أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد صادق - إعتذاري للمستقبل














المزيد.....

إعتذاري للمستقبل


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 17:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إنني أُقَدِّم شديد إعتذاري للمستقبل , لأحفاد أحفادي , لأجيالي القادمة من الكرد , وإنني أقرُ وأعترف بأنني وَلدتُ عبداً وعشتُ عميلاً وكان عنوان وظيفتي هو خائن لإنسانيتي و كنت أعملُ في مؤسسات الأحتلال التي ترفع أعلامَ المحتلين على حرائر وطني .
إنني أقّرُ وأعترفُ إنني شَهَدْتُ بما يَشهَدُ به مُغتصبي أرض كردستان , ووليتُ وجهي الى الجهةِ التي يتجهُ اليها المستعمرين يومياً , وكنت أشارك في مراسم الفطام الاجباري كل عام مع قاتلي أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا , ودفعتُ من أجر العمالة فديةً كل سنة لشراء الأسلحة التي تَفتُكُ بنا يومياً , وربما سأزور في يوم ما الى بيتهم العتيق وأدعو لأعدائي بالنصر علينا وذَبحِنا الى يوم الدين , أقّرُ وأعترف لكم بأنني قد شاركتُ في جميع شعائرهم ومناسباتهم وأعيادهم وأحتفالاتهم جنباً الى جنب مع المحتلين وتحت رايتهم خوفاً من بطشهم وظلمهم وقسوتهم على الارض وتحت الارض , إنني أعتذر مرات ومرات منكم يا احفاد أحفادي ويا أحفاد الإنسانية جمعاء , لانني انا الذي ساعدتُ وساهمت في كل معارك أعدائي بالعمالة لهم على إحتلال ارضنا , ساعدته كي يُعشعش داخل غرف نومنا , ساعدته في حقن الإذلال في عقولنا حتى أمسَينا لانقدرُ على تنظيف مطابخ بيوتنا من الجرذان , ساهمت حتى في التأخر الحضاري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي والمعرفي الحاصل في أجيالكم . أشهدُ انني جاهدتُ من أجل تحطيم مستقبلكم ومستقبل الانسانية
لكم الحق وكل الحق في محاكمتي غيابياً وفضحي أمام الإنسانية ورجم قبري كل يوم خمس مرات الى ابد الآبدين , أرجوكم أنْ لاترحموني .... لأنني كنت خائنا لأنسانيتي .



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكُرد مسلمون في الواجبات وكُّفار في طلب الحقوق
- بلا عنوان , فالعِنوانُ قد هَجَرْ
- أُمَةٌ بلا أجيال
- ألفنّانُ المجهول هو إحسانٌ وَفَرَجٌ للإنسانية
- إلغاء سياسة التهميش في مدغشقر وسياسة الإقصاء في زيمبابوي
- كفاكم تبيعوننا أوهاماً , كفاكم الضحك علينا
- حَربُ المئَة عام المقبلة
- ألشَرخُ ألأوسَخ
- ألنصرُ دوماً للعقل
- إسرائيلُ الشيعةِ هُم السِنّه..وإسرائيلُ ألسِنّةِ هُم ألشيعَه
- إسرائيل الشيعةِ هُم ألسِنّه .. وإسرائيلُ ألسنّةِ هُم ألشيعه
- نقمة بغداد .. كلنا أعراب وإن لم نَنتَمِ
- اساتذة هذا الزمن ... مقال للترفيه فقط
- خبر عاجل ... كردستان دولة !!!
- اُمّةُ ألجَبَلِ تَتَغَنّى لِنارِ ألصَحراء
- ألْعَقْلُ الفاسدْ ينتج عَمَلاً فاسِداً
- سيادة العقل ام سيادة الوطن؟
- الازمة المالية العالمية
- هَلْ لَنا أنْ نُحِبّ أكْثَرْ؟
- لو لم نكن نحن , لما كانوا هم


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد صادق - إعتذاري للمستقبل