|
إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 23:19
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي شيماء الحسيني آه *مممم غطاه ا المن ّ ُ من فيض الشهقات * يردد اصداء الومض على الغيمات : بارقها اصداء الرعد ِ من ثغر الغيمه : غطى عينيه عبر النظارا ت السود ليمد جناحا قزحيا والقلب ُ يكبرُ في مئذنة الحب * والقلب رأى بالعين اللازورديه هل يبتسم البابُ : والقلب ُ يكبر ُ في مئذنة الحب : القلب يرى * نعم يرى : الباب ُ طريق لدثار نجوم ديميه : والروح على كفيه * ينثر ُ بالعود وجدا ً للثغر *الله : افتقبل سيدتي ضيفا * طلبا ً للجودِ من شمس ٍ عطشى هي الاخرى أو تطلب ُ جوداً؟ آه ٍ سأديرُ الطرف َ في شتى الانحاء عن فجوة تيه وضباب *والعشق بين الاحداق يناجيه : يا سيدتي هل اجد التوق َ مطلا من ساحل تلك الاشواق *مرحى لمدائن تيهي يحملني من طيف الاوجاع : وانا طلقت ُ عيوني من أجلك يا زهرة عمري : وسمئت ُ وعثاء َ طريق التيه *وجدب الزهر على الاهداب * امضِ مقداما ًبطريق النُوُار أتعمد ُ يا سيدتي في مرفأ ماء.. ألديك ِ زهورالهور البيضاء * بئري عينان واحجية بين الشطآن : زادي في مرسم أطيافكِ سيدتي : حلزونان يتخلان عن أحجار ِ قواقعهما : أتلمس أنسي في برعم ياقوت ٍ أحمر : كرز ٌ أحمر * تلفت ُ الروح في طبق ولهى * من ضفتي ينمو ياقوتٌ أحمر؟؟!! ويماهي البدء : ما هذا السر أأذوب ُ قتيلا ً كالنحله ثم أطير على لحن راقص.. * لآجدوى من ديباج الليل ،: ينساب على وتر فضي : آن لكفين الاعمى تعزفُ الحانا في موجات ضفاف ٍ جوري ٍّ : واشم العطر وتموت بأرضك ِكل الاسماء : وتموتُ في خارطتك ِ سيدتي كلَّ الأسماء *:هب لي ثوبا ً ريشيا ً لأطير *هل أتعبك َ الابحارُ الوردي : لا ابدا ً فالروح ُ تستفي النبض عبقٌ في روضة صمت ٍ..تنبتُ من بتلات الإصغاء * اه : تستلقي في خارطتك ِ يا سيدتي كل الأسماء : والعنق الابهى يسقيني كلجين يقين النملةُ ترعى حشرات المن * ترشفُ بالتنهيد كل َّ وريد مدي كفيك وضميني مدي كفيك ِ كأجنحة ٍ لملاك وردي ٍّ * عانقني دهرا ً ليسيل التوق المفقود : ولنحيي رقصتنا الاولى أهبط كالنهر المتسلل : والباسم ُ ربان ٌ متلهف : قالوا لي أشهى الشجر الوارف *فرحي ودفء الشمس : قلت ِ يا سيدتي إنَّ غزالاً : يرعى في تلين صغيرين *لا أجد الهمس َ صلاة *وبدأتُ أفقد ُربات ِالتركيز : يا نورس بحر ما اتعبه الطيران يا سيدتي هو تمرين يكتب تاريخ الايقاع * أأجدت التمرين : كوني ما شئت ِ : مبدعه في سطر وسطر اخر اخفق بالايقاع * اممممم : واصلت ُ عبور سواحل شوق ملهوف يا نورس بحر أشقاه النسيان : اتعبه المدّ ُ الفياض ُ : فانحدرَ الهمس ُ بزورقه السكران * يرفرف فرحا ً بشراع منفوخ ٍيحمل ُ ذبذبة الروح.. : في غابات ملكوت الولهان : صيرت ُ النبض التاريخي *خذ من شجري ثمرات كحول أفريقيه أرأيت ِ طيرَ رحيق ٍ مرتجفا ً فوق أفانين الزهر : ناداني التوأم ُ أن أنزلَ برشافة ملك الجان : فأنا ميناء الحب وفنار التائه والتعبان * وتدحرج ْ بهدوء ٍوقبل ْ ماسات الوجدان هل يحتلُ جيش الحب ِ الحرغصنين لربيع ٍ عربي ٍّ آخر ينشَق ُ الوجد ُ عبر سواهي ودواهي آل البترول : هل هذا وجع ٌ يا سيدتي : أم عطر الفل واريج الريحان وبريق في ارجحة الألوان *كمرافيء عشق لمنارات يحملها الشوقان * !! *ارصفة من عبق اللوتس : قلت ِأرجحني ؟ فأنا ماعدت ُ أميز ُ ارصفة اللوتس وحنان الكروان ومضات ٌ في مد الموج ِ يجتاح ُ ضفاف النهر الميمون بأقدس تيار * آه تحملني أجنحة الاسرار : وتمنى يا مالك قلبي : فأنا يشغلني الرعد ُ البارق ُ : وأخاف ُ الاعشاب لغدير ٍ قدسي ٍّ المرفأ : وسألتيني ما هذا؟ تشكيل ٌ سري الثغر *: لكن النكتة َهل دلف الاعمى شرفات الدهليز! : يحكى ولج َ الثقب َ الأخضر وصلى فيه حتى أشقته الحركه : وانساب أميرٌمحموم ٌ في إبـَّهة ِالرقص : وأشار اليه وهو بإنملة ٍ يداعب ُ عشباً قدسياً *: هل هذا فردوسي ام منفى : قالت ما هذا هذا يا حسنائي : قد هان عليه مختطفا بصري *: قد احلك نورا لم يصمد : حين دخلت ُالفردوس َ المنفى : فقدتُ عيوني *: اسعدني منفاكِ العابق من فيض هواكِ : هذا مـَن أفقد عيني الإبصار يتشاقى زورقك َ في الميناء : قالت *: لتطير نوارسك الشهباء لكنَّ الزورقَ رهن الأمواج المخمورة ما بين المدِ وبين الجزر في ملكوت النبض الواحد يمتزج ُ القلبان ترتيل قدسي من وله الأعمى والحسناء : وامتزج َ العنبرُ من ريحين : او من زبدين *: لتعلن بشرى الطوفان : كانت قبلة نشوتها كسنونو عرف الحب لأول مره *: فتطير .. تطير.. الى لحظة من وهج الروح النائي لكن سكون البحر ِ أخيرا ً قد أعلن: : ومات الايقاع الشعري : ومات الاعمى : لم تفق الحسناءُ
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لنْ أقسم َ
-
كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
-
على هامش تراتيل ملكوت القلب
-
بقايا حروف تهجد الروح
-
أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
-
تميمة الجزيرة المنسية
-
تراتيل الودائع
-
لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
-
النهر المتلعثم
-
ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
-
مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
-
يا ارض الحب قفي عارية
-
أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
-
أنت َ بحر ٌ نزق
-
كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
-
على شفا قرطك سيدتي
-
كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
-
يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
-
إيمو وربيع ٌ عربي
-
لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
المزيد.....
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
-الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ
...
-
عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع
...
-
تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر
...
-
المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
-
عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو
...
-
الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية
المزيد.....
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|