عصام عبد العزيز المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 02:59
المحور:
الادب والفن
من دفتر ملاحظاتي ( الجزء الرابع )
الاستاذ المساعد الدكتور عصام عبد العزيز المعموري – معهد اعداد المعلمين – بعقوبة – العراق
كما وضحت آنفا" فاني بين الفينة والفينة أدوّن في دفتر ملاحظاتي ما يروق لي تدوينه واليوم أسجل بعضا" مما دوّنته :
1- يقول د.خالص جلبي : ( الوطن العربي اليوم مقيد في زنزانة تاريخية من أربع زوايا متبادلة التأثير بين مواطن تائه وفقيه غائب عن العصر ومثقف مدجن وزعيم مؤله) .
2- حذّ
ر د. علي الوردي من قدوم العوام من ريف متخلف الى المدن الذي سيؤدي الى اجتياح المجتمع المدني على يد العسكر واغتصاب مؤسسة الدولة وتريف المدينة بقيم الثأر والعنف .
3- كيف كافأت الأمة مبدعيها ؟
- ابن رشد كوفئ في نهاية حياته بالنفي الى قرية يهودية وحرق مؤلفاته
- الطبري ( المفسر والمؤرخ ) فقد دفن سرا" تحت جنح الظلام خوفا" من الرعاع الذين اتهموه بالرفض
- د. علي الوردي مات عام 1995 عن 82 عاما" مخلفا" وراءه أكثرمن ( 30 ) مؤلفا" منها ( منطق ابن خلدون ) و ( وعاظ السلاطين ) و ( مهزلة العقل البشري ) و ( موسوعة تاريخ العراق الحديث ) .. على الرغم من هذه الانجازات الكبيرة .. سار في جنازته أفراد قلائل جدا"
- المفكر ( الصادق النيهوم ) مات عن 58 عاما" مات وضاع رمسه ومات مثل أبي ذر الغفاري ( يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده )
4- لقد كنا نقول في بداية التسعينيات : ( من لا يتقدم يتقادم ) بمعنى أن نجاح الأمس ليس ضمانا" للنجاح في المستقبل ... وأصبحنا نقول اليوم : ( تجدد أو تبدد Innovate or Evaporate )
#عصام_عبد_العزيز_المعموري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟