سلطان البيان
الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 14:03
المحور:
الادب والفن
* وصلنا بالشَّفاعات من الزاهد بالظّهور ( ظ . غ . ).
تراءى بباصرة ِ الأعمى السـَّفينُ
شـراعها أملُ العودة؛ يُوءسـَفين
بـَياضـُه ُ ألقى بعين ِ البياض
مع النــَّشـق ِ بـَريقـَا هو العُيونُ
قميصا تقمـَّص يعقوب روحا
إليكِ، وصلـُكِ النـَّبأ اليقينُ
يا يُوءسـفين أسـيفا جئت ُ، باصرتي
كبصرتي في الخراب ِ، هي المـَكينُ
بموضع ِ الأسـيف العَميّ الظَمي
ضـنين ُ الجـَّـفن تـحسـدهُ الظـّنونُ
لا تسـتحمي!..، أتيت ُ، عِطـرُك العـَرَقُ
وأنت ِ الحـُسـن ُ مازجَه اليرونُ**
أتيتـك ِ جائِعا حافيا، مَتاعي
براحلتي، و قد مَضت الســّنونُ
بصبـر ِالجـّـمال الجـّـميل؛ أصيخُ
بسـمع ِ ِ طَيفا تـَحضنـه ُ الجـّـفونُ
و يذهل ُ روح ناظِرا ناضِرا بي
و قافِلتي و سـِربُها الحـَزينُ
جَناحا مَهيضا وقـَلـبا ذكيـَّا
كلاهُما التـــَّكلان.. و أسـتـَعينُ!.
______________
** عَرَقُ الرَّاحلة، نضح أو مذيّ أو وديّ، وعموم التعرّق.
#سلطان_البيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟