أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - تغيرر في السياسه الأمريكيه بأتجاه العراق














المزيد.....

تغيرر في السياسه الأمريكيه بأتجاه العراق


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 07:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تفيد بعض التفارير الدبلوماسيه وكذلك بعض التسريبات من المقربين من رأس السلطه في بغداد و تفيد هذه المعلومات المهمه بان الأداره الأمريكيه تعد خطه جديده بعد فشل خطتها السايقه .. الفوضى الخلاقه .. و أن هذه الأداره تتجه الى خطة الحل الجذري والحاسم ويقال بأنها جهزت كل الطواقم الحكوميه الجديده من السياسين الغير معروفين ومن الذين لم تتلوث أيديهم بجرائم القتل أو الأرهاب أو السرقه والفسـاد وتفيد هذه المعلومات أيظاً بأن القسم الكبير منهم قد مر بدورات تأهيليه أعدت وتمت في غاية السريه وقد ساهم الساسه الكبار والمفكرين الأمريكان وبالتعاون والتنسيق بين المخابرات المركزيه والبنتاكون لأختيار هذه الشخصيات والتي يرادمنها أصلاح مافات وحسبما يريد الرئيس أوباما أن يكون تنفذهذه الخطه بعد أنتهاء الأنتخابات الأمريكيه لأن نجاح هذه الخطه الجديده ,سيكون العراق مثالاً يحتذا به في العالم العربي وخاصة بعد التغيرات التي عصفت بالوطن العربي وبات الشرق الأوسط برميلاً من البارود جاهز للأنفجار في أية لحظه .
أن الأداره الأمريكيه أعدت هذه الخطه بعد أن أصبح الوضع السياسي العراقي في غاية التعقيد وأختلت المعادله . المحاصصه , وراح البلد ينزلق من سئ الى أسؤ ويجنح الى كوارث سياسيه لايحمد عقباها .لذا رأت هذه الأداره أنه بات من الأفضل أن يتم أزاحة الحكومه الحاليه وأبعاد معظم السياسين والمسؤولين الحالين وأن القسم الكبير منهم سيتم محاسبته وملاحقته بتهم الفساد وقد كانت المقدمه لما سيحصل هو التقرير الأمريكي والذي كان قد تسرب قبل أشهر الذي أفاد بأن مجموع ما يملكه السياسين العراقين يقدر ب700 مليار دولار أمريكي ثم سربت السفاره أخبار بالتكذيب وكان ذلك بمثابة هز العصا للمتطاولين والخارجين عن المسار الأمريكي . كذلك سربت هذه الأوساط خبراً عن المشادات والعراك داخل البرلمان العراقي مما حدى بقوه من حراس السفاره الأمريكيه الى التحرك ومحاصرة البرلمان لفك النزاعات المستمره وراح القائد الأمريكي يهدد ويتوعد الجميع قائلاً أننا الذين أوصلناكم الى هذا المكان ونحن الذين سنبد لكم بالغير وهنا أبدت بعض المرجعيات معارضتها لبعض سياسات الحكومه السيئه تجلى ذلك عندما رفض ممثل السيد السستاني في كربلاء علنا قرار مجلس النواب عندما أقر قانون الأنتخابات والذي كان بالضد من الصيغه التي أقرتها المحكمه الدستوريه العليا كانت رسالتها , نحن مع التضحيه بالموجودين ونأمل أن يكون لنا حصه في القادمين أو لأثبات وجودها وقوتها في الساحه في مرحلة الفوضي والتدهور الأمني المستمر والنقص الواضح في كل الخدمات وخاصةً الكهرباء والصحه والمواصلات والقطاع الزراعي والري أظافة الى ذلك ... وقد أخذ التيار الصدري يميل الى الأبتعاد عن نهج التحالف الشيعي فسلك طريق الابتعاد رويدا رويدا ً عن تحالف دولة القانون وراح يخط له طريقاً أخر تجلى ذلك بتحالفه مع العدو اللدود لدولة القانون القائمه العراقيه وأهتم بحضوره مؤتمر أربيل بينما برز السيد مقتدى الصدر يطلق بعض التصريحات الرافضه لسياسة الحكومه ومطالباً بتوفير الخدمات وتلبية حاجات الناس مما زاد شعبيته , لتبنيه مطالب المحرومين والضعفاء من أبناء الشعب العراقي والذين أدارت الحكومه ظهرها لهم وتركتهم في محنهم بينما أنهمكت قيادات حزب الدعوه بجمع الأموال بمختلف الطرق ينا فيها الطرق الملتويه والغير شرعيه مما عزل الحكومه المالكيه عن عموم الشعب بعد أن صارت هذه الحكومه حكومة حزب الدعوه وحاشيتهم , هذه السياسه والغير مسؤوله همشت الكثير من أبناء الشعب بما فيهم الغالبيه الكبيره من ابناء الطائفه الشيعيه والتي راح الفقر يسحقهم والنسيان يطويهم ويلفهم وهذا سيشكل لابل شكل حالة تذمرلدى هذه المجموعات مما يسهل لقوى المعارضه من كسبهم ويسهل تشكيل تيار واسع قد يعتمد عليه الأمريكان في التشكيله الجديده وهذا مما يجعل السعوديه وقطر تشرع لنشر خيمتهم عليهم وجرهم نحو مشروعهم السئ والرهيب والمخيف والذي يصب بتطويق سوريا وأسقاط الحكومه السوريه ليحل محلها قوى أ سلاميه متطرفه وتابغه للفاره القطريه والتيه السعودي



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق باتجاه ألنفق ألمظلم
- رساله موجهه الى علماء المسلمين وكل المرجعيات
- جيدكَ سراب الليل
- جيدكَ ظلام الليل
- الأرهاب يستهدف شفته
- مصر بأتجاه النور أم الظلمات
- مصر نحو النور أم الظلمات
- الراق الملكي وعراق الجمهوريات
- المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله
- أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء
- مقدمه لبرنامج سياسي مقدم من قبل حزب العمال الثوري الى الأحزا ...
- أيها الياسمين الشامي
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - تغيرر في السياسه الأمريكيه بأتجاه العراق