أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - لأسمر : )














المزيد.....

لأسمر : )


جيلان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 05:43
المحور: الادب والفن
    


• لأسمر ينمو في دمي, تاريخه أحقاد النائمين..
يزيد إلى عربات قطاره اسمي, كلما توقف/وقف بي ...وطال قلبي,
جمعني .. ورحل .. بلا دخان , وبلا احتراق...
فقط, هو فقط ...
ويجعلني أمضي .. مشتتة , أو مزيدة , أو هائمة حول مصباح..
غاضبة وفي فمي ضجة.

~*~*~*
لأسمر يزرعني كبيرة.. يحنيني لما يحين الحصاد ..,
يقدّني يانعة بكامل تكوّري .. يحرقني ولكن ...
هل يشتعل الزيتون ؟!

~*~*~*
لأسمر يبتلع وجهه ليلي , وهمّ القلم ..
يراودني عن رقم لا أحتمله ,, أحتملُ أن أكون الأخيرة ... نعم ,,
اجعلني الأخيرة .. بسفكك الأول ..

~*~*~*
لأسمر أقتفي أثره على الماء , أخطّ سياجًا كيلا ينزلق موجُه
خارج ورقي... ... أو أشربه ارتيابًا على حرف جرح !
لا أعرف كيف انثال بصدري,,

~*~*~*

يكبرني .. بغابة ,, أصغره .. بخوف ,,,
وما بيننا "ياسين" يلملمنا عمرًا ...

~*~*~*

طفلة تبكي خارج القاعة , يحضر بكاؤها الأمسية ,,
لن تتعلق بذراع شاعر يحمل قصيدة تحمل حلمها ....
تُسقط وهمها ..!

~*~*~*
لذات الأسمر يخون العصافير .. ويغرّد ,, ويسرق النوافذ فينفتح عليّ ..!!
ويخون سرقاتي ؛ فيؤمّن طولي بظلّ ..
ويسرق خيانتي ,, فيصدّقني بالحب ..!!
~*~*~*

أعد لي طواحيني , ولون شغبي ....
~*~*~*

أسفرتِ الزهرة عنك ...!!
......... وأنتَ .. عني .!

~*~*~*

لستَ همجيًّا على الإطلاق , بل فوضويّ الترتيب ..
تناثر طلقاتك في هدوء.. وتسكن عبث الملامح .

لستَ ثابتًا على الإطلاق , بل متشعّب في كيان الأض..
متسلّقا في أوردة السماء.. ماطر.. أنت !

لستَ أسمرَ على الإطلاق ,, بل مغمور وجهك بعمق....
يكسوك قمح الوجود .. والشعر !!

~*~*~*
لوسطيٍّ ينتحل السمرة , يحتال بالتلوين ..
يقمعني بتفاصيله العشقية ...
ويكوّمني في صورته اشتباكاتِ الليل.....
ثمّ يسخر .. ويمضي ,,,
~*~*~*
مقلعٌ عني .. وعن تدخين الحكايات
مقلعة الأرض عن قدميه ...
تمتدّ به بساطًا شعريًّا ....
~*~*~*
لغير الأسمر .... أبوح للسماء !
وأتكئ على صدريهما في باطن الليل ,,

~*~*~*
لا يحبني ,, كاذب .....
ويحبني .. كــ زوبعة
يتحد بصفوف الألوان...
ثمّ يغادر بالأسمر .. !!

~*~*~*
أحبه .. دخانا .......
و أحبه .. كاذبة !!
لكنّ قوسي مثقل بالأسمر..!

~*~*~*
مشغول وجهه بالنبوءة .. وجسده بالقطرات..
يغمر عشقَه البحر .. فيغدو ................
......... , لأبيضَ .. مخبئٍ في بلور...
يحتفظ بالسنبلات منذ سهوه ..
يطوّقني بالحنين !!!

~*~*~*



#جيلان_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير متوفر
- قزحيًّا ينفق الزهريّ
- يطير بالطريق
- محكوم بالدخان
- [ فاء جيم راء ]
- من الورقيّ ياسين للثائر عمر
- عابرون
- في رأسي حرب
- كأنه بالداخل
- قصة ال كلّ موت
- فريدة تحديدا في 8 آب 2012
- على حافة التنبؤ
- يشبه التعليل
- - اشتقتك -
- عن وجهٍ في القاع
- بالإمكان موتٌ ونصف قصدة
- الساحل يذهب مع الريح
- إلى مشاغبٍ عاقل
- إلى الآن..فريدة


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - لأسمر : )