سيدي حتى اقرب الناس من هذا النظام والناطقين باسمه وعنه لم يعد بمقدوره انكار لا شرعية هذه الثورة ولا سلميتها ولا طهارة من فجروها في وجه عصابة القتل والتعذيب والاعتقال التعسفي وانتهاك الحقوق الانسانية والنهب المنظم. اصبحت حجتهم كما يفعل كاتبنا هنا هي انحراف هذه الثورة. لو كنتم صادقين ادعموها وساهموا في نجاحها وان وجدتم فيها انحرافا فثقوا بقدرة الشعب الذي فجرها على اعادنها الى مسيرتها الاولى. الحقيقة انكم ضدها وعليها وتخشونها منذ البدء.وما قطر والسعودية والسلفية والخروج من المساجد ومشروع الممانعة وهنري ليفي والقاعدة وامريكة الا حججا تعددت والسبب الحقيقي واحد. دمت بخير وسلامة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الثورة في سوريا وشعارها الكذب ثم الكذب فالكذب / محمد يسر سرميني
|