|
الثورة المجالسية الهنغارية: 1918 – 1919
أنور نجم الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 13:13
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الثورة المجالسية الهنغارية: 1918 – 1919
مدخل:
في مواضيعنا السابقة عن الثورة المجالسية العالمية، قد أشرنا إلى أن انطلاق الثورة المجالسية في روسيا في شباط عام 1917، لم تكن ثورة روسية على الإطلاق، بل كانت ثورة أممية بالمعنى التاريخي للعبارة، فانتشرت الثورة المجالسية بسرعة إلى أكرانيا ثم ألمانيا وهنغاريا والنمسا وإيطاليا ... فبدافع التفسخ النهائي للمدنية المزعومة، تقاسمت هنغاريا مع العالم، وهي ما تزال جزءًا من الإمبراطورية النمساوية – المجرية، كل مأساة الحرب الرأسمالية العالمية الأولى. وهي في الوقت نفسه بلد خاسر في الحرب، وجيشه منهار نهائيًا. أما البروليتاريا الصناعية التي كانت متمركزة في بودابست، عاصمة هنغاريا، فلم تتأخر من تحول الحرب إلى ثورة اجتماعية ردًا على الهجوم الرأسمالية العالمية عليها.
تحويل الحرب إلى ثورة اجتماعية:
كانت هنغاريا على عتبة الثورة البروليتارية اعتبارًا من عام 1915. أما تطور الثورة فكانت أمرًا مستحيلًا دون انطلاقها إلى مستوى أوسع. وتأخرت الانفجارات إلى عام 1918، ففي أكبر حركة اجتماعية، وأول إضراب عمالي واسع في أوروبا كافةً في 14/ 12/ 1918، وخارج سيطرة الحزب الاشتراكي – الديمقراطي الهزيل والنقابات، انطلقت شرارة الثورة البروليتارية في هنغاريا أيضًا، وامتدت خلال يومين فقط إلى النمسا وأصابت مصانع الأسلحة بالشلل. وخلفت الثورة تأثيرًا عميقًا على البلدان الأخرى مثل جيكسلوفاكيا، وبولندة، وسلوفينيا .. إلخ. وشعارها الأساسي كان التضامن مع الثورة المجالسية الروسية. ولقد حاولت الدولة التغلب على إضرابات المصانع بهجوم عسكري معاكس، ولكن لم يحالفها الحظ، فالجنود رفضوا القتال ضد العمال المضربين. لذلك فالنقابة أصبحت رأس الرمح ضد الثورة، فبدأت النقابة بتشجيع العمال إلى العودة إلى العمل. ولكن رغم القمع العسكري وحيل النقابات، فواصل النضال ثم تمردات الجنود داخل الجيش في مدينة اوجڤیدک Ojvideck ورفضهم القاطع لإرسالهم للجبهة، والبدء بالاستيلاء على أماكن تابعة للدولة مثل محطة السكك الحديدية. وبدأ التعاون بين العمال والجنود بصورة شاملة. وقامت الدولة بقصف هذه المدينة المتمردة ثلاثة أيام على التوالي. هذا بالإضافة إلى قمع الانتفاضة بلا شفقة في كل مكان، وقتل آلاف الجنود وسجنهم، لأنهم خالفوا أوامر آلهتهم الأرضية، أي الدولة القامعة لكل ثورة يهدد الملكية الخاصة وسلطة أسياد المجتمع.
في حزيران عام 1918 أطلقت الشرطة بلا رحمة النار على العمال المضربين في العاصمة. أما العمال المضربين فاتصلوا برفاقهم المضربين من المصانع المجاورة بسرعة وخرجوا إلى الشوارع. وأصبحت بودابست الجميلة بؤرة الثورة الهنغارية وحلقةً من حلقات الثورة المجالسية الأممية خلال ساعات قليلة. وفي اليوم التالي أعلن العمال إضرابًا عامًّا في أنحاء البلاد كافة. ورافق تطور الحركة العمالية، نشوء جمعيات من مندوبي العمال أنفسهم. وقررت الدولة القبض على المندوبين، وإرسال العمال المتورطين في االنشاطات ضد الدولة إلى جبهات الحرب. وبعد أسبوع من النضال العمالي الحاد، انتصرت الدولة على المضربين. كما وفي وقت متأخر، اكتسب العمال تجربة من الموقف الهزيل للحزب الاشتراكي – الديمقراطي، وبدءوا بتنظيم أنفسهم في حلقات مستقلة عن الأحزاب. ومع هذا التوجه، أصبحت التمردات أكثر مألوفًا بين الجنود، والدولة كانت غير قادرة على إعادة زمام الأمور. أما الساحة السياسية فكانت فارغة كليًا أمام حزب الاشتراكيين – الديمقراطيين، فقرر هذا الحزب جمع جميع الأحزاب البرجوازية في مجلس وطني.
الاشتراكية – الديمقراطية والجمهورية الديمقراطية المجرية:
في 28/ 12/ 1918، نظمت مجالس الجنود والحقات العمالية، مظاهرة في بودابست لتقديم رسالة إلى النظام الملكي. قامت القوات العسكرية من الجنود والشرطة بإحاطة المتظاهرين. أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين وقتلوا الكثير منهم، ولكن الجيش رفض إطلاق النار عليهم. وفي اليوم التالي، قام العمال بالاستيلاء على مخازن الأسلحة وتسليح أنفسهم. وبعد التسليح، بدأت عملية احتلال بنايات الحكومية، والاستيلاء على مخازن المواد الغذائية، وإطلاق سراح السجناء السياسيين .. إلخ.
أثناء تطور هذه الحركة المخيفة، رفعت النقابة شعار "السلطة للمجلس الوطني". وفي 31/ 10/ 1918، أصبح زعيم حزب الاشتراكيين – الديمقراطيين، حزب الاستقلال، رئيس المجلس الوطني الهنغاري. وفي 16/ 11/ 1918، أعلنت الجمهورية الديمقراطية وراءها كل القوى البرجوازية، وأعلنت هنغاريا استقلالها من الامبراطورية النمساوية – المجرية لأول مرة في تاريخها. أما الحزب الشيوعي الهنغاري قام بتحويل هذه الجمهورية إلى ما تسمى بالجمهورية المجالسية بعد أربعة أشهر فقط.
تأسيس الحزب الشيوعي الهنغاري:
أثناء هذا الوضع الثوري، أُسِّس حزب جديد الحزب الشيوعي الهنغاري، فبعد عودة (بيلا كون) من روسيا، وهو كان صحفي سابق حارب من أجل الإمبراطورية النمساوية - المجرية في الحرب العالمية الأولى، وقضى بعض الوقت في معسكر لأسرى الحرب، قام مع بعض أصدقائه، بتنظيم العمل السياسي في روسيا في أكتوبر عام 1918. وبتحريض من الحزب البلشفي، عاد هؤلاء الأصدقاء إلى هنغاريا في تشرين الثاني عام 1918. وفي 24/ 11/ 1918 أُعْلِن تأسيس الحزب الشيوعي من قبل مجموعة صغيرة، تضم مؤسسيها حفنة من الاشتراكيين – الديمقراطيين فقط. وعند أول اعلان، بدأ هذا الحزب بتلويث البيئة البروليتارية في هنغاريا، فطالب هذا الحزب بإقامة الجمهورية المجالسية. ورغم المحاولات الجديدة من قبل العمال والجنود، وتطوير الحركة إلى مستوى أعلى من خلال الاستيلاء على المعامل الإنتاجية ومصانع الأسلحة والمواقع الرئيسية، ولكن مع ذلك لم يبقَ أي أمل أمام مستقبل الثورة بالمعنى المجالسي للكلمة -الإدارة الذاتية- فهذه المرة، أصبح الحزب الشيوعي بدل النقابة، رأس الرمح لهدم قاعدة الثورة المجالسية، فالإدارة الذاتية غير ممكنة التحقيق، حسب هذا الحزب اللينيني الجديد، وكان نموذجًا آخر من الاشتراكيات الديمقراطية، ويجب أن تدخل دكتاتورية الحزب في جدول الأعمال. وهكذا، فتلوثت البيئة البروليتارية بالفكرة اللينينية المعادية للإدارة الشيوعية للإنتاج. وأن دور الاشتراكيين – الديمقراطيين الحاكمين في هنغاريا في قمع المظاهرات والإضرابات ومنها المظاهرات النسائية أيضًا، واستخدام القنابل من قبلهم في الاجتماعات العمالية لتفريق العمال، وتطور الحركة المجالسية في البلاد بصورة مخيفة، أفسح المجال أمام الحزب الشيوعي لتطوير تنظيماته بسرعة ونشر فكرته المجالسية المعوجة، ما تسمى "الجمهورية المجالسية" مثل "الجمهورية السوفيتية الروسية"، أي فكرة الإطاحة بالحكومة الملكية وإعادة الحياة إلى الدولة على طراز وطني جديد، أي طراز احتكاري للسوق وإقامة رأسمالية الدولة. وقبل إعادة النموذج السوفيتي للدولة في هنغاريا، طالبوا العمال في اجتماع خاص للمجالس في بودابست: إشراف المجالس على كافة الوسائل الإنتاجية، يعني الاستيلاء على الملكية الخاصة وإعادة تنظيمه من جديد تحت اشراف العمال. وما كانت نتيجة هذه الحلقة من الثورة المجالسية الأممية؟
الجمهورية المجالسية:
في 21 مارس 1919، أعلن الحزب الشيوعي الهنغاري الجمهورية المجالسية المجرية محل حكومة الاشتراكيين - الديمقراطيين. وكان هدفها هو نفس هدف البلشفيين: تأميم القطاع الخاص! لسوء الحظ، لم تكن السياسة الاقتصادية الجديدة وهي كانت نموذجًا من سياسة النيب اللينينية، سوى التحول نحو الأسوء، فنقص المواد الغذائية، وارتفاع أسعارها ومعدل التضخم، والحالة المنهارة بعد الحرب الرأسمالية والمجاعة والوباء، حول الوضع لمصلحة المعارضة بسرعة. ورغم استخدام نفس أساليب الإرهاب الأحمر البلشفي في هنغاريا، فلم يكن بمستطاع الحزب الشيوعي الاحتفاظ بالسلطة. وفي 1 أغسطس 1919، خسر الحزب الشيوعي عرشه السياسي بعد دخول الجيش الروماني هنغاريا وإعادة الملَكية إليها. وانتقل الكثير من الشيوعيين، وبينهم بيلا كون، إلى روسيا كلاجئين سياسيين. وبقي بيلا كون في روسيا إلى أن أُلْقِيَ القبضُ عليه ضمن العمليات التطهيرية من قبل ستالين في عام 1937. في عام 1956 قال الرئيس السوفيتي لنظيره الهنغاري: "قد توفى بيلا كون في السجن في 30 نوفمبر 1939". أما في عام 1989، فأعلنت الحكومة السوفيتية رسميًا أنه توفى في معتقل غولاغ في سيبريا في 29 أغسطس 1938.
الخلاصة:
من خلال دراساتنا التاريخية للثورة المجالسية العالمية ودور البلاشفة في سحقها، نتوصل إلى الآتي: إذا كان هدم قاعدة المراتب ثم تصفية الامتيازات الأرستقراطية، مهمة تاريخية من مهمات الثورة البرجوازية، فان إسقاط الطبقة البرجوازية ذاتها لا مراتبها فحسب، هو المهمة الأولى من مهمات الطبقة البروليتارية. وهذا ما حصل أثناء ثورة الكومونة والثورة المجالسية الأممية التي انطلقت في عام 1917 ودامت إلى عام 1923. فلا يمكن استيلاء الملكية الخاصة وإخضاع الإنتاج للاشراف الجماعي للمجتمع وإقامة الإدارة الذاتية في المعامل والأراضي، دون هدم مسبق للهرم الاجتماعي الذي تقف عليه الطبقات والسيادة الطبقية، أي الدولة. وهذا ما قام به العمال من روسيا عبر ألمانيا إلى هنغاريا وإيطاليا أثناء الموجة الثورية التي حولت الحرب الرأسمالية العالمية إلى ثورة اجتماعية أممية فيما بين 1917 - 1923. وهذه هي الطريقة المتبعة للطبقة البروليتارية في ثوراتها عبر التاريخ، فالدولة هي العائق الحقيقي أمام جعل الملكية الخاصة ملكية شيوعية، حيث إنها آلة في يد الطبقة المسيطرة لتخليد الاستعباد بأكثر الأشكال عنيفة، فالدولة أداة سياسي للسيادة الطبقية. لذلك فلا يمكن استخدامها لتحرير المجتمع من سيادة الطبقات. وإن انتقالها من فئة برجوازية إلى أخرى، لا يغير شيئًا من طبيعتها القاسية، كما أنها لا تتخلى عن مهمتها في سحق الثورة البروليتارية. وان أكثر المختبرات التاريخية وضوحًا، هي الدولة الهنغارية فيما بين عامي 1918 – 1919 إزاء الثورة المجالسية، فالاشتراكيون – الديمقراطيون لم يغيروا في هنغاريا سوى الشكل السياسي للدولة، أما الحزب الشيوعي الهنغاري فلم يحقق سوى استعاضة الارهاب الأبيض بالإرهاب الأحمر، وهذا ما حصل خلال أشهر قليلة. فإن خدعة إعادة تنظيم الإنتاج بالمعنى الشيوعي في ظل الدولة، هي مثل خدعة إعادة الحياة إلى الموتى من خلال السحر. وإن التغيرات السياسية التي حصلت في النهاية في هنغاريا -كما في كافة البلدان التي كانت تمر عبرها ثورة مجالسية هدفها حياة اشتراكية- لم تكن سوى محاولة لإعادة سلطة الرأسمال. أما الثورة ذاتها، فأثبتت في كل مكان بأن الهدف هو محو الملكية الخاصة من خلال الاستيلاء على المعامل والأراضي واستخدامها كملكية للجميع. ولا يمكن تحقيق ذلك، دون تحويل الإدارة العسكرية للدولة إلى إدارة مدنية لتنظيم الإنتاج والحياة اليومية للمجتمع، أي دون تحويل الإدارة الطبقية إلى إدارة بسيطة لتنظيم أمور المجتمع. وهذا ما قامت به الطبقة البروليتارية أثناء ثورتها التي انطلقت من روسيا في 1917 وانتقلت إلى أوروبا في 1918 ودامت إلى عام 1923. وما خلفتها الثورة وراءها من التجارب والدروس، هي أن الثورة البروليتارية تستهدف الاستيلاء على المعامل والأراضي أي الملكية الخاصة، لا التغييرات السياسية التي نجد اليوم نموذجها أمامنا في تونس ومصر وليبيا .. فهدف الثورة هو إقامة إدارة ذاتية للإنتاج، وهذا هو طريق الوصول إلى التشريك الجماعي للوسائل الإنتاجية، أي المعامل والأراضي. فعلى عكس البلاشفة الذي ساهم جديًا في سحق ثورة شيوعية أممية باسم الشيوعية ذاتها، فعملية تحويل الملكية الخاصة إلى ملكية جماعية، لا تنفصل إطلاقًا عن عملية إسقاط الحكم السياسي، وانها ليست عمليتين مختلفتين، بل عملية تاريخية واحدة، تبدأ بالاستيلاء على المعامل والأراضي وإقامة التسيير الذاتي للإنتاج فيها، وهذا ما حصل أثناء الثورة المجالسية في العالم أجمع. وإن مَن يتصور بأن حدوث ثورة أممية لأجل تحطيم الدولة ضرب من الخيال، فلينظر إلى الثورة المجالسية الأممية التي أصبحت واقعًا من وقائع التاريخ العالمي في نهاية العقد الأول وبداية العقد الثاني من القرن الماضي، الثورة التي انتشرت من روسيا إلى أكرانيا وألمانيا وهنغاريا والنمسا وإيطاليا .. وحطمت بصورة فعلية البيروقراطيين الطفيليين ودعامتهم الاجتماعية من الشرطة والجيش والأمن الذين يلتفون حول عنق المجتمع ويمتصون من مساماته كل ما يمكن امتصاصه من فائض العمل، فليست الدولة كما أثبتتها الثورات البروليتارية، سوى حامية الملكية الخاصة. ولا تعني انتصار الثورة سوى تحطيم آلة الدولة واستعاضتها بإدارة بسيطة تدير أمور المجتمع اليومية. وهذا ما قامت به الثورة المجالسية في القرن الماضي. وإن الثورة المجالسية الهنغارية كانت حلقة من حلقات الثورة التي ستبقى في ذاكرة التاريخ إلى أن تسيطر المجالس البروليتارية على إدارة المصانع والأراضي. Email: [email protected]
انظر أيضًا المواقع الآتية في الحوار المتمدن:
الثورة المجالسية الألمانية: 1918 - 1919 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=322168
الثورة المجالسية الإيطالية: 1919 - 1920 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=322850
#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة الشيوعية أم أزمة الرأسمالية؟
-
ما أثر الصناعات الحربية على الأزمة الرأسمالية العالمية؟
-
الثورة المجالسية الإيطالية: 1919 - 1920
-
مصر: تفاقم الأزمة الاقتصادية من جديد
-
الثورة المجالسية الألمانية: 1918 - 1919
-
الشيوعية وليدة الأزمات الصناعية
-
هل الشيوعية ممكنة؟ -2-2
-
هل الشيوعية ممكنة؟ -1-2
-
العجز الأمريكي- الصيني ناقوس الخطر للاقتصاد الرأسمالي العالم
...
-
الاقتصاد الخدمي وحكاية نهاية الرأسمالية
-
الشيوعية بين كارل بوبر وكارل ماركس
-
ما فائض القيمة: فرضية، نظرية، أم قانون؟
-
الديالكتيك الماركسي غطاء للمسيحية -3-3
-
ندوة حول الأزمة الرأسمالية والاشتراكية في كردستان العراق
-
الديالكتيك الماركسي غطاء للمسيحية - 2-3
-
الديالكتيك الماركسي غطاء للمسيحية - 1-3
-
أطلقت اليونان شرارة الثورة المجالسية
-
نقد مفهوم الاشتراكية عند ماركس – 2 – 2
-
نقد مفهوم الاشتراكية عند ماركس - 1 – 2
-
ما مهمات الاشتراكيين؟ 2 - 2
المزيد.....
-
الدفاع التركية: تحييد 14 عنصرا من -حزب العمال الكردستاني- شم
...
-
-حل العمال الكردستاني مقابل حرية أوجلان-.. محادثات سلام مرتق
...
-
عفو «رئاسي» عن 54 «من متظاهري حق العودة» بسيناء
-
تجديد حبس المهندس المعارض «يحيى حسين» 45 يومًا
-
«نريد حقوق المسيحيين» تظاهرات في سوريا بعد إحراق «شجرة كريسم
...
-
متضامنون مع المناضل محمد عادل
-
«الصيادون الممنوعون» في انتظار قرار مجلس الوزراء.. بشأن مخرج
...
-
تيار البديل الجذري المغربي// في خدمة الرجعية يفصل التضامن م
...
-
جريدة النهج الديمقراطي العدد 585
-
أحكام ظالمة ضد مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني والجبهة تند
...
المزيد.....
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
المزيد.....
|