أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالصمد السويلم - علاقة الفلم المسيء الى الرسول محمد بالانتخابات الامريكية














المزيد.....

علاقة الفلم المسيء الى الرسول محمد بالانتخابات الامريكية


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 08:53
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


((انتقاد ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة رد فعل نظيره أوباما تجاه الهجمات على السفارات الأمريكية ومقتل السفير الأمريكي في ليبيا.
صباح الأربعاء كان قد جاء قبل أن يتأكد مقتل السفير الأمريكي ببنغازي الليبية متهم اوباما بالضعف, وبأنه وإدارته أرسلوا للعالم رسائل متعارضة فيما يتعلق باستهداف البعثات الدبلوماسية.
وكان رومني انتقد في وقت سابق بيان صدر عن السفارة الأمريكية في القاهرة تدين فيه االفيلم المسيئ للرسول الكريم ، معتبرا أن البيان يعتذر عن القيم الأمريكية.
وشدد رومني - في تصريحات صحفية ضمن فعاليات حملته الانتخابية الأربعاء - ضرورة اعتذار إدارة أوباما على أسلوب إدارتها للأزمة، معربا عن رأيه أنه لا بد من إدانة الهجمات التي تستهدف الأمريكان والدفاع عن القيم الأمريكية.
وكان الرئيس باراك أوباما قد قال الأربعاء: إن أمريكا ترفض الإساءة إلى المعتقدات الدينية لكنها تعارض العنف الأهوج, الذي قتل دبلوماسيين أمريكيين في ليبيا، جاء ذلك كأول رد فعل رسمي إزاء الهجوم على البعثة الدبلوماسية في ليبيا.
ويبدو أن تصريحات رومني أشعلت السباق الرئاسي؛ حيث علق أوباما في لقاء تليفزيوني له على تصريحات منافسه قائلا: إن رومني يقوم بإطلاق النار أولا ومن ثم البحث عن هدف. وتابع أوباما: إن مسؤولياته كرئيس تحتم عليه ألا يدلي بأي تصريحات قوية كالتي أطلقها رومني قبل أن تكون لديه كافة الحقائق التي تدعمها، وقبل دراسة التداعيات التي تترتب عليها، في حين أن رومني تحدث دون أن تكون لديه حقائق يستند عليها.
وعلى الرغم من أن مقاطع الفيلم المسيء موجودة على شبكة الإنترنت من شهر يوليو الماضي, وذلك بحسب ما ذكرته واشنطن بوست والوول ستريت جورنال إلا إن مقاطع الفيلم, التي أثارت الاحتجاجات في العالم الإسلامي, وأدى إلى حدوث هجمات عنيفة على السفارات الأمريكية في ليبيا ومصر واليمن لم يتم إثارتها إلا في هذا االتوقيت, الذي يحذر فيه ميت رومني المرشح الجمهوري الشعب الأمريكي من الإرهاب الذي يحيط به.
مما جعل بعض المحللين السياسيين يعتقدون أن إثارة الفيديو في هذا التوقيت الذي يأتي بالتزامن مع سباق الانتخابات الرئاسية سببه حصول ميت رومني على مكاسب سياسية تخدم وجوده في سباق الانتخابات الرئاسية.
ويقول المحللون: إن دعم اللوبي الصهيوني في أمريكا توجه إلى المرشح الجمهوري ميت رومني, والمعروف بعدائه للإسلام والمسلمين وخاصة بعدما حذف الحزب الديمقراطي بندا أن القدس عاصمة إسرائيل قبل أن يعيدها أوباما إلى برنامجه الرئاسي أثار تخوفات إسرائيل من تقليل أوباما لدعمه لهم مستقبلا.
ويضيف المحللون: إنهم قاموا بإثارة عرض الفيلم المسيء في هذا التوقيت ليظهروا عجز أوباما وإدراته وضعفهم في رد فعلهم حيال الهجمات التي حدثت على السفارات الأمريكية في بعض البلدان العربية؛ ليقللوا من شعبيته في المجتمع الأمريكي بعدما ارتفعت بعد عملية مقتل بن لادن, وتزايد التوقعات بفوزه في الانتخابات القادمة.
ومما يدعم وجهة نظر المحللين أن ميت رومني اتهم أوباما في وقت سابق تساهله مع العالم العربي والإسلامي، وتحذيره للشعب الأمريكي من الإرهاب الذي يحيط حوله في العالم.
ويقول أبو بكر الدسوقي - الباحث في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية لشبكة رصد الإخبارية معلقا على السيناريو الذي يطرحه بعض المحللين السياسيين للأحداث الجارية-: إنه لا يستبعد هذا السيناريو.
وأضاف الدسوقي: إن الهدف من هذا السيناريو مزيد من التفرقة بين الغرب والعالم العربي وإثبات وجود الإرهاب في الدول العربية الغرض منه تحقيق أهداف إسرائيل التوسعية في المنطقة, وأن تظل الدول العربية في حالة عداء مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن أي تقارب بين العرب والولايات المتحدة يضر بمصالح إسرائيل في المنطقة.
يذكر أن يشار إلى أن الفيلم المسيء للنبي الكريم (ص) المسمى «براءة المسلمين»أخرجه وأنتجه في الولايات المتحدة سام باسيل وهو مخرج هاوٍ إسرائيلي أميركي من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية، ويعتبر من أشد المناهضين للدين الإسلامي؛ إذ يعتبره «دين الكراهية».
وكان الفيلم قد أثار موجة احتجاجات كان أبرزها هجوم بقذائف الـ«آر بي جي»استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي، مما أدّى إلى مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير الثلاثاء الماضي)).انتهى الخبر ويمكن لنا التعليق بان هناك عودة مؤكدة لسيناريو الجمهورية الفوضى الخلاقة بطبعتها الدموية ،اما اشارة الدسوقي الى ان الهدف من الفلم تدمير العلاقات بين الانظمة العربية والولايات المتحدة لان تحسن العلاقات يلحق ضررا باسرائيل اشارة غير صحيحة لان انظمة الولاء للامبريالية هي من تقوم بحماية امن اسرائيل وهي التي تدافع عن المصالح الامريكية عن طريق قمع شعوبها ولكننا نتنظر ان ينقلب السحر على الساحر وان تدخل متغيرات في الفوضى الخلاقة خارجة عن السيطرة الامبريالية تؤكد على الوحدة والوقوف صفا واحدا تحت عنوان مشترك الا وهو النبي الخاتم(ص) ضد العدو المشترك الا وهي امريكا وصنيعتها اسرائيل



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوافع والاهداف وراء الاساءة لرسول الاسلام
- تكتيكات استراتيجية محور الشر المعاصرة ضد العراق والتكتيكات ا ...
- الربيع الامريكي في الاردن طالبان الاردن قادمة
- مبادرة نصرة القدس والمقدسات
- 10 ملايين لعنة للأحصنة المحصنة
- من تحريم الاندومي الى انفصال كردستان والله زمان
- معركة سورية معركة الشرق الاوسط كله
- العنصرية والطائفية ضد الانسانية انهم يتاجرون بدمائنا جميعا
- محور الشيطان من انفصال كردستان وصولا الى حكم الاخوان
- الازمة العراقية والانتخابات الامريكية سحب الثقة انموذج
- العلاقة بين الشعب العراقي وبعض ساسته ازمة ثقة ام نظرية المؤا ...
- عراق الازمة الدائمة من ازمة سحب الثقة مرورا بالتجزئة وانتهاء ...
- عراق ما بعد الانسحاب العسكري الامريكي
- فادفنوا امواتكم وانهضوا الاحتلال الاقتصادي للعراق بين اكسون ...
- الوطن او الموت الاحتلال الاقتصادي للعراق وراء الازمة السياسي ...
- سقط القناع العراق ما زال تحت الاحتلال الجزء الاول بايدن الصه ...
- بعد اربيل غيت اما ان تكون او لاتكون
- اتفاقية اربيل غيت الجزء 3 والاخير اما ان تكون او لاتكون
- اتفاقية اربيل غيت الجزء(2) ليس سوى عراق
- اتفاقية اربيل غيت الجزء(1)


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالصمد السويلم - علاقة الفلم المسيء الى الرسول محمد بالانتخابات الامريكية