|
في مقهى أدباء البصرة:المعايير الشيئية للنقد التشكيلي
جاسم العايف
الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 23:18
المحور:
الادب والفن
ضمن نشاطه نصف الشهري، و في مقهى أدباء البصرة ، ضيّف التجمع الثقافي الفنان والناقد التشكيلي خالد خضير الصالحي في مداخلة له بعنوان (المعايير الشيئية للنقد التشكيلي) و رافقه فيها الفنان والناقد التشكيلي هاشم تايه ،مقدماً له، وكانت مقدمته بعنوان:(جدل في الرسم حيث لا رسم)..!؟. ذكر فيها : قبل الخوض في أفكار الناقد خالد خضيّر حول العمل الفني ، أرى أن جلستنا هذه المخصّصة للجدل في ماهيّة الرّسم كعمل فني ستكون عقيماً وأقرب إلى فضلة لا لزوم لها، إن لم تكن نكتة مضحكة! فأنت لكي تجادل في شيء، فإنّ هذا الشيء يجب أن يكون موجوداً في المكان الذي تحيا فيه أوّلاً، وتلمس آثاره في الثقافة والوعي والذائقة ثانياً. وبما أنّ الرسم في مدينتنا، اليوم، في وضع أقرب إلى الضمور والغياب، إن لم يكن انعدام الأثر والتأثير، فإنّ جدالنا بخصوص ماهيته سيكون بلا فائدة، كما أعتقد، وكان الأولى أن نتحاور في الأسباب التي جعلت الرسم في البصرة ينام بلا أحلام نومته الطويلة هذه، وإذا حدث أن استيقظ وحضر، بفتورٍ عادةً، هنا أو هناك، فمن أجل أن يطمئن على ذكرى حياته التي زالت..أين هو الرسم اليوم في هذه المدينة لكي ننخرط في جدال فيه؟ .كم عدد معارض الرسم التي تقام في البصرة كلّ عام؟ كم معرضاً زرتم من هذه المعارض؟ وهذه المعارض الضئيلة التي تلتحق في كثير من الأحيان بفعاليات أو مهرجانات ثقافية كبيرة فتكون مجرّد هوامش ملحقة بها، هل انطوت على مستويات فنيّة عالية وجَدارات جمالية مطلوبة تكفل لها الحضور بكفاءة في أي مشهد تشكيلي معاصر؟.هل يوجد في البصرة متحف للأعمال الفنيّة بالوسع زيارته لنكون على صلة بهذه الأعمال نحاورها حوار رؤية بالعين قبل أن نجادلها باللسان؟.أين تجدون قاعات عرض تؤمّن لنا الاطلاع على أعمال فنيّة في معارض تقام دوريّاً على مدى العام؟.هل هناك مشاغل ومحترفات فنيّة حقيقية لفنانين محترفين يمكن رؤية ما يجري فيها؟.كم عدد الفنانين التشكيليين في البصرة الذين لديهم منجز فنيّ يضمن لهم مكانة وتأثيراً في المشهد التشكيليّ ببلادنا في الأقلّ؟.هل توجد سوق فنيّة يتم فيها تداول الأعمال الفنية وتشجّع على التنافس والتجويد، وتؤمّن للفنان مورداً يكفل لهم مواصلة العمل في مشروعه الفني والتفرّغ له وحده؟.هل نحن على صلة أصلاً بالرسم؟ هل نقتنيه ونعلّقه على جدران بيوتنا؟ هل نراه في مؤسساتنا، هل نرتطم به في الفضاء العام داخل محيط مدينتنا؟.هل هناك رسمٌ في مدارسنا؟ بل هل هناك رسم جدير بهذا الاسم في المعاهد الفنيّة التي تدرّسه؟ ماذا أنجبت هذه المعاهد إلى يومنا هذا؟ الرسم إذن، إذا اتفقنا مع الناقد خالد خضيّر (واقعة شيئيّة) ليست قائمة في واقع، وحضورها الشحيح ضعيف وفاتر ومعدوم الأثر، ولهذا فالجدل في ماهية الرسم أولى به أن يؤجَّل إلى حين حضور السيّد الرّسم؟!.ومادمنا حضرنا في جلسة دعانا إليها التجمع الثقافي الناشط وسيحاضر فيها صديقنا الناقد التشكيليّ خالد خضيّر بحماسه المعروف لتصحيح عدد من المفاهيم المتعلقة بماهية الرسم وطبيعته ووظيفته التي يراها خاطئة، فإننا سنتحاور في شؤون شبح اسمه الرّسم!.يرى خالد خضيّر أن الرسم (واقعة شيئيّة) وهو مفهوم مركزي يستند إليه في قراءة النصّ البصَريّ التشكيلي. وهذا المفهوم مستقى بتحوير من أفكار الفيلسوف مارتن هيدغر التي يمكن الاطلاع عليها في كتابه (أصل العمل الفني)؛ إذا يرى هيدغر أن العمل الفنيّ في أصله شيء ماديّ كغيره من الأشياء، لكنّه يتميّز عنها جميعها بإفصاحه عن عمّا أكثر من الشيء، أي بكونه رمزاً. إلى أيّ حدّ تتطابق أو تختلف رؤية الناقد خالد خضيّر للعمل الفني بكونه مادة قبل أن يكون شيئاً آخر، مع رؤية مرجعه هيدغر؟.إلى أي حدّ يقترب مفهوم خالد خضير للرسم كـ (واقعة شيئيّة) من حقيقة الرسم وماهيّته وعناصره وقواه وتأثيره فينا؟ .ما المربك في المفهوم (واقعة شيئيّة) الذي يبدو وكأنه يختزل الرّسم في بنيته الماديّة، ويساويه مع أعمال ليست فنيّة، لكنها أيضاً عبارة عن وقائع شيئيّة. فصبّاغ الجدران، مثلاً، هو الآخر يقوم بإحداث واقعة هي الطلاء أو الصبغ على شيء مادي هو الجدار، لكن عمله هذا، مع ذلك، لا يمكن عدُّه فنيّاً؟ أين يضع خالد المستوى الدلالي في الرسم؟ ولماذا يساوي بين الدلالة والموضوع، مع أن الموضوع مناسبة ذات طبيعة محددة، أمّا الدلالة فذات طبيعة مفتوحة ومتسعة ولا نهائيّة؟.بعيداً عن هذه التساؤلات لا يمكنني إلاّ أن أكون مع خالد في مسعاه لتخليص الرسم من كدر الخطابات اللغوية الخارجية التي تتطفل على الرسم وتثقله بما هو ليس من صميم ماهيته ودوافعه كخطاب بصري يتمتع بوجود خاص وكفاءة في التأثير نابعة من عناصر لغته المرئية التي لا تحتاج لتعبّر عن عالمها إلى لغة أخرى. فالرسم أوّلاً وأخيراً هو فعلُ العين لا فعل اللسان.إنّ إثماً يُرتكَب بحق الرّسم كعلامة بصَريّة قادرة على توليد الدلالة بمنطق لغتها المرئية، وذلك عندما نقوم بإحلال علامة لفظيّة محلّه لتنطق باسمه قسراً، ففي هذا الذي نقوم به اعتراف مضمر بعدم كفاءة العلامة البصَرية على التدليل بنفسها، وذلك ما دحضه أهل السيمياء تماماً وأوهنوه.. ثم تحدث الناقد التشكيلي خالد خضير الصالحي قائلاً: نقصد بالفن هنا وبالعمل الفني، الرسمَ تحديدا ، وان كان تعريفنا يشمل النحت والسيراميك وأنماط الرسم المختلفة ، رغم إن هذه الأنماط الفنية تختلف عن بعضها اختلافات تفرضها طبيعة المادة التي يشتغل عليها الفنان . ثانيا نعتقد إن العمل الفني واقعة تتألف من مستويين بنائيين مستقلين: مستوى تحتي مادي شيئي ينتمي إلى جوهر العمل الفني المادي (البصري أو اللمسي)، ومستوى دلالي فوقي ينشأ كهامش سردي على الواقعة الشيئية، وهو، أي المستوى الفوقي، وان كان موجوداً ضمن جوهر العمل الفني ، فإنه لا ينتمي إلى البنية المادية للعمل الفني، وذلك بسبب إن الحكْم الجماليّ، والحقل الجماليّ ليس معرفة، لذا فهو مستقل عن معايير العقل وقيمه الأخلاقية والتقوية. واعتبار العمل الفني تجسداً للفكرة المطلقة ، قد خلف كوارث دفع ثمنها الفن وحده، فالعمل الفني في حقيقته جوهر مادّيّ قائم في ذاته، ويعرض نفسه في وجوده الخاص، لذلك علينا تعميق البحث في الخصائص المادية للعمل الفني أي في شيئيته ، وهي وجوده المادّيّ والتقني، وهذا الأمر يصدق كذلك على الشعر. ويجب أنْ يجري البحث عن جوهر الشعر في (الشعرية) التي تكمن في خصائص النص، وفي طبيعته النصّيّة واللغوية الجوهرية، ونحن نعتقد أنّ الكتابة (النقدية) التي تتناول العمل الفني عليها أن تتناول وجوده المادي الشيئي لتكون حقاً كتابة نقدية، بينما نجد أنّ أطنانا من الصفحات التي يسوّدها الكتّاب تنتمي في حقيقتها إلى حقول قريبة من النقد التشكيلي كالسوسيولوجيا مثلا (علم اجتماع الفن) أو تنتمي إلى حقول راسخة أخرى كعلم النفس أو قد تكون تأملات فلسفية أو كتابة صحفية أو غير ذلك. وهي في هذه الحالة لا تبحث سوى ببنيته الفوقية السردية التي يتساوى فيها مع وسائل تعبير أخرى ويفقد خصوصيته التي تعطيه شخصيته المتفردة وهي وجوده كـ(واقعة شيئية)، ومن الصعب أن تنتمي كتابات كهذه إلى النقد التشكيلي. إن النقد التشكيلي من باب مماثل يجد ميدان اشتغاله داخل البنية الشيئية للعمل الفني لا خارجه، إي في جوهره لا في هوامشه السردية التي وان وجدت فيه إلا إنها لا تنتمي إلى الفن كواقعة مادية. وأضاف الصالحي: أنها مفاهيم تعنى بدراسة الواقعة الشيئية أو مادية اللوحة، واعتبار اللوحة مناسبة لوضع المادة على سطح ما، والمادة تشتمل اللون وكل التقنيات المرافقة كالتعتيق والحروق والخروق والملصّقات (المواد المضافة)، وهي رؤية اقرب ما تكون إلى المفاهيم النصية. فالنص اللغوي والنص البصري هما حقلان مختلفان في وسائل التعبير وفي المقاربات النقدية ، إلا أن لهما مشتركاً عاماً هو ثنائية الصورة بنمطيها: الصورة الشعرية بصفتها استعارة والصورة البصرية باعتبارها واقعة تشاكل صوري، ومن خلال تعاكس مرآوي بين طرفي هذه الثنائية.كما قال: يفتقر المشهد التشكيلي العراقي والعربي إلى الجرأة التي وصلها الفنان الأوربي. الرسام هو المخطط، الكاليغرافي، بينما المصور هو الملون، وتجد أن الحدود بين هذين العنصرين ليست حدوداً واضحة. وأضاف: إن إدامة وجود علاقة متوازنة بين الرسم والإبداع بصفة عامة والنقد مسألة تتطلب جهداً وبنية عقلية قادرة على الاشتغال على نمطي الإبداع: السامي و النثري معاً، وتلك قضية تستوجب نمطين من الانشغالات العقلية، بينهما مسافة. وحول أهم المرجعيات التي أسست لقاعدة التحولات الأسلوبية الحديثة في التشكيل العراقي؟. قال الصالحي :إن تحوّل الفن العراقي من الرسم الشعبي إلى تقاليد اللوحة المسندية (لوحة الألوان الزيتية) هو الخطوة الحاسمة في تدشين الحداثة في الفن العراقي، وهو يعود إلى سفر الموفدين الأوائل لدراسة الفن التشكيلي (أكرم شكري، فائق حسن، جواد سليم..الخ)، وكانت مرجعيات هؤلاء ملتبسة بشكل مربك، فلقد كانت سطوة الإشكالية الحضارية لعصر النهضة العربية (الموازنة المقدسة بين التراث والمعاصرة) تثقل كاهلهم، وكذلك تأسيس معهد الفنون الجميلة. وكان تأسيس جماعة بغداد للفن الحديث(1950 -1951)، مصطبغا بجوهر خطاب هذه الإشكالية، وقد مثل جواد سليم رأس الحربة في إيجاد (نموذج تشكيلي عربي!) تتحقق فيه هذه الثنائية، التي هي ليست شرطاً من شروط الرسم (والنحت) ، ولكن لا أحد كان يجرؤ على قول ذلك علنا!!. و اكتشاف الواسطي، من قبل جبرا إبراهيم جبرا وتنبيه جواد سليم عنه، كان كافيا كمفتاح لحل تطبيقي لهذه المشكلة من قبل أوساط الفن التشكيلي، فقد أتاحت الاحتفاظ بدرجة (مقبولة) لدى الفنانين، وهم تعبيريون بالأساس، ولدى المتلقين الذين يبحثون أولا عن تشابه مع أشكال الواقع، وأخيرا كانت تلك الأشكال تذكّر بالتراث، وفيها (تكنولوجيا) الحداثة متمثلة بالألوان والأدوات الأوربية. وأضاف الصالحي: الأسلوبية في المشهد التشكيلي العراقي في الوقت الحاضر ترتبط بالنسق التشخيصي والنسق التجريدي، وكلا النمطين قد هيمنت فيهما موجهات صورية كانت تقود الرسامين بقوة، وتهيمن على ذاكرتهم، ونبتدئ بالنسق التجريدي العراقي في فن الرسم؛ فنضعه ضمن أنساق فرعية تحاول أن تصنف تجارب الرسامين التجريديين العراقيين إلى زمر متناظرة ومتمايزة عن بعضها. أن تلك التجارب يمكن أن تصطف في نسقين من الرسم: نسق انبثق من التعبيرية، ومن التشخيص ببطء، وظل وفياً لهما حتى في (أشد) حالاته تجريداً، ونسق ابتدأ من (اللا تشخيص)، وظل كذلك وفياً له؛ فكنت أتخيل دائماً كل أولئك الرسامين وهم يحتفظون بموجهات صورية تقودهم بقوة، وتهيمن على ذاكرتهم، وتكمن حيث يكمن الطابع في قلب الرؤية الفنية. ولا يستثنى من أولئك ومن هؤلاء أحد سواء أكان رساماً تشخيصياً أم رساماً غير تشخيصي، فتلك الهيمنة واقعة في كل الأحوال، في كل أنساق فن الرسم، وهي قوة غامضة شكلتها ثقافة الرسامين البصرية ببطء؛ فهيمنت عليهم؛ وقادتهم إلى حقل اشتغالها؛ حيث التفكير بالصور وقد كنت أختار بعضاً من الفئة الأولى، التي تبتدئ بمشخصات الواقع وتنتهي بها مجردة، وبعضاً من الفئة الثانية التي تبتدئ (باللا شكلية) وتنتهي بها، فكنت أختار: شاكر حسن آل سعيد ورافع الناصري وضياء العزاوي وعلي طالب من فئة الستينيين، وقد صنفت( آل سعيد) معهم ستينياً بشكل متعمد، واتخذت هاشم حنون الرسام العراقي المقيم في عمان وهاني مظهر المقيم في لندن الآن نموذجاً لفئة (المشخصين)، أولئك الذين منعتهم ( فكرة الشيء) من الرسم بطريقة (تجريدية). فليس من الضروري للفنان، كما يؤكد هنري ماتيس، أن يمتلك داخل نفسه إيضاحاً لذلك الشيء الذي يمتلكه عميقاً داخل نفسه، وليس ذلك الشيء الغامض سوى تلك (الحقيقة التصويرية) التي توضع بالتقابل وبالتضاد تماما أمام (الحقيقة الحكائية)؛ لأن الرسام معني بتكوين الأولى وليس الثانية، وبذلك تكون تلك العلامة الصورية للمشخّص قد هيمنت بطريقة لا يمكن محوها مهما حاول الرسام الإيغال في المجردات. وذكر الصالحي انه يختار: هناء مال الله ونزار يحيى وكريم رسن وغسان غائب وسامر أسامة وشداد عبد القهار من جيل ما بعد الستينات نموذجاً لـلاشكليين، بينما هناك مشخصون في هذا الجيل، وهؤلاء إما أن يكونوا ممن اتبع خطى فائق حسن في خطه الانطباعي حيث التركيز على المادة الاعتباطية والميوعة ما يجعلها رجراجة لا تعرف حدود مياهها الإقليمية بدقة.وفي الختام دعا رئيس الجلسة الفنان هاشم تايه للتعقيب وإبداء الملاحظات من قبل الحاضرين.
#جاسم_العايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
روايات -غائب طعمة فرمان- :..برلمان الحياة العراقية
-
مقهى (الدكّة) في البصرة .. فضاء ثقافي.. وزمن سبعيني/5
-
شاعر قتيل في:(أغنيةُ حُب..وقصائد أخرى)
-
استحقاقات..لا مكرمات أو هبات!؟
-
مقهى ( الدَكَّة) في البصرة:..فضاء ثقافي..وزمن سبعيني/ ح/4
-
قصائد النثر العربية.. مشاهد ورؤى متعددة
-
مقهى (الدَّكة) في البصرة: فضاء ثقافي..وزمن سبعيني/3
-
عن الصحفيين العراقيين ويومهم
-
مانحُ الكُتبِ..
-
مقهى (الدَّكة) في البصرة: فضاء ثقافي..وزمن سبعيني/2
-
الفنان -محمود أبو العباس-: مسرح بلا ناس مجرد خَرِبة..و شعب ب
...
-
الشاعر مهدي محمد علي: شجرة مثمرة..ومنجز غمرته الظلال
-
الفريد سمعان.. شهادة عن زمن مضى
-
مقهى أدباء البصرة: يستعيد الفنان والمفكر- محمود صبري- و و- و
...
-
في الأول من أيار :دعوة لتأسيس مركز بحثي- علمي مستقل- يعنى ب(
...
-
في مقهى أدباء البصرة:معرض للفنان-عبد الصاحب الركابي-وفلم للم
...
-
ملاحظة لابد منها عن موضوع نشر ته وكتب عنه الاستاذ محمد سعيد
...
-
مقهى (الدَّكة) في البصرة:..فضاء ثقافي..وزمن سبعيني(1-4)
-
رسالة الى:
-
حول الملتقى الثاني لقصيدة النثر في البصرة..
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|