أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - سوريا في مأزق ولبنان تستنجد والعراق تدفع الضريبة














المزيد.....

سوريا في مأزق ولبنان تستنجد والعراق تدفع الضريبة


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشل كوفي انان في مهمته واختير الأخضر الإبراهيمي مبعوثا من قبل الأمم المتحدة الى دمشق ، انشقاقات في صفوف البعث السوري ، عمليات اختطاف للبنانيين كورقة الضغط على حزب الله لمساندة الجيش السوري الحر ، والمالكي يخترق كل القوانين ويرسل جنوده الى الأراضي السورية وبتزكية إيرانية ، للقيام بعمليات عسكرية لا نستطيع التكهن بصحتها ، والشعب العراقي يدفع ضريبة الربيع السوري الــ غير مكتمل ، أليس كان النظام السوري السابق مؤيدا للنظام البعثي العراقي قبل 2003 ؟ ولماذا ألان الحكومة العراقية تدعم هذا النظام ولا تدين انتهاكاته لحقوق الإنسان في قتل الأبرياء ، أليس النظام السوري هو الذي فرش البساط تحت أقدام البعثيين الفارين بعد سقوط الطاغية ، ولماذا ألان يحاول السوريين نقل ربيعهم الى أراضي اللبنانية بعدما عاشوا فترة لا باس بها من الحرية والاستقلالية ، أليس النظام السوري كانوا داعمين لاغتيال الحريري ؟ اختلطت الأوراق على طاولة الربيع العربي في سوريا ، وأصبحنا لا نفرق بين البريء والمذنب في سوريا ، ولماذا السيد المالكي أرسل قواته الى الحدود العراقية – السورية والضغط على حكومة إقليم كوردستان ونحن على قناعة بان السيد المالكي يحاول دمج الربيع السوري مع المشاكل الشائكة على طاولة الحكومة العراقية ، في حين إن ورقة الإصلاح السياسي تعاني من الإهمال والتهميش وعدم التوافق في تقريب المتنافرين وجمعهم على الطاولة المستديرة ، في حين الحدود بين العراق وسوريا مفتوح على مصراعيه لدخول الإرهابيين الى الأراضي العراقية وتنفيذ عملياتهم القذرة ، وهل ينجح الإبراهيمي في مهمته أم انه سيغادر أراضي سوريا دون إيجاد حلول للمشكلة السورية وتهدئة الأوضاع في الأراضي اللبنانية ، أم انه سوف يقنع الأسد بركب القطار المتوجه الى وكر علي عبدالله الصالح والرئيس التونسي ، ام انه سيهدد الأسد بإدخاله الى قفص الاتهام مع حسني مبارك ، وربما سيشدد على إقناع الأسد في عدم تلقيه رصاصة الرحمة في رأسه أسوة بالقذافي ، الربيع العربي بات وشيكا على الانتهاء دون جدوى في الأراضي السورية ، فثمار الحرية لم تنضج بعد والأوراق بدأت تتساقط لتعانق الخريف الأتي من الأراضي التركية ، في حين المواقف الدولية تجاه أزمة سوريا مازالت تعاني من انشقاقات مؤيدة ورافضة ، وقيادة المجلس الوطني السوري لا يستطيع إقناع الرأي العام لما يحدث على الأراضي السورية من انتهاكات وقتل الأبرياء هنا وهناك وقراراتهم خاملة غير فعالة بتاتا ، إن ما يحدث ألان في سوريا من أزمات سياسية تؤثر سلبا على العراق ، فهناك مشاكل عديدة على الخط الفاصل بين الدولتين ، وعبور المسلحين بالاتجاهين خروجا ودخولا ، والشعب الكوردي هناك أيضا يعاني ، والمرصد السوري للحريات منهمك في رصد أعداد القتلى ولا يوجد هناك إحصائيات دقيقة لعدد الضحايا اليومية ، ولا استطيع التكهن بمدى مصداقية كون السيد المالكي والأسد وحسن نصرالله متفقين على قتل الربيع العربي في سوريا ، والمواقف التركية تؤكد تأييدها للجيش السوري الحر ، وإنهاء حكومة الأسد في سوريا ، والمخيمات على الأراضي التركية أصبحت مزدحمة بالسوريين الفارين من قبضة الأسد ، والسلطة السورية تهاجم بشدة مواقف الحكومة المصرية الجديدة ، إذا المجتمع العربي منشطر الى شطرين تجاه سياسة الأسد وقيادة المجلس الوطني السوري ، نتمنى أن لا نكون نحن العراقيين طرفا في الصراع السياسي في سوريا ، ونتمنى من السيد المالكي تدارك الأوضاع الداخلية ومن ثم التفكير في إيجاد حلول لربيع السوري .



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرابع عشر من آب عام 2007 ....؟؟!! .
- ورقة الإصلاح السياسي ..... تكفير عن الأخطاء السابقة
- سحب الثقة ........ أم ....... أزمة الثقة
- سجالات على قارعة الطريق ........!!
- في ذكرى تأسيس مركز لالش ( 12 – 5 – 1993 )
- أوراق الخريف تساقطت مبكرا في العراق
- نحن لا نملك عصا موسى وبساط سندباد ............ !!!
- الايزيدية الى اين ؟
- المجتمع الايزيدي بين مطرقة الإصلاحات وسندان الضياع
- الاصلاحات الدينية في ميزان المنطق واحداث الفوضى
- هويتي ضائعة بين اربع عواصم ............!!!!
- المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل
- قلم وورقة وجملة ... .اذا اصبحت اعلاميا ....!!!
- هل ستكون هناك اتفاقيات جديدة في اربيل ؟
- قراءة للوضع السياسي في العراق
- بوادر انهيار استقلالية الإعلام والعمل الصحفي في شنكال لعام 2 ...
- العراق في عام 2012
- الايزيدون ضمن معادلة سياسية معقدة جدا
- سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!
- الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - سوريا في مأزق ولبنان تستنجد والعراق تدفع الضريبة