محسن عبد المعطي عبد ربه
الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 08:28
المحور:
الادب والفن
أَعْشَقُ..حَرْفَكِ
أَتَمَنَّاهْ
أَتَمَنَّى لَوْ أَعْبُرُ فِيهِ دُروبَ الْآهْ
يَااااهْ!!!!
حَرْفُكِ يُدْفِئُنِي
يَمْنَحُنِي
نُورَ الْعُشَّاقِ فَمَحْلاَهْ!!
***
يَا لَيْتَ الدُّنْيَا تُعْطِينِي
حَقَّ الْعُشَّاقِ وَتُرْضِينِي
وَبِمَعْبَرِ حَرْفِكِ تُرْسِينِي
شَطَّ الْأَحْلاَمِ تُهَدِّينِي
بَيْتَ الْحَرْفِ يُكَمِّلُ دِينِي
***
ظَلَّ الْحَرْفُ لِقَلْبِي دَرْبَا
يَتَشَهَّاهُ وَيَنْسَى الصَّعْبَا
يُشْبِعُ هَذَا الْحَرْفُ الْحُبَّا
وَبِهِ نُرْضِي الْمَوْلَى رَبَّا
***
مَا أَجْمَلَ حَرْفَكِ يَا حُبِّي!!!
يُدْنِينِي مِنْ سَاحَةِ رَبِّي
إِبْدَاعٌ مِنْ نَهْرِ الْقَلْبِ
أَتَقَلَّبُ فِيهِ عَلَى جَنْبِي
***
حُبُّكِ مَرْسَايَ وَتَوْحِيدِي
حُبُّكِ نَهْرٌ شَقَّ وَرِيدِي
وَمَشَى حَتَّى أَتْحَفَ جِيدِي
زِيدِينِي مِنْ حَرْفِكِ زِيدِي
يَا أَحْلَى حَرْفٍ فِي الْغِيدِ
***
قَدْ كَانَتْ لِلْحَرْفِ حِكَايَةْ
لَمْ تَعْرِفْ – يَا حُبُّ- نِهَايَةْ
#محسن_عبد_المعطي_عبد_ربه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟