أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - يحاربون طواحين الهواء














المزيد.....

يحاربون طواحين الهواء


محمد زكي

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 06:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هؤلاء الذين يشعلون شوارع القاهرة الان وتسلط عليهم عدسات التلفاز وتتناقل صورهم واخبارهم وكالات الانباء وتفرد برامج التوك شو حلقات لمناقشة أمرهم مع بث مباشر حي من مواقع الاحداث فهناك فئه في حيز السفاره الامريكيه واخري امام مسجد عمر مكرم والبعض بالكورنيش حتي ميدان التحرير دارت بعض الاحداث به ..الجنود لاينامون مرهقون يدافعون عن المنشات يحاولون ضبط النفس احيانا تجدهم مرتعشون فهم بين نارين ويجدون انفسهم في مواجهه غير منطقيه اما اولئك الثائرون الغاضبون الخارجون الي الشوارع والميادين فلا يشعرون بالتعب يحملون كرات اللهب والمولوتوف وكل مايمكن ان يصيب بدون تمييز ويقذفون به تجاه الجنود والمباني بل انهم يمتلكون الخرطوش وهم مندمجون فيما يفعلون تجدهم يواجهون الجنود واصبحوا بحكم الخبره والتجارب السابقه لايعيرون للدخان الملقي عليهم من قنابل الجنود الدخانيه اي بال ..الوضع العام ان هؤلاء غاضبون ساخطون بسبب الفيلم اللعين الذي قيل انه يسيئ الي رحمة الله للعالمين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ..لكن حينما تدقق في الوجوه تجدهم فئه غير التي في مخيلتك فهم ليسوا اسلاميين ويتم النداء للصلاه فلا يذهبون للصلاه ولايتوقفون ومعظمهم شباب صغير السن وهم ليسوا من حركة 6 ابريل وهم ليسوا من اعضاء جماعة الاخوان المسلمون ولاينتمي احدهم الي اي من الاحزاب السياسيه الرسميه في الدوله والعجب ليس من بينهم سلفي او شيخ من المشايخ الذين احلوا دماء من ساهم في صنع الفيلم المسيئ فلقد اعلنت المنظمات والاحزاب والجماعات التي تملأ البلاد ان اي من المتواجدين ضمن المجموعات التي تعتدي علي الشرطه لايمت لهم بصله ..اذا من هؤلاء ؟
القضيه لم تعد الفيلم المسيئ بكل الالغاز التي تحيط به بل في طريقة الرد علي الاسائه ...ان من صنع الفتنه نائم قرير العين هناك بعيدا يحلم احلاما ورديه ولعله يحتسي كئوس نخب نجاح خطته في احد بارات كاليفورنيا او تل ابيب ونحن هنا نحارب من ؟! نحارب بعضنا البعض ..يالها من ملهاه بل لنقل مأساه اذ كيف يتم صنع فيلم الغرض منه ان يعرف العالم اننا كمسلمين ارهابيين ونميل الي العنف ويكون ردنا علي الفيلم باستخدام العنف بل والقتل ونقتل من اناس ليست لهم اي علاقه بالامر بل نريد ان نقتحم سفارات هي في الواقع مباني مطلوب حمايتها بموجب القوانين والاعراف الدوليه بل حتي بشئ من اخلاقنا الاسلاميه ( وجادلهم بالتي هي احسن) اننا تعلمنا من ديننا القويم الانرد الاسائه بالاسائه وان وصل الامر للمواجهه (العين بالعين والسن بالسن ) اذا ماهو الحل؟
كنت اتمني من وجهة نظري المتواضعه جدا ان نتعامل مع الامر علي محاور متعدده بعضها مادي وبعضها معنوي كان يمكن ان نملأ المساجد نصلي ونستمع للخطب التي تتناول سيرة رسولنا العطره وان تنظم الاحزاب والجماعات وقفات سلميه امام السفارات وميدان التحرير وبالمحافظات المختلفه وان يقوم القانونيون بدورهم من رفع دعاوي امام المحاكم الدوليه ضد صناع الفيلم والساسه يجتمعون ويستدعون السفراء لابلاغهم الغضب الرسمي ويمكن ان يتم تعليق اي مباحثات مع الجانب الامريكي وابعاد السفيره الامريكيه لفتره من مصر وسحب سفيرنا لمدة شهر من واشنطون وعمل تراجم للسيره النبويه والقران الكريم وتوزيعها من خلال المراكز الثقافيه بسفاراتنا بالخارج علي ان يمول هذا المشروع من جماعة الاخوان والسلفيين ..الاهتمام بعمل اقسام لغات في التعليم الازهري حتي يتخرج داعيه يستطيع ان يتواصل ويدافع عن ديننا بمختلف اللغات ..مليون مسلم في التحرير او امام السفاره يتلون القران بصوت واحد ويهتفون لنصرة نبينا كانت رساله للعالم بمدي حبنا لديننا ولنبينا ومدي تحضرنا كل يجب ان يعمل في مجاله ..لكن اولئك الذين يرسمون الان صوره سيئه في الشوارع والميادين قد اسائوا للاسلام اكثر بكثيييير من الفيلم المسيئ



#محمد_زكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة العكاشية
- دولة ميدان التحرير
- تداعيات قرارالرئيس باعادة البرلمان المنحل
- التيار الثالث وتصريحات ممدوح اسماعيل
- رساله الي (الدكتور حجازي -ياسر علي – كارتر)
- البعض يلعب بالنار
- انطباعات من امام لجان الانتخابات الرئاسيه بمصر
- رئيس مصر باراده شعبيه
- السياسه ولعبة الشطرنج
- هل هي عوده للدكتاتوريه ام مظهر للديمقراطيه؟!
- قليل من الفيدرالية وكثير من اللامركزية
- عبث الزراعة الحديثة
- منتدى الفلاحين الموازي للمنتدى الاجتماعي المتوسطي،
- فوضى تحت الرعاية
- خرجت قاطرة منظمة التجارة العالمية عن قضبانها فى -محطة سياتل ...
- المنتدى الاجتماعي العالمي, و-أم الحركات


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - يحاربون طواحين الهواء