أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهروز الجاف - سلجوق التركي يُدين!!














المزيد.....

سلجوق التركي يُدين!!


بهروز الجاف
أكاديمي وكاتب

(Bahrouz Al-jaff)


الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقلت اخبار يوم أمس الخبر التالي:" دانت وزارة الخارجية التركية بشدة، الهجوم الذي أدى إلى مقتل اللواء عدنان عبد الرزاق، وهو من أصل تركماني، المسؤول عن مكتب وزارة الداخلية بمحافظة كركوك العراقية الثلاثاء الماضي. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن المتحدث باسم الخارجية، سلجوق أونال، إعرابه عن حزنه البالغ لمقتل عبد الرزاق بمقر المحافظة واثنين من الحراس في الحادث، متمنياً القبض على الفاعلين بأسرع وقت ممكن وإحالتهم للقضاء."-عن جريدة الحياة اللندنية-. نحن هنا لانلوم تركيا وسلجوقييها على عدم ادانتهم لمئات من عمليات التفجير بالمفخخات والعبوات الناسفة والاغتيالات بالمسدسات الكاتمة للصوت وغيرها والتي تؤدي يوميا الى ازهاق ارواح العراقيين بمختلف اعراقهم واديانهم وطوائفهم، ولا نلومهم على قتلهم عشرات الآلاف من الأكراد في حربهم الشعواء عليهم في الاناضول ولا على قصفهم السلجوقي على جبال قنديل وما جاورها في الكردستان العراقي، ولا نلومهم على خسّتهم وهمجيتهم التأريخية في التعامل مع جيرانهم اليونانيين والقبارصة والبلغار والعرب والاكراد والارمن والفرس، ولا نلومهم على حكمهم ايانا ثمانية قرون متتالية حكموا فيها بحكم الآغا والمسكين من دون أن يتركوا لنا أي اثر ثقافي أو فكري أو علمي أو ادبي يمكن أن يؤسس لحضارة بل ان كل القرون الثمانية نعتت بالفترة المظلمة، ولا نلومهم على ذيلتهم المتشبثة بالاوربيين ومحاولة تنكرهم للآسيويتهم بسبب الشعور بالنقص على عكس ماتفعله اليابان والصين وايران والكوريتين، ولا نلومهم على علاقاتهم السياسية والاقتصادية مع اسرائيل وموقفهم التمثيلي من القضية الفلسطينية، وهنا ايضا لانلومهم على ادانة قتل فرد واحد عراقي فقط لانه تركماني فهذه هي اخلاقهم وهذه هي اجندتهم العمياء، فالمسؤول الأمني " التركماني" الذي اغتيل في كركوك هو واحد من آلاف الشهداء الذين سقطوا ويسقطون يوميا لايفرّق دمه عن الآخرين عرقه أو دينه أو لونه، ولذلك نلوم أنفسنا نحن على افساح المجال "لتفكير سلجوقي" جديد في اختراق بلادنا من خلال مجاملة تركيا وتحويلها من دولة غير ذات موارد وفقيرة وغير متحضرة تستجدي الانتماء للاتحاد الاوربي الآيل الى السقوط الى بعبع كارتوني من خلال عدم ادانتنا لها لحجزها المياه وقتلنا المستمر واحداث الفرقة بيننا وجعلها دولة صناعية، على رأس العراق فقط، وافساح المجال لشركاتها وشركات عملاءها لكي تعيث فسادا من خلال المشاريع الهزيلة وتسيّب رجال مخابراتها في البلد وبالتالي النفوذ من خلالهم ومن خلال من يعمل معهم ولصالحهم الى مراكز القرار بحكم من من شارك شركاتها الاستثمار والفساد من المسؤولين المحليين، نلوم انفسنا لاننا لم نفرق بين العلاقات الانسانية البريئة بين دولتين جارتين وبين أن نجعل من بلادنا ذات التأريخ والحضارة الطويلين لابناءها مطية لتركيا ومن شاكلها لكي يعيدونا الى الفترة المظلمة تارة اخرى أو ليستقطعوا جزءا من اراضينا أو ليهمنوا على مياهنا واقتصادنا ومقدراتنا من دون أن تصدر منهم اشارة رأفة أو حزن بحق العراقيين الذين يبدو أنْ لا رحمة لدماءهم المسالة البريئة سوى دم شهيد واحد فقط لانه تركماني لاغير. هذا ايضاح لمركز القرار في العراق على وجه العموم وكردستان السابحة في بحر النفوذ التركي على وجه الخصوص ونداء للتعامل مع تركيا من منطلق ادراك الانتقائية البذيئة والمتخلفة للسياسة التركية في تعاملها مع جيرانها بشكل عام والعراق وكردستان بشكل خاص والالتفات الى ما تضمره تجاهنا من اطماع وبالتالي الاعتماد على والاستعانة بقدراتنا الذاتية في بناء بلدنا بما يحفظ لنا كرامتنا واستقلالنا وخصوصيتنا.



#بهروز_الجاف (هاشتاغ)       Bahrouz_Al-jaff#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايشْ قالَ السلطانْ؟- أهزوجة لأطفال الغد في كردستان
- الاسرائيلي أحسن من الشيعي!
- من الشعر الكردي المعاصر: الوطن
- من الشعر الكردي المعاصر: الى حواء
- أخيارنا فوق الشجرة
- عسى ألا يغنم الكرد في سوريا طبل العاضد لدين الله الفاطمي
- الى جمال البنا: ماذا لو كان الرئيس شابور بختيار
- مدينة شهربان والذكريات عن الزعيم عبد الكريم قاسم
- هل هي محكمة ثورية حكمت على مبارك؟
- مرة أخرى: نصب الحمار في السليمانية
- الجمال والقبح وقسمة الانسان
- وكان الكيّ آخر علاج التبشير في كردستان
- قصة كردية حقيقية من الماضي لم تحدث!
- الشك الامريكي بالعلم مازال مستمرا
- نوروز.. مِقمَعُ النارِ
- في ذكرى الفاجعة, المطالب النرجسية في حضرة ضيوف حلبجة
- عدت أفرق مرة أخرى بين اليمني واليماني!
- دول الخليج والربيع العربي والتغيير المحتمل في الخريطة الجيوس ...
- كلمة (الأنام) دخيلة على العربية
- ويسالونك عن ايران، لِمٓ لها نفوذ في العراق؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهروز الجاف - سلجوق التركي يُدين!!