الثورة في سوريا وشعارها الكذب ثم الكذب فالكذب

محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 15:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كل ثورة في العالم لها اسم ولون وطعم وشعار وقيادة وهدف إلا في سوريا
فالثورة السورية متعددة الاسماء مثل ثورة الحرية في بداياتها والثورة السلمية والثورة الشعبية كل هذا في البداية
اما الان فاصبحت الثورة الدينية والثورة المسلحة والثورة الطائفية
والثورة الثورية في بدايتها كانت ملونة بجميع الوان سوريا الحبيبة بتعدد الالوان للشعب السوري العظيم
والان اخذها من يملك المال والسلاح والاعلام والدعم للون واحد لون مكروه من الاكثرية الساحقة للشعب السوري
الثورة السورية في بدايتها كانت بطعم الفتوش والكبة والمته والشنكليش والكباب والمسبحة والبقلاوة والشعيبيات بطعم كل المأكولات العظيمة والطيبة والتي تجعل من المائدة عظيمة بعظمة تنوعها
والان اصبحت الثورة بطعم واحد الكبسة المستوردة الى المائدة السورية
وشعار الثورة في سوريا كان الله سوريا حرية وبس هل تذكرون هذا الشعار ام نسختوه
والان شعار الثورة والله اخجل ان اكتبه (دكتاتورية اسلامية طائفية)هل تشاهدون الى اين ذهبت الثورة واين كانت؟!
الا تتسائلون من الذي اخذها الى هذا المكان ؟!
هل عرفتم الى اين تذهب اموال السعودية وقطر وباقي الخليج؟
اما قيادة الثورة العجيبة الغريبة في سوريا فكانت من الشعب والشباب بكافت الوانهم وتنوعهم وتنوع انتمائتهم الفكرية والسياسية كانوا الثوار السلميين الحقيقيين
اما الان فليقل لي المتابع من يقود الثورة في سوريا ومن يعلم ماذا يجري والى اين ذاهبين؟!
اليست القيادة من لون واحد وطعم واحد وخط واحد وهوا طائفي للاسف مثل الاموال الطائفية التي تدعمه!
هل تعلمون بماذا يحلمون من يقودون الثورة الان ؟
يحلمون بتقسيم سوريا والسيطرة على جزء منها لكي يقولوا لقد نصرنا الله وليرفعوا العلم الطائفي الذي يريدون
إن كانت الثورة السورية في سوريا تستحق إسم فهية تستحق إسم الثورة الكاذبة بحق واستحقاق وعن جدارة
ثورة الكل يكذب فيها من الذين يسمون انفسهم ثوار الى من يسمون انفسهم قيادة للثوار الى الاعلام المناصر للثوار تخيلوا حتى المساندين للثوار من الشعوب العربية الكل يكذب ويستمر في الكذب ويصر على الكذب.
فالثورة في ثوريا تستحق اسم الثورة الكاذبة والاولى في التاريخ بهذا الاسم
شعب سوريا مع ثورة سلمية شعبية
والشعب في سوريا ضد اي ثورة طائفية مسلحة
عاشت سوريا عاش شعب سوريا

#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات