نعيم كمو
الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 00:44
المحور:
الادب والفن
بالأمس ِكانتْ كوكبُ الزهرةِ ُتنيرُ سماءَنا,
وأختفتْ بين الغيومِ الداكنة ِ,
بحثتُ عنها أترقب ُنقاءَ النو ِّالمكثفِ بالأديم ِالوافد ِمن المحيطاتِ
, منْ منكمُ يلحظُها يُعْلِمُني وله محبتي
, بها أتنور
, هي عُكازتي الأدبية
, إنْ غابتِ الكوكبُ ستُدْخلِنُي في كهوفٍ لنْ أخرجَ منها
إلاّ إذا حَلّتْ محلها كوكبُ المريخ
ِ, لكنّ نورَهُ أحمر ٌ قد يَبْيَضُُّ عندما نتهافت ُلبعضنا
. لا أد ري لماذا أنا الوحيد ُالذي يشعرُ بغيابها
, البدرُ لنْ يكون َبديلُها
والشمسُ قد تحرقني
, زُحَل ٌ لاتنيرني بعيدة ٌلها أقمارها الستة عشر تحتارُ لمن توزعَها
. سأظلُ أتضرع ُ الى السماء
ِوأقرعُ الطبولَ جريا ًعلى عادة ِ الأقدمينَ لعلها تَنْفَكُ من أسرِها
. رغم وجود قرون الإستشعار لديَ لم تلمسْ طريقها .
هل معقولٌ الكواكبُ تمرضُ
, وهل لها علاجٌ خاصٌ بها .
على أية حالٍ ,
سأحاولُ إرسالَ برقيةٍ عِبرَ قمري الخاصْ
لعلها تصلُ إليها,
كل يومٍ أُرسِلُ برقية َبحث
ٍلعلَّ من يعثرُ عليها يُفيدني بوجودِها
نعيم كمو أبو نضال
:
#نعيم_كمو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟