أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - في أزمة الداخل الكردي السوري وسبل الحل ( 1 – 2 )















المزيد.....


في أزمة الداخل الكردي السوري وسبل الحل ( 1 – 2 )


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 19:52
المحور: القضية الكردية
    



انتهاج سبل الوصول الى الحقيقة رغم كل العراقيل ووسائل التعمية الاعلامية هو خيارنا الاستراتيجي الثابت الذي يقودنا نحو التفاعل السياسي والثقافي مع قضايا الشعب والوطن والتحاور النقدي الصريح حول مختلف القضايا المصيرية وأدوار سائر الأطراف السياسية والحزبية بينها جماعات الآبوجيين – حزب العمال الكردستاني التركي – لاينطلق من موقف عدائي مسبق من أي كان أقول كل مانشرته في السنة الأخيرة لاتتعدى حدود القضية السورية التي أجدني معني بها مثل آخرين كحق وواجب قومي ووطني في مناقشة جوانبها وكل مايتعلق بها ومن ضمنها العلاقات المباشرة لهذا الحزب بالصراع السوري وتأثيراتها على مسيرة الثورة والحراك الشبابي الكردي ومجمل القضيتين الديموقراطية والكردية السورية وبسبب أولوية هذه المسائل الهامة لم أشأ العبور نحو تناول مواضيع أخرى من قبيل قراءات نقدية لتجارب الحركات القومية في أجزاء كردستان ومن ضمنها كردستان تركيا وطبيعة حركاتها واخفاقاتها وانجازاتها خاصة مايتعلق الأمر بحزب العمال ودوره في تركيا وكردستانها على مبدأ أن شعب كردستان تركيا – أدرى بشعاب وطنه – وبالتالي عدم جدوى اقحام النفس في أمور ليست ضمن الأولويات المشار اليها الا اذا كان يقود الى النفع والتضامن اذا دعت الحاجة مدركا في الوقت ذاته ضرورة احترام ظروف كل جزء من أجزاء كردستان وخصوصياته ولكن ماعقد مسألة حزب العمال ودوره السوري أكثر واستدعى مواصلة البحث والنقاش وأحيانا بالصوت العالي هو ازدواجية سياسة الحزب – الشقيق – وافتقاره الى الوضوح والشفافية تجاه حقيقة موقفه السوري فمن جهة يعقد اتفاقات سرية مع نظام الأسد التي باتت معروفة للقاصي والداني من بينها استلام قواته ادارة وجمارك ونقاط عبور حدودية واستلام المراكز الأمنية – وديا - في عدد من المناطق والمدن الكردية لمواجهة " العدوان التركي المرتقب " ومن جهة أخرى وفي عداد التكتيك والتلاعب بالألفاظ يبدي سياسات متناقضة اشكالية بخصوص الثورة والمطالب الكردية وادارة المناطق وطريقة التعامل مع المواطنين .
عندما اكشف ( مع مثقفين وكتاب كرد وسوريين آخرين ) عن موقف الملحقات السورية لحزب العمال الكردستاني التركي – ب ك ك – ( حزب الاتحاد الديموقراطي – لجان حماية الشعب – مجلس شعب غرب كردستان ...الخ ) المسيء والمؤذي لقضية كرد سوريا لاأنطلق من أي دافع شخصي تجاه أي طرف أو جماعة أو تيار ولاأبحث عن خلق أعداء جدد الى جانب النظام ولاأنتقم للأحزاب الكردية السورية ولاأطالب باسترداد مواقعها " المصادرة " حسب تصوراتها الواهية و " المفقودة " منذ زمن بعيد حسب رؤيتي ولاأرى أنها البديل بل أحسب وبصورة عامة جميع الأحزاب التقليدية الكردية والسورية الأخرى قد فات أوانها ولم تعد صالحة بفكرها وسياساتها ووسائلها الراهنة لقيادة الشعب لافي المرحلة الراهنة من الثورة السورية – ولا في المرحلة اللاحقة من الكفاح السياسي بعد اسقاط نظام الاستبداد وهذه وجهة نظر قد تكون سليمة وقد لاتكون وقابلة للنقاش والبحث - وعليها ممارسة المراجعة الجذرية الكاملة لتتأهل في المشاركة بالثورة السورية عبر الوقوف الى جانب الشباب الثائر ودعم النضال الوطني الكردي انني كمواطن كردي سوري أعلق الآمال الكبرى على انتصار الثورة لتحقيق الديموقراطية ودحر الاستبداد وايجاد حل للقضية الكردية يحز في نفسي كثيرا عندما تتردد عبارة ( الشبيحة الكرد ) وتلصق جهارا نهارا من مختلف القوى الوطنية السورية وبينها الكردية وأطراف الحراك الثوري وقوى اقليمية ودولية مطلعة بالاخوة في – ب ك ك – وأرى من واجبي أن أساهم في تصحيح الاعوجاج وتقييم الخطيئة بازالة أسبابها مااستطعت الى ذلك سبيلا الذي سيتحقق بمغادرة جميع مسلحي حزب العمال من المناطق الكردية وقطع العلاقة مع أوساط النظام الحاكم وكشف ملابساتها للرأي العام والالتزام بالانحياز الكامل للثورة السورية والاعلان عن مراجعة شاملة للأخطاء السابقة بحق الوطنيين الكرد وشباب التنسيقيات والناشطين والكتاب والمثقفين وبعد ذلك يمكن انخراط حزب الاتحاد الديموقراطي – ب ي د – كحزب كردي سوري مدني في العمل العام مثل الآخرين بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع سائر أطياف الحراك القومي والوطني والثوري .
أما أحزاب " المجلس الكردي " فلسنا نحن السبب في تراجع – غالبيتها - المتواصل وفقدان البقية الباقية من مصداقيتها وخسران دورها الغائب أصلا في القضيتين السورية والكردية وخفوت بريقها منذ عام 2004 بل هي من حكمت على نفسها بذلك كله الآن بسبب مواقفها أولا وعندما ارتضت مناصفة اللجان والهيئات مع – ب ي د – أي 16 بواحد ثانيا كانعكاس موضوعي على مايبدو لموازين القوى فيما بينها على أرض الواقع ولن يسعفها الزعم أنها ضحت من اجل " المصلحة القومية العليا ! " .
باسم – الاتحاد الديموقراطي ب ي د – أو مباشرة يتمتع – ب ك ك – بعلاقات وثيقة مع غالبية الأحزاب الكردية السورية قبل اعلان – المجلس الوطني الكردي – ومن بعده وتلتقي حول سياسات شديدة التشابه مثل 1 - النأي بالنفس عن الصراع في سوريا ظاهريا والتواصل مع سلطات النظام على الصعيد العملي وعدم تبني شعار اسقاط النظام أو العمل من أجل تحقيقه عمليا . 2 – تضييق الخناق على الحراك الشبابي الكردي المشارك بالثورة منذ أيامها الأولى وعرقلة مساعي توحيد تنسيقياتهم واختراقها عبر مختلف السبل والوسائل . 3 – اتخاذ مواقف حذرة وغالب الأحيان غير ودية تجاه أطراف المعارضة العربية السورية تحت ذرائع وحجج غير واقعية ووضع العراقيل أمام محاولات وحدة المعارضة . 4 - التشكيك الدائم بالجيش السوري الحر واعتباره معاديا والدعوة المستمرة الى النفرة منه بسبب أو بدون سبب .
وعندما يتعلق الأمر بالبحث عن تجديد الحركة الكردية وافساح المجال للدماء الجديدة والكف عن النهج القديم بمايحمل من عيوب وثغرات مثل عبادة الفرد والعصبية الحزبية ورفض الآخر المختلف وتخوينه ووسائل العنف والزجر والتهديد بدلا من التعامل السلمي الديموقراطي والعمل مع الأنظمة الشمولية وخاصة نظام الأسد نرى أن أغلبية الأحزاب التقليدية الكردية تتضامن فيما بينها " والهيئة العليا " التي تمثلها خير مثال فلاخلافات عميقة بينها سوى بعض المسائل الصغيرة بحسب تصريحات أعضائها .
• للبحث صلة



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومتى كانت سوريا لكل مكوناتها ؟
- - الآبوجية - في مواجهة كرد سوريا
- ماالجدوى من حكومة المنفى
- وداعا - للمعارضات - الداخلية والخارجية
- في المعارضة والموالاة
- نحو تحالف وطني سوري جديد
- قضية للنقاش – 40 الكرد والجيش الحر
- من طبائع - المنظومة الأمنية السورية - ميشال سماحة الضحية وال ...
- في المشهد الكردي السوري- المرتبك -
- الى بقايا - المجلس الوطني السوري -
- سيبقى الخامس من آب نجمة هادية في سماء حركتنا
- الثورة السورية مستمرة
- هل يحمي - الكيماوي - النظام من السقوط
- حول مصير جماعات النظام
- الانهيار القريب
- من المستفيد من اختطاف - أبو عادل -
- كيف السبيل لوحدة الصف الكردي
- آن الأوان لتجديد الثورة الوطنية السورية
- تعالوا لنتصارح من جديد
- الظاهر والمخفي في المشهد التركي – السوري


المزيد.....




- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - في أزمة الداخل الكردي السوري وسبل الحل ( 1 – 2 )