أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - التغير الإجتماعي بين الإصلاح والثورة الحالة السورية نموذجاً















المزيد.....

التغير الإجتماعي بين الإصلاح والثورة الحالة السورية نموذجاً


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في تحديد معنى ومضمون مفهومي : الإصلاح Reform والثورة Revolution لابد من الإشارة إلى الطابع النسبي للمفاهيم عموماً ، وللمفاهيم الاجتماعية على وجه الخصوص ، والتي يأخذ مضمونها عادة طابعاً خاصّاً ، سواء من حيث البعد الزماني ، أو الأيديولوجي . فما كان يعتبر قبل ألف عام " ثورة " ، قد لايعني اليوم أكثر من مجرد إصلاح عادي ، وما تعتبره فئة اجتماعية أو سياسية ما "إصلاحاً " ، يمكن أن تعتبره فئة أخرى معارضة لها " ثورة " . إن مثل هذا التداخل والتشابك والتناقض بين المفاهيم ولا سيما الاجتماعية منها ، لايعفي المعنيين والمختصّين ، من محاولة فك الإشتباك والتداخل بين هذه المفاهيم (الاجتماعية خاصة) ومحاولة تحديد مضامينها . فالكلمات ( اللغة ) لابد وأن تكون مشحونة ومسكونة بالمعاني ، سواء اليوم أو غداً أو قبل ألف عام .
1.
يعني مفهوم " الإصلاح " لغوياً : رتق وترميم ماهو موجود بالفعل ، بغية تصحيحه ، أو تحسينه ، أو منع انهياره . إنه مجرد تعديل في التفاصيل ، أو قضاء على خطأ ، أو تحسين في الأداء ، أي أنه تعديل غير جذري في شكل الحكم ، أو العلاقات الإجتماعية . وإذا ماستخدمنا مصطلحات المنهج الجدلي ،للتفريق بين مفهومي الإصلاح والثورة ، فإن " الإصلاحي " هو الشخص الذي يرى ، أنه يمكن الوصول إلى السعادة والرفاه الاقتصادي والاجتماعي ، عن طريق تراكم الاصلاحات الجزئية ، أي عن طريق " التدرج الكمّي" ، ودون أن تكون هناك حاجة إلى قطع هذا التدرج ، وبالتالي إلى " الطفرة الثورية " . إن الإصلاحي بهذا المعنى ، يقبل بنصف قانون تحول التراكمات الكمية إلى حالة نوعية جديدة (التراكمات الكمّة )، ويرفض نصفه الآخر( تحول هذه التراكمات إلى شيء جديد نوعيّاً ) . هذا مع العلم أن الحس الشعبي العام ، عادة مايعبر عن مضمون هذا القانون بالقول" لقد طفح الكيل" و" القشة التي قصمت ظهر البعير " و " الصبر له حدود " ...الخ ، أي أن التراكمات الكمية ، وفق هذه الأقوال الشعبية ، لم تعد تجدي نفعاً ، ولابد من التغيير النوعي أي عمليّاً " الثورة " .
أما مفهوم" الثورة " فيعني لغويّاً : " الاندفاع الناجم عن تجمع أو اختزان الطاقة / القوة ، حيث يقال : ثار البركان ، وثار الرجل و ثارت الجماهير ، كما ويقال في حالة العواصف والفيضانات و والتسونامي إنه " غضب / ثورة الطبيعة ". أما المعنى السوسيولوجي لمفهوم الثورة ، فإنه يشير إلى التغيير الشامل والكامل ، المتمثل في رفض جذري وتام للأشكال والصورالاجتماعية الشائخة والمتعفنة والمتيبسة القائمة ، أي إزالتها بالفعل الثوري ، بدلاً من إضاعة الوقت في محاولة غيرمجدية لترميمها وإصلاحها وتقويم اعوجاجها ،أي ينبغي ــ تطبيقياً ـ تبديل النظام المهترئ القائم ، بنظام جديد ، يختلف عنه شكلاَ ومضموناً ، وهو مايعني إحداث تبدلات ثورية عميقة وجذرية في حياة المجتمع الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية .
هذا مع العلم ، إ نه لايجوز " اللعب بالثورة وبالانتفاضة المسلحة أو استعجالهما ... ذلك أن الثورة مستحيلة بدون أزمة قومية عامة ، تلف جميع طبقات الشعب ، وتوقع الارتباك واليأس والهلع في صفوف الطبقة المستغلًة ( بكسر الغين ) ، وتؤذن بدنو ساعة الإنفجار " ( أنظر : محمد الزعبي ، التغير الاجتماعي بين علم الاجتماع البرجوازي وعلم الاجتماع الاشتراكي ، الطبعة الرابعة ، بيروت 1991 ، ص 123 ــ 136 ) .
2.
وبالانتقال إلى الحراك الشعبي والجماهيري الذي يجري في سورية منذ منتصف آذار2011 وحتى هذه اللحظة ( 26.08.2012) ، فإنه ، سواء أطلقنا عليه إسم ثورة (Revolution) أو انتفاضة (Aufstand) أو حتى تمرداً ( Rebillion) ، وسواء أكان هذا الحراك مسلّحاً أم سلميّاً ، فإنما يدخل في إطارموقف الشعب السوري المشروع ، من نظام حافظ الأسد ، الشمولي ـ الدكتاتوري ، المتواطئ مع العدو المحتل لكل من فلسطين وهضبة الجولان السورية ، والذي ( نظام الأب ) ورّثه بعجره وبجره لولده بشار، الديكتاتور
الحالي الذي يقود هو وأخيه ماهر وأسرتهما حرب الإبادة ، والتطهيرالطائفي والعرقي في سورية منذ سبعة
عشر شهراً!!. هذا وتتمثل الأسباب البعيدة والعميقة والمشروعة ، لرفض الشعب السوري لنظام عائلة الأسد ، بصورة أساسية ، من وجهة نظرنا ، بـ :
ــ هيمنة حافظ الأسد ، وبغطاء أيديولوجي من بعض المرتزقة والمنتفعين والشبيحة ، من عسكريين ومدنيين ، يساريين ويمينيين ،عام 1970على كل من " مثّلث " الجيش والحزب والحكم في سورية ، وإقامته نظاماً شمولياً ديكتاتورياً عسكرياً ( بالتعاون والتفاهم مع بعض القوى والدول العربية والأجنبية) ، وهوــ أي النظام الشمولي الدكتاتوري ــ ما ورثه عام 2000 لولده بشار، الذي تابع طريق ( ٍ ( Streetوطريقة ( Method ) أبيه في استمرارهيمنة هذه العائلة ، على مثلث الجيش والحزب والحكم ، وهو مالمسناه ونلمسه في وطننا الحبيب سورية ، ومنذ انفجرت ثورة آذار المجيدة في منتصف شهر آذار 2011 ، لمس اليد .

ــ انقلاب بشار الأسد على ربيع دمشق ،بعد حوالي ستة أشهر من خطاب القسم بتاريخ 17.7.2000 وزجه لعدد من رواد هذا الربيع من الذين صدقوا ماورد في هذا الخطاب من " إن الفكر الديموقراطي يستند إلى قبول الرأي " ، في غياهب السجن . وهكذا تكشف ( الرئيس الشاب وطبيب العيون !!) ، عن دكتاتورأعمى مصاب بمرض العظمة ، يجمع في شخصيته المريضة ، بين نيرون وهولاكو وأودولف هتلر وأبيه حافظ الأسد في آن واحد ، تلك الشخصية التي كانت ، وما زالت ، و بسبب هذه الحالة المرضية ، تطرب لتصفيق المرتزقة والتافهين الذين وظفتهم أجهزته الأمنية أعضاءً في مجلسي الدمى ( السابق والحالي ) ، وتطلق تلك الضحكة المميزة المعروفة ، تدليلا عن رضى وقبول" سيادته " لهذا التصفيق !!.
نعم لقد تحول ربيع دمشق إلى شتاء بارد وجاف على يدي بشار الأسد ، وذلك قبل أن يجف حبر خطاب القسم ، وذهبت أدراج الرياح كافة المحاولات المخلصة ( بيان ال99 ، بيان الألف ، بيان المحامين السوريين ،بيان ال 185 لمثقفي الخارج تأييداً لبيانات الداخل ، بيان المثقفين اللبنانيين تأييداً لبياني ال99 ،أدبيات المعارضة المختلفة في الداخل والخارج ، ... الخ ) ، والتي كانت تدور جميعها حول مطلب أساسي واحد ، يتمثل في رفع حالة الطوارئ ، وبالتالي ، إطلاق الحريات العامة ، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ، الذين كان عددهم مايزال في إطار الألوف ، وليس مئات الألوف كما هي الحال اليوم .

ــ رفضه تلبية المطالب المشروعة للشارع السوري ، والتي جسدها شعار الحراك السلمي في كافة المحافظات السورية ، ألا وهو شعار : الحرية والكرامة ، والذي كان يعني تطبيقياً ، المطالبة بالتغيير الجذري والجوهري في بنية وفي ممارسات النظام ، على طريق الانتقال من الحكم الديكتاتوري العسكري الشمولي الأمني ، إلى حكم ديموقراطي مدني تعددي وتداولي ، قائم على مبدأ " المواطنة المتساوية " في الحقوق والواجبات المحددة بالدستوروالقانون ، ومنبثق من صندوق الاقتراع النزيه والشفاف . إن تفسيرنا لموقف النظام السلبي من مطالب ثورة آذارالمشروعة هو ــ من وجهة نظرنا ــ الآتي :
بما أنه قد وصل إلى السلطة وراثة عن أبيه ، وبما أن أباه قد استولى على السلطة بالمدفع والدبابة والطائرة ، وليس عن طريق صندوق الاقتراع ، وبما أن ماأخذ بالقوة لايمكن المحافظة عليه إلاّ القوة ، فقد رفض بشار المطالب المشروعة (باعترافه) التي كتبها بداية بعض أطفال درعا على جدران مدرستهم الابتدائية ، ثم تبناها آباء وأمهات هؤلاء الطفال ، وأصبحت لاحقاً شعاراً عاماً لثورة آذار السورية في كل مكان ، والتي تتلخص بالحرية والكرامة ، ذلك أن المضمون الحقيقي لهذين المطلبين البسيطين ، إنما يتماهى ــ حسب عائلة الأسد ــ مع شعار ميدان التحرير بمصر : " الشعب يريد إسقاط النظام " ، وهو مايرعب هذه العائلة ويخيفها !!.
نعم لقد كان أمام بشار الأسد إمكانية احتواء غضب المواطنين السوريين المشروع ، ومعالجته " سياسياً " ولكنه بدلاً من ذلك ، سارع إلى خيار" الحل الأمني " الذي بدأه يوم 18 آذار 2011 ، حين اطلق شبيحته الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في مدينة درعا ، وقتلوا خمسة منهم ( أيهم الحريري ، حسام عياش ، رائد الكرد ، مؤمن المسالمة ، محمود قطيش الجوابرة ) وكان هذا بداية معركة الحرية والكرامة التي انتقل أوارها من محافظة درعا إلى كافة المحافظات السورية ، حيث كان الجميع يئنون تحت كابوس نظام عائلة الأسد الذي تجاوزت ديكتاتوريته كل الحدود ، وبات تغييره ، لا بل إسقاطه ، بما هو نظام طائفي وفاشي وديكتاتوري ،إنما يمثل الممرالإجباري الوحيد للوصول إلى نظام مدني وطني ديموقراطي تعددي وتداولي ، يحقق للشعب السوري ، وللمواطن السوري ، وبالتالي لأطفال ونساء سورية ، الحرية والكرامة والأمان .

ــ يدعي بشار الأسد اليوم ، ويطبل مرتزقته وشبيحته لهذا الإدعاء ، أنه قد قام بتنفيذ كل ماطالبت به المعارضة السورية في الماضي والحاضر!! . بخٍ بخٍ ياسيادة الوريث ، إن الإدعاء بتنفيذ مطالب المعارضة ، لاينسجم مع تدمير حرسكم الجمهوري ، وفرقة أخيكم الرابعة ، وفرق أبناء عمومتكم الأخرى ، لكافة المدن والقرى السورية ، ولا مع قتلكم بالرصاص الحي ، وذبحكم بالسكاكين والسيوف لعشرات الألوف من رجال ونساء وأطفال هذه المعارضة ، ولا على إجبار صواريخك ، وطائراتك بكل أنواعها ، الملايين من عوائل هذه المعارضة ، على النجاة بأرواحهم وأرواح أطفالهم ، ولجوئهم إلى البلدان المجاورة ، التي تستطيع حمايتهم من الموت بالرصاص الحي ، ولكنها لاتستطيع أن تؤمن لهم مافقدوه في وطنهم وفي مدنهم وقراهم وبيوتهم
3.
لقد قارب عمر ثورة آذار 2011 العام ونصف العام ، وبلغ عدد ضحياها على يد نظام بشار الأسد وحماة نظامه من عسكريين ومدنيين ( والمعروفين لدى الثوار جيداً ) مئات الألوف من الشهداء والجرحى والمفقودين والمعتقلين ، وعدة ملايين من المهجرين داخلياً وخارجياً ، وما يزال المرء لايلمح أي مؤشر حقيقي لنهاية هذه المأساة الإنسانية المؤلمة ، ولهذه المجازروالمذابح المرعبة ،التي يراها العالم صباح مساء ، دون أن يقول قائلهم لسفاح دمشق و بصوت عال وجاد أن " توقف عن قتل الأطفال فوراً وإلاّ ..." .

ينقسم الموقف العالمي ( العربي والإقليمي والدولي ) حيال الثورة الشعبية السورية إلى قسمين ، بل إلى معسكرين ، واحد يدعم النظام ( روسيا ، الصين ، إيران و حزب الله ، بصورة أساسية ) وآخر يدعم شكلياً الثورة ( فرنسا وأوروبا عامة ،الولايات المتحدة الأمريكية ، تركيا وبعض الدول العربية، بصورة أساسية).
واقع الحال ، فإن هذا الانقسام العالمي حول مايجري في سورية ، إنما يتحدد بأمرين اثنين ، الأول هو مصالح هذه الدول ، ولا سيما الاقتصادية منها ، والثاني هو دعم إسرائيل وحمايتها من مفاجآت دول الربيع العربي المحيطة بإسرائيل جغرافياً ، ولا سيما مصر وسورية ، والذي يبدو في بعض جوانبه ( أي الربيع العربي ) خارجاً عن سيطرة الدول الكبرى بشقيها الموالي والمعادي للثورة السورية .
وإذا كانت الدول الصناعية الكبرى، مختلفة ــ على مايبدوــ حول الأمر الأول ( المصالح الاقتصادية ) ، وهو مايسمح بالكلام عن موقفين متعارضين من الثورة السورية ، فإنها ــ أي الدول الصناعية الكبرى ــ متفقة حول الأمر الثاني ، أي حماية إسرائيل من مفاجآت الربيع العربي ، ومنها ربيع دمشق ، ولهذا السبب ، فإن المراقب السياسي الفطن ، لايلاحظ انزعاجا حقيقياً للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من استخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن ثلاث مرات متوالية ، لصالح نظام بشار الأسد !! ، ولعل هذا الموقف الضبابي الملتبس لأمركا وأوروبا ،هو الذي يقف وراء هتافات شباب ثورة آذار " مالنا غيرك ياألله " ، معبرين بذلك ، عن خيبة أملهم بالنظام العالمي الجديد ، وعن معرفتهم بخلفيات وأبعاد اللعبة الدولية ، لعبة إعطاء المهل والفرص للنظام السوري ، لمتابعة مذابحه ومجازره فى كافة المدن السورية ، ابتداء من درعا وانتهاء بدير الزور ، الأمر الذي ستسقط معه شرعية الجيش السوري في وعي وفي ذهن المواطن السوري ، ويحول مهمته التقليدية المعروفة ، من حماية الوطن ، إلى حماية الوثن ، ومن تحرير الجولان إلى تحرير الحراك وعتمان !!. وبهذا يكون النظام العالمي الجديد ، قد حقق أهدافه الاستراتيجية الكبرى ، المتمثلة من جهة ، في اقتسام الكعكة السورية ، بل والمنطقة كلها ، اقتصادياً ، ومن جهة أخرى في دعم وحماية الكيان الصهيوني سياسياً وعسكرياً ، وذلك على غرار ماحصل بعد الحرب العالمية الثانية ، ولكن هذه المرة ، على حساب الشعب السوري ، والدم السوري ، والطفل السوري ، والمرأة السورية ، الأمر الذي معه لم يبق أمام ثورة الحرية والكرامة ، سوى متابعة النضال مهما بلغت التضحيات ، ولو تحت شعار " مالنا غيرك يالله " .

4. أمّا بعد ،
فإن كل من رأى ويرى ، من المسؤولين السوريين ، المدنيين والعسكريين ، مجازر ومذابح الأسر والأطفال ، التي نفذتها وتنفذها بصورة يومية قوات بشارالأسد وشبيحته في كافة المدن والقرى السورية ، ولا سيما مذابح الحولة ، القبير ، تريمسة ، الحراك ، داعل ، جبل الزاوية ، إعزاز ، وداريا ، الخ ...الخ ولم ينشق بعد عن هذا النظام القاتل والمجرم ، فإننا ننصحه ، بأن يذهب إلى أقرب مرآة ، وينظرفيها إلى وجهه بدقّة ، ثم يعود ليخبرنا عمّا رآه في هذه المرآة ، ونحن نعده بأننا لن نبوح لأحد بما سنسمعه منه ، وإنما سنكتفي بأن نقول له ولأمثاله من المدنيين والعسكريين ، سواء أكانوا موالين أو صامتين أو متفرجين أو عاجزين ، " ياحيف !!! " مع الاعتذار لسميح شقير .
ــــ انتهى ــــ



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من رأى كمن سمع
- جيش الأسد : من مذبحة الحولة إلى مجزرة تريمسة
- نداء أخوي
- الخامس من حزيران 1967
- خواطر شاهد عيان الخاطرة العاشرة
- ثورة آذار السورية بين إشكاليتين
- في الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين
- حول مؤتمر المنبر الديموقراطي السوري في القاهرة
- نزار قباني
- توضيح من محمد الزعبي حول علاقته بالمجلس الوطني السوري
- من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد
- المعارضة السورية وحكاية دق الطبال
- إشكالية حوار المعارضة مع النظام السوري بين المعلن والمسكوت ع ...
- خواطر شاهد عيان الخاطرة الثالثة
- خواطر شاهد عيان
- النظام السوري أمام الخيار الصعب
- تقاسم الأدوار بين ماهر وبشار ، أو بؤس الحل الأمني في سورية
- تأييدا لانتفاضة 15.03.2011
- الشعب يريد تصحيح المسار
- انتفاضة درعا بين ديكتاتورية القمة وانتهازية الحاشية


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - التغير الإجتماعي بين الإصلاح والثورة الحالة السورية نموذجاً