غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 21:38
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
عمرى 43 عام هذه هى الحقيقة
لكن هذه التفاصيل ستظهر لكم كيف أعيش حياة من فى التسعين
أنا معاقة تماما عن العمل، و عن إنهاء كتبى وأبحاثى
وحتى عن الخروج للمشاركة فى المظاهرات أو زيارة الأصدقاء
تليفونى دائما خارج الخدمة وحالتى النفسية دائما صفر
ودائما مجهدة أتحرك حتى آخر الصالة بصعوبة شديدة بسبب الإرهاق
شكلا زدت حوالى 25 عام فى خلال عامين
وعلى مستوى الصحة وصلت للسبعين (صحيا) منذ حوالى خمسة عشر عاما
عندما تكون درجة الحرارة 35 اشعر بها كأنها خمسين
لا أزور أحد ولا يزورنى أحد..
مللت تماما من هذه الحالة التى أعيشها هذا صحيح..
مللت لان اليوم يمر وكأنه سرق منى دون أن أتمكن من إتمام بحث ولا كتاب
وفقط أقوم بكتابة عدة تعليقات على الفيسبوك أو فى المدونة
لا اشتكى حالى بالطبع ولن أتراجع عن طريق قررت أن اقطعه
بحثا عن الحقيقة ونشرا لها ومقاومة للفساد
لكننى مخنوقة كما يحدث للجميع أحيانا
ومازلت على شهادتى أؤكد أن المخابرات المصرية تستخدم موجات دقيقة وطوية وموجات الراديو وفوق البنفسجية وتحت الحمراء وغيرها لتعذيب المواطنين وخاصة المعارضين فى مصر وأنها تستخدمنا كفئران تجارب لصالح مخابرات حكومات أخرى وشركات خاصة تجرب على المصرين تغيير بعض الجينات وإمكانية الإصابة بالأمراض عن بعد وكل ذلك لصالح إنتاج أسلحة جينية وموجية ونفسية
ومازلت أقول للمخابرات المصرية
كفوا أيديكم عن شعب مصر كفانا تسليطا للموجات علينا تغيرون فينا شكلا وصحة وتعجزوننا عن الحركة والحياة نعم تفعلون ذلك، ولا تتراجعون عن تشويهنا بالأشعة وتلويثنا بجينات تثبتونها فى خلايانا فى مقابل بضعة دولارات ترسلها لكم شركات تجرب علينا الأسلحة الجينية والنفسية والموجية كفوا فقد انكشفتم
ولقد مللت من كثرة ما فضحتكم ومن عدم محاسبتكم بعد ذلك
وأنا متعبة مما تفعلونه بى.. نعم مللت ومتعبة وخسرت كثيرا..لكننى سأستمر
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟