ابناء الشعب العربي الاهوازي يحتفلون للمرة الاولى باليوم العالمي للغة الام ويصدرون بيانا ختاميا بهذه المناسبة

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 12:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

في خطوة غير مسبوقة احتفلت جماهير شعبنا العربي الاهوازي هذا العام و للمرة الأولي باليوم العالمي
اللغة الام لذي صادف 21 فبرير - شباط 2005 الموافق ليوم الاثنين 18 اسفند من 1383 من التقويم الفارسي، وقد احيت جماهيرنا هذا الاحتفال في جامعة الاهواز – كلية العلوم الانسانية، الذي شارك فيه ممثلون عن القوميات الايرانية من الاكراد والاتراك الاذريين والذين يعدون من اكبر القوميات في ايران حيث اعرب المشاركون عن تضامنهم مع بضهم البعضهم وذلك عبر الحديث عن معاناتهم القومية وعن خيبة املهم تجاه نوايا السلطة الايرانية التي سكرت اذنيها واحدة بطين واخرى من عجين متجاهلة معاناة هذه الشعوب وحقوها الانسانية والقومية وقد تحدث في المؤتمر العديد من ممثلي الشعوب الايرانية و كذلك عدد من شعراء ومثقفي شعبنا ومن أساتذة وطلاب ونشطا سياسيين مشيدين بأهمية هذه المناسبة وبالتضامن ببن ابناء الشعوب الايرانية من اجل نيل حقوقهم المشروعة وبعد الانتهاء من مراسم هذا الاحتفال أصدر المحتفلين بيانا ختاميا باربعة لغات هي الفارسية والعربية والكردية والاذرية وفيمايلي الترجمة الفارسية لهذا البيان والتي جاء فيه ما يلي:
نحن المشاركين في المؤتمر الأول للاحتفال باليوم العالمي للغة ألام في الأهواز والمؤتمر الثاني لإحياء هذه الذكرى على مستوى البلاد، نعلن إن المطالب التي نطالب بها ونناضل من اجلها هي مطالب عادلة تنسجم وما يتماشى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ميثاق الحقوق المدنية – السياسية، ميثاق الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية التي أقرتها هيئة الأمم المتحدة تحت رقم 47|153 وبتاريخ 18 سبتمبر من العام 1992، مع الأخذ بعين الاعتباران أكثر من 70% من سكان البلاد يمتعون بخصوصيات ثقافية ولغوية مختلفة، كالعرب في الأهواز – عربستان ( خوزستان)، الأتراك في اذربايجان والعاصمة، الأكراد في كردستان، اللر في لرستان والبلوش في سيستان وبلوشستان.
من هنا وفي سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية الحقيقية بين الشعوب الإيرانية ودرء أخطارا لتهديدات الخارجية التي تستهدف الثورة نطالب بتوفير الظروف الحقوقية والإمكانيات المادية والمعنوية بغية الوصول إلى تحقيق المطالب التالية:
1 - أقلمة التدريس واعتبار لغة ألام بمثابة اللغة الأولى في تلك الأقاليم.
2 – تقديم الدعم والمساندة المادية من اجل إشاعة لغة ألام وترويجها بين جميع القوميات الإيرانية.
3- السماح بتأسيس المؤسسات الحكومية والخاصة من قبل الدولة بهدف الحفاظ على نمو، بعث، وازدهار لغات ألام.
4- حرية التعبير لجميع القوميات الإيرانية.
5- إعادة أسماء جميع المدن والمناطق إلى أسمائها الأصلية والتاريخية.
6- حرية انتخاب أسماء المواليد.
7- تقديم العون والمساعدة والتسهيلات اللازمة من اجل تأسيس التنظيمات السياسية والاجتماعية التي من شأنها إن تدافع عن حقوق القوميات.
8- مكافحة المواقف الشوفينية المتبقية من النظام السابق، التي تسعى إلى صهر القوميات في لغة واحدة وثقافة واحدة.

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات