زياد صيدم
الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 19:55
المحور:
الادب والفن
لم يكن سويا فى شبابه.. تقدم به العمر..نظر الى تفاحته وقد نضجت.. بدأ فى التهامها تكرارا حتى اينعت مولودا .. لن يكتب اسم الأب الحقيقى فى شهادة ميلاده !!
****
اعتاد استباحة سذاجة طفلته حتى تكور بطنها.. افتضح امره بذهول من الاسرة من هول الفاجعة..كان هو، قد تحول الى هشيما يحترق.. فاستعادوا راحة لن تكتمل !!
****
استمر الأب فى طرق بابها حتى تحطم حصن عفتها.. أفرجوا عنه يوم العيد..انهالت عليه خناجر الشرف من كل صوب..عندما حضرت السلطات لاستلامه حسب التعهد .. كتبت الأم تحت الحاحهم عنوان مرقده الجديد: مكب النفايات على أطراف البلدة !!
الى اللقاء.
#زياد_صيدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟