أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - من تاريخنا العياني














المزيد.....

من تاريخنا العياني


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوادث -1980-
الاطار الاقليمي والدولي :
في سياق الخلاف بين مصر السادات وسورية الأسد الذي بدأ في مجرى حرب تشرين "توقف الجيش المصري عن تطوير الهجوم باتجاه الممرات مما سمح للجيش الاسرائيلي بتجميع حشد من القوات استطاع رد الهجوم السوري على هضبة الجولان والانتقال على هذا المحور من موقع الدفاع الى موقع الهجوم .وتبع ذلك حصار الجيش الثالث المصري وقبول مصر بوقف اطلاق النار ثم توقيع اتفاقية سيناء الثانية التي صنعت ستاتيكو اخترقه السادات بزيارة القدس واتفاقية كامب ديفد ..أدى ذلك الى تعميق الخلاف السوري –المصري على ادارة الصراع مع اسرائيل وخلق هذا الوضع حاجة مصرية –أمريكية – سعودية للضغط على الأسد من خاصرته اللبنانية ومن البطن الرخولنظامه "استخدام الورقة الطائفية" وقد كان تنظيم الاخوان المسلمين جاهزا للعب هذا الدور .
الاطار الداخلي :
رد الأسد على تباشير الحصارالاقتصادي العربي – الدولي: بتعميق حضور الدولة في النشاط الاقتصادي :بتأميم التجارة الداخلية . وبتوسيع القطاعين الزراعي والحيواني لتحقيق الأمن الغذائي ..
وسعت هذه الخطوة من قبل الدولة دائرة المتضررين من نظام رأسمالية الدولة "النظام الاشتراكي " فمن حمص الى حماة الى حلب المدن الثلاث التي يتعيش جزء من طبقتها التجارية على الأرباح التي تجنيها من تحكمها بتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية .ولأن حزب الاخوان المسلمين يمكن أن يعطي للمتضررين غطاءا مذهبيا يموه الطابع الطبقي ويجذب حوله شرائح شعبية لم تمس خطوات التأميم بمصالحها ,تحولت هذه الفئات المتضررة الى قاعدة اجتماعية للحراك الاخواني في مواجه النظام . .
ضمن هذين المناخين :الخارجي والداخلي تحرك الاخوان المسلمون لاسقاط نظام الأسد الأب , مستفيدين من تقاطع مصالح داخلي /خارجي ومن الهوية الأقلياتية المسبغة على نظام حافظ الأسد ..وقد باشروا المعركة كا لعادة بالعنف الانتقائي .فنفذوا عدة عمليات قتل فردي وجمعي يجمعها الكز على التخوم المذهبية والدينية للمجتمع السوري بغية تحويلها من هويات تتبادل التذاوب الى هويات قاتلة .
وكما هو عليه الوضع الآن :انضم الى الاخوان يسار صبياني متنوع المشارب الايديولوجية وحّده فقه النكاية .
ما يميز اللحظة الراهنة عن مثيلتها في الثمانينات :أن ظهير سورية الدولي آنذاك كان قد باشر احتضاره . وأن سورية كانت آنذاك محاطة من كل الجهات بأعداء :فمن تركيا ألى عراق صدام الى اردن المقبور حسين بن طلال . أما الآن فلديها ظهيرا دولياباشر حركته لاستعادة التوازن الدولي المفقود .ولديها كاريدور مفتوح على العراق وايران ومنهما على الفضاء الآسيوي . صحيح أن البروبغندا التي تمارس على شعبنا غير مسبوقة بفضل سيطرة الاعلام الوهابي لكن ما أظهرته قطاعات واسعة من شعبنا يجعلنا واثقين من تجاوز الأزمة والعبور الى سورية أكثر عدلا في توزيع الثروة وأوسع مشاركة في الحياة السياسية ...



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الاصلاحين:السياسي والديني
- حول صدوعنا اللاهوتية
- بين الديمقراطية والاستبداد السياسي
- ردود على ملاحظات اسمهان كيلو
- حول لقاء سميراميس
- الاستاذ طارق عزيزه
- السيد ارجوان الشامي
- الى معارضة تقول ان المجلس الوطني لايمثلني
- الاستاذ أحمد م الأحمد :
- رد على منير الخطيب :الوطنية السورية والبضاعة الروسية
- الفكرة في الإستعمال
- رد على فواز طرابلسي
- أية آفاق تنتظر الوضع السوري ؟.
- في المشهد العربي الراهن
- أزمة الحداثة -العنف ، السياسة ، الايديولوجية
- رسائل شفهية أم رحلة إلى طفولة سورية
- على مفترق الطرق
- إمرة المفضول بوجود الأفضل:
- فشل التغريب الخالص
- لجنة تقصي زنادقة ؟أم لجنة قضم زنابقة ؟


المزيد.....




- الأردن: اتهامات جنائية لـ-خلية تصنيع الصواريخ-.. و-الجبهة-: ...
- الإمارات تدعو لـ-صمت المدافع- بذكرى حرب السودان.. وتتهم طرفي ...
- محاولة تهريب 5000 نملة من كينيا إلى أسواق أوروبا وآسيا
- حسابات ضحايا مجازر الساحل بأيدي قاتليهم وميتا غير عابئة
- بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وت ...
- بايدن في أول ظهور علني: إدارة ترامب سببت أضرارا فادحة في أق ...
- بين أوكرانيا وإيران.. تفاؤل ترامب الحذر
- -دمي في رقبتك يا نتنياهو-.. -سرايا القدس- تبث رسالة من الأسي ...
- ترامب يمدد الحظر المفروض على دخول السفن المرتبطة بروسيا المو ...
- الدبيبة يعلن تخلي حكومته عن نظام المبادلة لاستيراد المحروقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - من تاريخنا العياني