؤون الى اعادة قرائة النص الديني على ضوء المرحلة الزمنية المعاشة المتحكم فيها من قبل قانون التطور الطبيعي .
كما ليس في القنافذ املس فانه ليس في الشاهدين بالشهادتين معتدل مسالم الا اذا اريد للمنهل الذي ينهلون منه ان يخلو مما يعتريه من تناقضات.فهل سيستوي القائل ب (لكم دينكم ولي دين) بالذي يقول(قاتلوا الذين لا يومنون بالله ورسوله حتى يومنوا او يؤدوا الجزية على يد وهم صاغرون)؟هل يستوي القائل ب(لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء) بالذي يقول(لو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعا)؟
هل وهل وهل؟ انه المنبع انه قرآن محمد الذي جعل بواسطته شخصية تابعه ذا شخصيتين متناقضتين متساويتين في درجة قدرة طغيان احداهما على الأخرى متىكانت
الظروف مواتية. الأستكانة والتقية والدروشة عند الظعف للأنقضاض واخراج الوحش عند التمكن. ان كل شاهد بالشهادتين مشروع ارهابي وان قائل بخلاف ذلك انما يعني غيره وليس هذا الشاهد.وهو بذلك لا يختلف عن هؤلاء اللذين يعدون المسلمين بمليار ونصف نسمة.اذ حالة هؤلاء لا تخرج عن اعتمادهم تصريح الغير بانه مسلم وتفعيلا لمبدا من ولد لمسلمين فهو مسلم .غير ان عقيدة محمد ليست اخذا ببعض الكتاب فقط .وبالتالي فان المسلم المؤمن هو الذي يتعين عليه ان لا يذر من كلمات محمد كلمة كما ليس له ان يعيد صياغة النص الديني محاولة منه لجعله يسايراالعصر ويجاري الزمن لأنه بذلك لن يخرج عن كونه يختار الأستكانة والتقية والدروشة في انتظار التمكن.
ان المسلم هو الملم بكتاب محمد والمنفذ لأوامره.(لا يجتمع دينان في هذا البلد) (جاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله)(قاتلوا اللذين لا يومنون بالله ورسوله ...) فهل حقا يدرك المليار والنصف المزعوم ما تلزمه به عقيدة محمد؟ليس بعد. لذلك لابد من تبليغ مضمنهاوبذل الغالي والنفيس من اجل ذلك وما هو بعزيز على كل من يملك من اهله ما يفي بالغرض مالا كان او فتاوى, ما دام انهم لم يتمكنوا بعد من اعداد العدة والعتاد لسفك دماء من ليس منهم ولا يعطي الجزية على يد ذليلا مهانا.(اعدو لهم ما استطعتم من رباط الخيل)رباط العدة والعتاد هذا لم يفلحوا في اعداده لكون كبيرهم لم يعلم انه سيأتي قوم يتفننون في حرب النجوم ويحيلون سيوف عهده ورماحه بما فيها الذي بعث ورزقه تحت ظله الى المتاحف دليلا على ما سفكته من دماء ابرياء باسم المصدر المزعوم لكتابه.
رباط العدة والعتاد هذا الذي انتبه اليه الكافرفابتكر ما لو ان محمد رآه اليوم لأدعى انه صناعة شياطين, فاصبحت السماء بحرا مترامي الأطراف تسبح فيه الأقمار الصناعية تري للمهتم حتى عملية جماع تناسلي بين ذكر النمل وانثاه. رباط اضحى ملكا حصريا واحتكاريا لمن اراد هولأتباعه ان يعدوه لهم ترهيبا وتخويفا لهم حتى يؤمنوا ويشهدوا انه من المرسلين ويعطي غيرهم الجزية على يد وهم صاغرون.
هؤلاء المجانين المثيرين للشفقة و المراد تجنب شرورهم هم اليوم موضوع العلاج العقلاني من قبل اخينا الأنسان ممثلا في الحكيمين الأسرائلي والغربي .ولحسن حظ هؤلاء المجانين فان طبيبهم فظل اعمال قاعدة الأحياء الرحيم عوظ القتل الرحيم, فالتجأ الى تهديد من يحاولون منهم الحصول على الأسلحة التدميرية وترغيب الغير في جدوى ضرورة اعادة النضرفي هذا المعتقد التخريبي الخطيروحملهم على الأقتناع الأرادي الحرو العقلاني بفظل التخلص منه. ولتحقيق الهدف ارتآى تعريضهم لرجات عنيفة تريهم انفسهم كما ستريهم للعالمين فكان الأستفزاز.
الأعتراف بيهودية دولة اسرائيل شرطا ضروريا وملحا من بين شروط حل الدولتين,حرق القرآن,تدنيس المساجد والقبور بطلائها بدم الخنزير والبراز,الرمي بجثة ابن لادن في البحر, احداث سجن ابوغريب, تبول جنود المارنز على جثث من قتل بتهوره من قبل هؤلاء المخبولين, الرسوم الكاريكاتورية الفاظحة لشخصية محمد ثم اخيرا وليس آخرا فلم (برائة المسلمين) الذي اظهر لشعوب العالم المارستان العظيم من الداخل الشبيهة حالته بحالة سجن شبت فيه النيران .صياح, صراخ, مناداة, تهديد ووعيد صفيروطلقات رصاص, نار ودخان, عويل ونواح.الوضع الذي استلزم الأسراع في تقديم بعض المسكنات خوفا من ان يقتتل المجانين فيما بينهم. الم يسبق لهيتلر ان قال :(ان امر العرب لا يهمني اذ سياتي يوم سيقتتلون فيما بينهم؟ ) انه تنبؤ مجنون يدرك جيدا نفسية وسلوك المجانين.
لقد تحقق الهدف من الفلم الأستفزازي وعريت سويآت المسلمين, فظهر الوحش المفترس الذي بداخلهم ووجبت جرعات التهدئة والحبوب المسكنة التي سهر الطبيب الكافرلياليا
طوالا من اجل انتاجها واختبار مفعولها. وجب تقديمها للقطيع الهائج المائج فكانت التصريحات بان لا عداوة لأمريكا والغرب عامة مع الأسلام .وان الفلم المقزز التافه لا
علاقة لأمريكا به. دون نسيان وظع النقط على الحروف بتاكيد المصرحين ان حرية الرأي حق لا يجادل في امره اثنان. ودون نسيان ايضا ان امريكا والغرب عامة على مقدرة تامة على حماية مصالهم احب من احب وكره من كره .وان الجندي المعد لذلك انما اعد بطرق لا تختلف عن بديهية ان واحد مظاف اليه مثله يساويان اثنان. .فضرب جندي الممارنيز بحذائه العسكري على ارض ليبيا الأمازيغية المراد اعادة غزوها من قبل احفاد غزاة الأمس وباعتماد ابناء الأرض انفسهم ممن فعلت فيهم كلمات محمد فعلها.ولم يجد خدام العقيدة الدموية من مخرج الا محاولة الحصول على ضمان بقاء ايديولوجيةالأستعباد والأستغلال بالأبقاء على المارستان ومن فيه ,اعتقادا منهم انهم بمحاولتهم سينالون مبتغاهم لما اثاره الفلم المذكور من صياح وصراخ قد يخيف الحكيمين العاقلين الذين لم يقدما على تفعيل فكرة الفوظى الخلاقة الا بعد ان تمت الدراسة المعمقمة لشخصية هؤلاء المجانين وتم تشخيص المرض واعد له الدواء . لم يجدوا من مخرج غير محاولة تحصين عقيدتهم بالمطالبة بقانون دولي يجرم ما يعتبرونه اسائة للأديان والمقدسات ,لأنهم يعلمون دور النص القانوني في حماية وجود و ادامة هذه العقيدة في عقر ما يسمى بدار الأسلام.هذا النص الذي ما فتأ بعض ممن استطاع الأفلات من الوجبات الحنظلية الأسلامية من بني جلدتهم يطالبون بالغائها.
هنيآ لمجانين المارستان العظيم بوجود طبيب كفء نفذ الى اقطار الفظاء بسلطان العلم والمال المنتج بعرق الجبين ,لا بسلطان جز الرؤوس والسبي والأستعباد والأستغلال.
هنيآ لمجانين المارستان العظيم بطبيب كفء يحاول جهده تفادي اقتتالهم فيما بينهم
هنيآ لمجانين المارستان العظيم بوجود طبيب كفء انساني احرق مراحل التنظيم بواسطة الأسطورة والخرافة الدينية ليعتمد مرحلة التنظيم العلمي العقلاني للعيش ليس على الأرض فقط وانما على كل كوكب قابل لذلك حيثما وجد في الفظاء اللا منتهي والذي لا تحده خيم السموات التي اعتقد من قبل كبير المجانين انها تزينها النجوم.
#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟