حسين الحربي المحامي
الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 02:11
المحور:
الادب والفن
التقدم إلى الوراء ...حسين الحربي المحامي
عُدنا إلى ما قبلِ فجرِ الدين
والكُتب السماوية
عُدنا إلى كل التقاليدِ المجوسية
يُزارُ فيروزُ بانتظام
وأم هولاكو المغولية
ينشدُ كالنبي كالإمامِ
كالثائرِ عن قضية
فطُهرنا دعارةٌ
ودينُنا وثنية
تُغتصبُ النساءُ عن عقيدةٍ
حكيمةٍ نبوية
ويُصلبُ الشعراءُ عن قصيدةٍ
عربيةٍ كوفية
ويُتوجُ العملاءُ عن
عبارةٍ أحرفُها عبرية
ويُذبحُ الأطفاُل في أرحامهم
بخنجرِ الحُرية
(محمدٌ) ..
انهض لنا بدعوةٍ علنية
إنا سئمنا الدعوة السرية
انهض أبا الأحرار يا حُسين
ادعوك باسمي والملايين من الرعية
دماءُ كربلاء أهزوجةٌ شعبية
مثل المعلقاتِ والألفية
نقرأها من دون أن نتفهمَ القضية
في عصر كتم الحــــرف
نحتاجُ ألف مفكرٍ يُحاربُ التقية
في عصر قضم النهد
نحتاجُ ألف مخلِّصٍ
من هذه الوحشية
فارسنا ..
إذا دخلنا اليومَ في سلام
قال أنا أولُ من يحملُ بندقية
وان تكلمنا عن الجهاد
قال أمهلوني استشيرُ المسبحة العاجية
إن قالت امضي معهم
فإنني آخر من يتبعكم ليواجهَ المنية
وان أبت لاشك في جهادكم .. معصيةٌ جلية
فارسنا ..
دقائق ويموت
وبعدها يوضع في تابوت
نادى على الذرية
لينطق الوصية
قال لهم أحبتي
وصيتي من قبل أن أموت
لا تقرءوا ..
لا تسمعوا ..
قصيدة ثورية
إن الذي أماتني قصيدة ثورية !!
حسين الحربي المحامي..العراق
#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟