أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي غالي السيد - حيث قبول الدعوة














المزيد.....

حيث قبول الدعوة


علي غالي السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 11:48
المحور: حقوق الانسان
    


حيث قبول الدعوه
اعياد ومناسبات مباركة 00 وكل يوم وكل صباح سيكون يوم مشرق 00 والعراق بالف خير 00 وابناء هذا الوطن العظيم بالف خير 00
وايام الاعياد والمناسبات في بلدي اخذت تعود لطبيعتها وطابعها00 فرح وبهجة واستقرار ومشاركة بالتبريكات بين كل اطيافة الملونة00 فالعيد في الشمال يحيه ابناء الجنوب وليس مثلما كان سابقا يملك طابع الخصوصية والمناسبات عديدة ، ولابد ان تكون ايام هدنه ، ايام نريح النفس فيها قليلا ،على الاقل مع الاشياء وطريقة تعاملنا معها ، الا ان هناك فئتان لايعرفوا طعما للهدنة ، الفئة الاولى : تطبق ما يقول المثل الشعبي (اللي بينا ما يخلينا ) فالصحفي حتى في احلامة وهو يغط في نوم عميق لابد ان يمارس مهنته 00 فالأحلام غالبيتها تدور حول مقال مميز او تحقيق صحفي حقق ضربة ، او خبر تم تصنيفه على انه سبق صحفي وهكذا 00 ومثلما اسلفنا ليس هناك هدنة ، ولا حتى فاصل ونتواصل ،شأنا ام ابينا ولا يمنعنا عيد او عطلة او اجازة او قمة او اي مناسبة كانت عن نسيان اننا من اهل مهنة المتاعب ، واستطيع ان اجزم بان القلم والورقة هما تؤامان الروح ، وهكذا علي ان اعود الى ما قد كتبته كمسودة الاسبوع الفائت ، والفئة الاخرى تدمع العين قبل ذكرنا اياهم ، وهي ظاهرة الفقر والعوز والعاطلين عن العمل 0فهي ايضا لا تعرف الهدنة ، تفكر الليل والنهار من اجل كسب قوتها اليومي ، وهذه الظاهرة تتطلب منا جميعا التكاتف والتآزر والتعاون للتقليل من ضراوتها وضررها 0وتستحق الوقوف ولو برهة من الذين تمنحهم الهدنة هدنة ، ويقينا احس انكم تتعاطفون مع بعض الكلمات اليتيمة الابوين00 وليعذرني بعض الذين قد يوجعهم كلامي فالناس الطيبون في هذا الوطن اعلى واكبر واسما من ان يؤذيهم من دون قصد او يوجعهم بعض الذين وهبهم الله الغنى من ابناء جلدتهم 000 فالإسلام ديننا الحنيف عقيدة المؤمنين الذين يجتمعون في حب الله ، وحب الله سبحانه وتعالى يوجب حب الناس ومساعدتهم والوقوف الى جانبهم في الاوقات العصيبة 00 فليس هؤلاء الاجانب الذين تظهرهم شاشات الفضائيات العالمية بين الحين والاخر ، الذين يلمعون في الشهرة بشتى المجالات الفن والرياضة مثلا يعلنون امام العالم كله بانهم تبرعوا ، لا طفال في الهند او منظمة صحية في امريكا اللاتينية او قدموا مساعدات لا طفال أفارقه 0 هم افضل من اناس في بلادي يعرفون جيدا الطريق الى الله 000 ولكل دوافعه 00 وقد يكون دافع هؤلاء الاساسي هو الدعاية والاعلام ،لكن تبقى (النيات) في القلوب ومفاتيح القلوب يملك اسرارها الله سبحانه وتعالى ، واكيد لا يقتصر الامر على نجوم الفن والرياضة بل كل ميسور على الارض ولان العراق بلاد خيرات عظيمة ووافرة واهل العراق تأبى كرامتهم وعزة انفسهم ان يقدم غيرهم مساعدة بينما يستطيعون هم تقديم افضل منها لبعضهم وفيما بينهم ، فيا ايها الميسورين تذكروا قول الله تعالى (انفقوا مما رزقكم الله ) وقال الامام علي (ع) لو كان الفقر رجلا لقتلته ،فعليكم محاربته من خلال تقديم الدعم كلا حسب عمله وقدرته ، من اجل تخفيف الاعباء عن اخونكم ،لا من خلال تبرعات تكاد لا تذكر تذهب الى صناديق الزكاة فقط ويغلق عليها ، بل من خلال اسهام فعلي جاد وملموس مثلا الطبيب يعالج مريضا فقير دون مقابل لابل علية ايضا دفع فاتورة الدواء ، ومن يمتلك صندوق الزكاة علية ان يراجع نفسة ويبحث عن الفقراء الحقيقيين ،كي لا يبقى الحال على ما علية كون نسبة الدعم 1 0/0 و99 هباءاً منثورا 0كما والمدرس يوجب علية كسوه طالب لا يملك سوى قميصا واحدا وو00وعلى الجميع ارتداء ثوب الانسانية دون استثناء ، ماهي الا دعوة مخلصة للإسهام الفعلي في بناء الوطن 00ورفع المظلومية لأننا سئمنا من الدفاع عنها في مجالسنا وخطبنا وننتظر غيرنا يقوم بواجبنا ، ويبقى الغنى ، بالنتيجة غنى النفس00 والهدنة ليس لها مكان ، لا نني بدأت توا بمسودة جديدة 000000



#علي_غالي_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنهج السياسي / في تجربة العراق الديمقراطية
- متى تكون علامة الاستفهام قبل السؤال
- هل يستطيع البرلمان التخلص من البند السابع
- انتفاضة الفكر العراقي


المزيد.....




- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...
- قرار المحكمة الجنائية الدولية: هل يكبّل نتانياهو؟
- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي غالي السيد - حيث قبول الدعوة