|
السيرورة اللتاريخية ونهاية التاريخ
علاء النصار
الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 01:52
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تبزغ الفوضى عندما تستسلم السنين لعنفوان الأحداث المرتبكة ،وماتفرزه من ذهول يترك المجتمعات الواقعة تحت رحمته بعيداً عن التساؤل المشروع في كيفية ايجاد الحلول والمخارج او حتى الجذور المسبب لكل ذلك الدوار الحضاري الذي يستدعي طبيعياً ولوج دوامة الغثيان الثقافي المستنزف للطاقات الفكرية الخلاقه، إن ما يؤشر كترديٍ معرفي راجع لأسباب مختلفة تكدّس في أغلب الأحيان في خانة المسببات الموضوعية ،في الوقت الذي قد لانجانب الصواب اذا ما ألحقناه بمحاولة إراحة العواتق المتعبة فحسب ،بصرف النظر عن نتيجة ذلك العمل وما يمكن ان تجره علينا فلسفة التبريرات والتأجيلات على حد سوآ ، لاسيما ونحن كأمة لاتبرح ما إستوطنته في منطقة الفراغ التأريخي منذ قرون بعيدة ، فمن نهاية التاريخ البروسية الى نهايته الأمريكية لازلنا نلقم السيناريوهات المعدة بأتقان على يد (هيغل ) و(فوكوياما )في سيرورة يقود دفتها تارة (ماركس) وأخرى (هوبزباوم) ، أليس تساؤلاً مشروعاً أن نسأل أين نحن من كل ذلك ، وهو ما أرجو ان تتكفل السطور التاليه بالأجابة عليه ، مع الأعتراف بالثغرات التي قد تلبستها بصورة لاأراديه . (1) السيرورة التاريخية: (أ)المادية والتنظير المادي / ترسم المدارس المادية السيرورة التاريخية وفق الجبر الديالكتيكي فالتاريخ في نظر (كارل ماركس ) هو عبارة عن (سير المجتمع الأنساني الذي يبداء من ا لمرحلة اللاطبقيه الأولى وبواسطة الديالكتيكية التأريخية ينتقل المجتمع الى المرحلة التي تليها بشكل جبري وعلى هذا الأساس تتبادل المراحل التاريخية المختلفة الأدوار بين بعضها البعض ، وتمرر الطرق الديالكتيكية قهراً قوافل المجتمع الأنساني في الطريق القهري للتأريخ لتوصله الى المرحلة الأخيرة التي تختفي فيها الطبقات مرة أخرى ، لذا فأن الأنسان بريء من التدخل في تقرير مصيره ، اوأن يعول على أرادته هذا هو مجمل النظرية المادية ، بيد إن هناك تنظيرات مادية ٍ صدرت من قبل(وهي مفارقه) أعمدة المدارس الميتافيزيقية ،. فبالرغم من إن(نورث وايتهيد )قد قام في بدايات القرن المنصرم دفاعاً عن الميتافيزيقيا الاّ إننا نرى له توجهاً مادياِ ً لاسيما في إقصاء الدور الأنساني من دائرة الحدث وهو ما يتضح في مؤلفه (العلم والعالم المعاصر) اذ يقول (تبث الأحداث في حقل من النشاط تأثيرها بعيداً في كل الأنحاء كالحجر الملقى في بركة ماء يسبب التموجات ) وهو هنا يسلب عن الأنسان الأرادة في التأثير بالحدث المسبب بلا ارادةٍ منه ثم يؤكد (إن كل حدث هو متعلق بحدث اخر وهي تعكس (الأحداث ) واحدها الأخرى ) فلا دور للأنسان الاّ إنتظار رحمة الأحداث والقدر والذي يشير اليه حينما يعرج على موضوعة العلم اذ يقول ( إن العلم كحقيقة تأريخية نشأ من قناعة اليونانيين بأن القدر فرض هذا النظام ) ثم يؤكد في عبارة يضفي عليها نصيباً من العتمة مثلما اعتاد بقوله (إن عملية الصيرورة التي يعقب حدث حدثا اخر ويكيفه بتبني التوارث المتواصل لذاتيةٍ معينةِ من خاصية منقولةٍ على إمتداد مسار تأريخي من أحداث ) لذافلا يمكن عد (وايتهيد) ميتافيزيقياً من هذا الناحية فحسب .
(ب )هوبزباوم وفلسفته الهندية: إن قهرية السيرورة التأريخية وجبرية الاحداث تدفعنا الى وضع (هوبزباوم ) ضمن قائمة الناطقين بأسم التنظير المادي حيث يؤكد في مؤلفه (دراسات في التأريخ )(إن البشر لايملكون الاّ أن يتنبؤا بالمستقبل عن طريق شكل من أشكال قراءة الماضي اذ لاحيلة لهم ، وهذا ما تقتضيه العمليات الأعتيادية للحياة الأنسانية الواعية) فهو هنا يفترض إفتراضاً يراه البعض مبرراً بأن المستقبل عموماً يرتبط إرتباطاً منهجياً بالماضي، وهذا يدل (كما كما يؤكد أحد الأساتذه ) على قلق مؤرخ وأستاذ تأريخ محترف بأهمية التنبؤ (إستناداً على الماضي كما في النظرية الأم لـ (هوبزباوم ) ، والقلق من إستخدامه(التنبؤ ) . فالبشر ليس أمامهم الاّ أن يتنبؤا بالمستقبل عن طريق شكل من أشكال قراءة الماضي وهذا إقرار بأن التنبؤ إنما يرتبط بقراءة الماضي بشكل من الأشكال مما قد يسّلم بأن التأريخ هو الماضي من الأحداث والحوادث الإنسانية ، أي تلك التي تكاملت لذا يمكن أن يعول عليها كمرجعيات لحمل ما يمكن أن يتم التنبؤ به كأحتمالات مستقبليةٍ ) ويبرر (هوبزباوم ) ذلك بأن الماضي لابد من أن يكون له مستقبل يفصل بينهما البرهة الحاضرة ؛ فالماضي من التأريخ يظل يحتفظ بالحصة الأكبر من هذه الحادثات وعن طريق هذه الحصة الأكبر (تأريخيأً) تبرز إمكانية (الماضي ) على التنبؤ بما يحدث مستقبلاً بيد أنه يستدرك (بأننا يجب أن نفصل بين إمكانية التنبؤ وبين واقعية نجاح مثل هذا التنبؤ (وهو إستدراك في غاية الذكاء ) لأن التأريخ الماضي يمكن أن يتنبأ او يتوقع ويبين إحتمالات ، ولكن ليس بالضرورة ان تنجح مثل هذه التنبؤات أي إنها تصبح واقعاً ،وهي محاولة لتخليص المستقبل من أسر الماضي وتمكين الحاضر من الإنطلاق ،لكن رغم إقرارنا بقدرة (هوبزباوم) من تخليص نظريته من عنق الزجاحة الاّ إن ذلك قد حولها الى نظرية من النوع الرمادي والذي يستعصي على الفهم الحاضر هضمه من غير الرجوع الى ما نجده متطابقاً مع الفلسفة الهندية فقد (فهم الفكر الهندي عموماً التأريخ على إنه يدور في حلقات ثلاث وإن حياة الكون كحياة الفرد تخضع لسلسلة حياتات لافكاك منها ولا محيد عنها ). هذه هي النتيجة التي إستخلصها فلاسفة الهند واليونان بعدهم أولئك الذين رأوا عجلة الوجود الكئيبه تدور في فراغ الى الأبد . هذا الفهم الحلقي والذي يحصر التأريخ في دورات محددةٍ مفروضة سلفاً هو فلسفة تأريخيةٍ متشائمةٍ من جهةٍ و تقوم على الحس التأريخي ولا على حرية للزمن او دور للأنسان .ليس الزمن بذلك مملؤ ولا هو خلاق إنه يسير خطوات غير حرةٍ بل ومحددةٍ ومتكرره .إن التأريخ أوسع وغير معروف الخطى ولا المعنى ولا الإتجاه ،كما فهمه اليونان دائرياً ذلك ماقاله افلاطون وارسطو وهو ايضاً ماقاله الرواقيون وغيرهم ، وهو ما فهمه (هوبزباوم ) وبنى عليه نظريته . إن قهرية الحركة التأريخية هي حلقة الوصل بين الأخير والفلسفة الهندية من جهه ومع المدارس المادية من حهةٍ أخرى فـ (ماركس) عندما نظّر لعجلة التأريخ وسيرها الحتمي نحو الهدف الأخير ،إنما كان ينظر الى العجلة الكبيرة كما يراها على إمتداد زمني يقدر بسبعة الآف سنه من الكومونة الأولى الى مرحلتها الأخيرة والتي هي الأولى في نفس الوقت ، بينما نظر هوبزباوم لمجموعة العجلات الصغيرة التي يراها دائرة داخل هذا الفلك الكبير ، لذا فأن الرابط هو القهرية المفترضة في النظريتين . ولعل في التعليلات الدينية للتأريخ ما يقرب من إخضاعه لحتميةٍ ، بيد إن المسيحية والأسلام يعطيان للتأريخ معنى ولاينفيان الدور الخلاق والحر للأنسان في التطور ومجرى الأحداث وهذا ما سنلمسه لدى (ارنولد توينبي). (2) المدرسة الميتافيزيقيه: يمكن إعتبار البريطاني (ارنولد توينبي) افضل من يمثل وجهة النظر الميتافيزيقيه لاسيم في مجال إختصاصه كمبتدع للمنهج التأريخي الحديث اذ يرى وخلافاً لأصحاب المدرسة المادية إن الإنسان لايعيش في ظل قانون واحد فقط بل في ظل قانونين (1) ناموس الله جل وعلا (2) حرية محددةٍ للإنسان . فالتأريخ كما يقول توينبي هو (قبل كل شيء قانون يجب على جميع الكائنات البشريه الاستماع اليه والاستجابة له ، ان التاريخ إجمالاً تفاعل بين الله والانسان ،وحرية الإنسان هي ناموس الله الذي هو المحبة ذاتها ) ويحكم التأريخ والحالة هذه مبداء التحدي والاستجابه حيث تؤدي هذه الفكرة دوراً رئيسياً في تصوير( توينبي ) للسيرورة التأريخية ،بعد أن يؤكد أن كلاً من الماديه والروحانية المحضه لاتفسران التأريخ تفسيراً مقنعاً ، كما يفعل التأمل في الأستجابات التي تتم بفعل التحديات التي تنشأ داخل المجتمع ، وهكذا يخطوا التأريخ وفقاً للتحدي والأستجابه ، فالله والأنسان حسب هذا المنظور مشتركان معاً في صناعة التأريخ ، فالتحدي السماوي او الأرضي لابد أن تعقبه إستجابة الأنسان ، فبالرغم من وجود قوانين فطرية كامنة في التركيب السايكلوجي للطبيعة البشرية وأن كان الأنسان عاجزاً عن تعديل احكام أي قانون ذي طبيعة غير بشرية او وقف سريانه ولكن في وسعه (وهنا يأتي دور الأستجابه ) أن يؤثر في مجال فعل هذه القوانين ، ويتم ذلك عن طريق توجيه سيره على خطوط تجعل هذه القوانين تعمل في خدمة أغراضه الخاصة (وهي الحرية الممنوحة من الله ) لذلك نرى إن ما يطفوا على سطح الأسطر الآنفة انما هي ثلاثة أوجه للسيرورة التأريخية (1) الجبرية الديالكتيكية (2) الجبرية المستمدة من فلسفات القدماء 03) التحدي والأستجابه .فأذا كان الحال هذا فمن اين أتى (فوكوياما) بنهاية تأريخه وقبله بعشرات السنين (هيغل). (3) نهاية التأريخ بين هيغل وفوكوياما : (أ) هيغل الجدلية الثورية والفكرة المطلقة / كان تأثير هيغل واسع الأنتشار وعميقاً حين جاء لنجدة المتافيزيقيين ، كانت شؤن هؤلاء في إنحطاط ضارب ثم على حين غرةٍ بدا كأنما شرعت أمجاد الفلسفة التحديسية تشرق مزدهرةٍ مجدداً وقد تم إنقاذ الأمبراطورية المترنحة المتهاوية من براثن العلميين (الهمجيين) ، فقد أجرى هيغل إستدلالاً شاملاً لكل تأريخ الفلسفة من وجهة نظر جديدة ، الاّ إنه لم يكن مقتنعاً بإستدلال الطبيعة حسب، فهو طبّق الأسلوب الجدلي على التأريخ والمؤسسات الأجتماعية وعلى نشؤ الدين والأخلاق والفنون وبطريقةٍ متصلبةٍ لاتقبل الإنثناء ، فأن جميع الأديان تقود الى الدين المسيحي الذي هو الدين المطلق (الدين الأسلامي محذوف من المخطط طبعاً ) وعلى المنوال نفسه يقود نشؤ الدولة الى الملكية البروسية وهو إستنتاج كان محبوباً للغايةكما يقول (هكتورهوتون) لدى الحكومة القائمة آنذاك والذي إعتز به الألمان أيما إعتزاز في غضون قرن التوسع الذي تلاه . لذلك فقد إبتهج اليمينيون في ألمانيه بالأخبار القائلة بأن نهوض (بروسيا) كان المنهج الذي حققت الفكرة المطلقة ذاتها ( إن الدولة هي الفكرة الالهية مثلماهي موجودة على الأرض ،الدولة هي مسيرة الله خلال العالم )لذا فمن غير المستغرب أن يكتب (سترلينك) وبعد وفاة هيغل بأكثر من ثلاثين سنة (اليست بروسيا في الحقية مدينةٍ لهيغل وبخاصة فلسفته في الأخلاق والسياسة لما تقوم بتطويره الأن بسرعةٍ من حياة وتنظيم عظيمين ؟ أليس هيغل الجهم حقاً هو مركز ذلك التنظيم الذي كالمرشد الناضج في عقل لامرئي ، يضرب كالبرق بيد مثقلة من الجماهير ؟ لكن فيما يخص هذا التنظيم يجدر بي القول إنه سيكون من الأوضح للعديد .إن حملة الأسهم العادية في سكك الحديد البروسية يقبضون معدلاً مضموناً قدره 8.33 بالمئه بينما في إنكلترا الدستورية يتعرض حملة الأسهم الممتازة والأفترضية للتحطم من جراء الفساد الأداري السائد .وهذا هو أخر المطاف وهو غيض من فيض فضل هيغل ) . لقد كان (سترلينك) في ذلك الوقت من القرن التاسع عشر ، فلو كشف له طرفاً من الغطاء ورى ما آلت اليه الملكية البروسية والعنصر الجرماني في منتصف القرن العشرين وما تلاه من السنين لما تفوه بحرف واحد مما كتب في مؤلفه (سر هيغل ) . غير إن الإدراك الختامي للفكرة المطلقة يأتي في الفلسفة والتي بدورها تأتي الى نقطة التوقف بالرؤيا الالهاميه التي جاء بها هيغل هذه هي المعرفة الختامية للفكرة المطلقة ،النهاية التي زحفت نحوها بقية الطبيعة حتى المجرات النجمية في مسيرة حتمية بطيئة .إن الكون له غايه وغايته هي إقامة الهيمنة البروسية وإزدهار الفلسفة الهيغلية ، والتي إنقسم مؤيديها الى يساريين ويمينيين اما اليساريون فقد خلصوا الى إن سر هيغل لم يكن في الفكرة المطلقة بل في الجدلية مع مدلولاتها التي تسوغ التقدم بالثورة ووجدوا الفكرة المطلقة محرجة مثلما وجدت المجموعات اليمينيه الجدلية كذلك ، لذا فقد إستبعد اليساريون الفكرة المطلقة ومثلهم فعل اليمينيون بالنسبة للجدلية لتتهاوى مع السنين كلاً من الجدلية والفكرة المطلقة . لقد أخفق هيغل في غايته المركزية حينما حاول إيجاد مخرج من الإرق التشكيكي المحبط وأن يبين كيف يجب ان يكون العلم بأجترار الماضي كما يقول (وليام ولاس) حيث يؤكد إن (مايسعى هيغل لتقديمه ليس مبدأ جديداً او خاصاً بل الفلسفة العمومية المتنقلة من عصر الى عصر منكمشة هنا متسعة هناك وهي واعية بأستمراريتها وبتعاليم إفلاطون وأرسطو ) وهو ما يؤكده الفيلسوف الألماني (شوبنهاور) قائلاً ( إننا نرى (هيغل ) بأي احابيل تمكن من تولي عالم المانيا المثقف على مدى ثلاثين سنة ). ليسقط بالنهاية في مستنقع نهايه التأريخ المصّنع وفي الكلام بقية .
#علاء_النصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدين وسياسة التجهيل
-
حقووق االإنسان بين العالم واالاسلام
-
الانبياء وتاسيس الدولة المدنية
-
حوارية الأسلمة والعلمنة
-
(قراءة نقدية للإسلام) أو هكذا سُميت
-
تجار مقدسون
-
ايها الليبراليون..نقطة نظام
المزيد.....
-
أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق-
...
-
لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا
...
-
ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب
...
-
شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
-
لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم
...
-
السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما
...
-
الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي
...
-
ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
-
لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|