عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 13:17
المحور:
الادب والفن
وفاء ..... واخيرا التقيا بعد سنين....
كان ليلا ...
بنحيب وعويل
بدموع حالكات فوق خديه تسيل
قمر....
راح في غيبوبة
فأحاطته نجوم
وبدت مثل سوار من لآلى خابيات
ورفيف من صلاة
هلع يطفو يدور
فجأة ....
حطت عليهم نجمة
وادارت خاتما في اصبعه
فمضى منتفضا
صفعتهم حيرة
ابتسمت قائلة :- خاتم كنت قد اهديته منذ سنين ....
نفاق ....
صنم كنا صنعناه معا
ثم صيرناه بالونا كبير
ونفخناه بوعي من نفاق
فتشظى بلهيب الانفجار
فضحكنا كيف كان
وخجلنا كيف كنا ...؟
جدار خامس ...
ذات ليلة ....
داهمتني مفردات
مطر المصباح
ضوء من ظلام حالك بللني
فبحثت عن قصاصة عبثا
وعلى وجه الجدار قد كتبت المفردات
ومضى طالعني عند الصباح
بابتسامة من وفاء ...
حولتني لجدار خامس من غرفتي ....
المقهى ....
في الغربة ....
في مقهى ....
صوت يصرخ مات الدوشيش
لهجة عراقية صفعتني .... ودموع انسربت من عيني
صرخة رجت اعماقي
ضياع ..... وغربة .... وضياع ... الله ..... ما اقساك يا عراق ....
ندم ....
مرة حاولت ان اجرح انسانا بقلبه
فأطل الله منه
فمضى وبخني
فبكيت .....
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟