حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 00:18
المحور:
الادب والفن
وجلست وحدى اقرأ خطابات الغرام ...
واشاهد صور نسائى واتذكر كلمات العشق والهيام ...
وكلامهن الذى كان على قلبى بردا وسلام ....
اين هن الآن ؟!! من كتبن لى هذا الكلام ...
اين من كنت اطارحهن الغرام ....
منهن من تزوجت ومنهن من انجبت ومنهن من ضاعت فى الزحام ....
قلت لنفسى كلامهن لم يكن غير كلام فى كلام ....
الوعود والعهود طارت كاسراب الحمام ....
كم كنت ساذج عندما كنت اسهر كى اغازلهن والناس نيام ....
كم كنت مهر ابيض يركض فى برارى العشق بلا سرج او لجام ....
وكنت اظن كل امرأة منهن ناعمة ... رقيقة ... كريش نعام ....
فكنت اهاتفها بالساعات بحلو الغرام ....
فيتكلم نهديها وتتحرك احاسيس الرخام ....
الآن اضحك من كل هذه البراءة وارى كل تجاربى اوهام ...
بعد ان ان عرفت من ملكت قلبى وروحى وتربعت على عرش الحب والهيام ..
واتمتم فى سرى سبحان من جعل النسيان دواء اهل الغرام ....
حمدى السعيد سالم
4/9/2012
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟