جمال الشرقاوى
الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 04:40
المحور:
الادب والفن
سيدتي
يا نور أكواني
أنا يا شجر الدُر
ليس المُخادعُ
( أيبك التركماني )
فمن أنا يا شجر الدر
بهذه الدنيا قبل اللقاء ؟!
فحبكِ هو الذي أحياني
أنا يا شجر الدر
أنا بانفعالاتي
و عنجهيتي و غروري
أنا ( أقطاي )
واضح كشمس الزمان ِ
إن قلت إني أحبكِ
فإني أحبكِ
بكل ما في عمري من أزمان ِ
شجر الدر
يا قصيدتي
و حبيبتي
بين كل العالمينْ و الثقلان ِ
أنتِ الحرف الأول و الأخير
في رواية السلوان ِ
أنتِ آخر قطرة في دمي
( تهمس ليس لي أوان ِ )
شجر الدر
( أعلم كم أنتِ حزينة )
( كم أنتِ وحيدة )
تعاني الموت و الحياة
تصرخين متىَ يزورني النسيانِ ِ ؟!
شجر الدر
بكِ لمحة من جمال
لم يمحها الزمن الطويل
بكِ شجن الأنوثة الجميل
و ذكرىَ متفجرة الحنان ِ
ذكرىَ من راحوا في العمر
و الدمع قد صار قناني
من ينكر خيطا من فجر
كهارب من شفق قاني !!!
شجر الدر
هل تنكر إبنة ــ ربتها ــ ؟!
أنا أسبح ضد النسيان ِ
( لكِ قلبي و أشواقي يا شجرُ )
سوف تقولين كفاني
هل أنكر إبن ــ أشقاني ــ ؟!
كم يقسو عليَّ و أعاني !!!
كم ينكر إني أعشقه !!!
كم جُرح جاء و أهداني ؟!
فعيشي للحب يا فرسي
حبكِ يا فرس أضواني
شجر الدر
يا آخر فرس و جميلة
تجري في غابة صدري
تزرع في قلبي بصهيل
أجمل أروع ألحان ِ
شجر الدر
يآ آخر قطرة في السماء
تغمرني بأمطار العشق
تغريني بالأحلام و الأماني
شجر الدر
يا أميرتي الجميلة
في زمان القبح
يا أحلىَ أرستقراطية
كلماتها علىَ شفتيها أغاني
شجر الدر
قلبي من بُعدكِ يوجعني
و الدمع بعيني أبكاني
من غيركِ يا شجر الدر
يسمع شكوايا و ندائي
يا أحلىَ امرأة في الدنيا
حبي في حبكِ أفناني
شجر الدر
( إسمحي لي أن أحبكِ )
أن أعبُر ضغث الوهم
لأعيش معكِ
ما بين اللحظة و الثواني
#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟