مجموعة ق ق ج

نبيل جديد

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 05:33
المحور: الادب والفن
    

1 - ابنائي
يندفع ثور وحشي عابرا النهر فتتثنى امواج لتذوب زبدا على شواطئ الرمل والحصى.
2 - الموؤدة
رعت الدودة جيدا، واحكمت شرنقة متينة، فما استطاعت ثقبها، وماتحولت فراشة.
3 - الطير الحر
يحلق بأمر ، يناور بمتعة ، ثم ينقض بلمحة ؛ يمسك الفريسة بمهارة ، و يتباهى عائدا باستقامة ، ليحط على يد ســيده ، و يسلمه الصيد .
4 - تخلقات
.. على صفحة بيضاء، رسمت عصفورا زاهي الأوان، يخفق جناحاه في مساحة اللوحة.
على الصفحة التالية، زخرفت قفصا ذهبيا بعدة جواهر، وتركت بابه مفتوحا.
وبالتكرار، فاجأني مشهد جديد...
5 - سؤال
...وكان الملك يتنكر بملابس العباد، ويسير في البلاد، فيكتشف احوالهم، ويكتنز اسرارهم، ويتسقط مظالمهم؛ ولما تعب الملك، كلف بعض المقربين، ووظف اخرين، بعد ان زودهم بتوجيهاته، واعطاهم تعليماته؛ ولما توسعت الامبراطورية، وزادت عدد الافواه والآذان: صار الملك كمبيترا، ام صار الكمبيوتر ملكا؟؟؟

#نبيل_جديد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات