أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - - حية البيت -














المزيد.....

- حية البيت -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 01:50
المحور: الادب والفن
    



" حية البيت "

منزل قديم قرب سفح جبل تعيش فيه امرأة و ابنها مع حية منذ زمن. عندما كان ابنها صغير يخاف منها, أى الحية و اعترض على بقائها و مع هذا مر الزمن و لم يحدث شيء و هى حية مسالمة فلقد تعلمت قوانين الأمم المتحدة!

و فى يوم دخل غريب البيت, فكانت له بالمرصاد و هكذا اصبح أهل البيت شاكرين لفعلتها .. و ماتت الأم و بقى الولد وحيداً و قرر طرد الحية و نكران الجميل فهربت الحية حزينة.

كثرت عضات الحياى فى هذه الحارة و استعجب الجميع و هم يعلمون بأمر هذه الحية الساكنة فى الجوار. و طلب الجيران إرجاعها للبيت فأعادها الولد عن مضض ... فى صباح اليوم التالى لم يشاهد الجيران الولد و مرت عدة ايام على هذا الحال فكسر الجيران الباب ووجدوا الولد مسموماً من اثر شرب الحليب الذى دست الحية به السم.

و هكذا أراد الجميع معرفة السبب فسألوا اهل الحارة و رد طفل صغير: " أنا اعرف السبب, لقد تعرفت الحية على ثعبان فى نهاية القرية جاء بمهمة تحريركم من أنفسكم فتعلمت درس الخيانة! "

القلوب التى لا تنبض انقطعت عنها دماء الوطن!

حكمة اليوم: يصنع البشر الخير لأنفسهم جميعاً إلا الحاقدين يصنعون الشر للجميع.



‏الثلاثاء‏، 28‏ آب‏، 2012

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباراة قدم
- فتّاح فال
- لماذا تزوج أدم حواء وأنجب بلّواء!
- بلبل غادر عشه
- اذا كان لديك كلب فلا تعضه فقد يتعلم عادات البشر !
- أمير الظلام
- لا تجادل الأحمق فقد يخطيء الناس في التفريق بينكما !
- حبوب منع العقل
- الحمد لله
- عفيه عليك يا ولد دمرت هالبلد !
- قانون أنشتاين
- دولة الخروف الأثول
- أحلام علي شيش منتوف الريش ومعركة بدر والحشيش
- لجنه تحت أقدام الأمهات
- الحاج اوباما وعلى عقول جماعتنا السلامه
- الباشا والخرخاشه
- عوره
- مرجعية الواوا
- القرصان والبيبي متو
- عائلة أبو حمد والكنز


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - - حية البيت -