مناسك 6

محمد حسن عبد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 03:27
المحور: الادب والفن
    

ـــــــــــــــ
1.
عجزٌ بعد إعجاز
فإعجازٌ بعد عجز

2.
عشقت مقامك في مقالي
فأدركت مقالك في مقامي

3.
كَرَبٍّ
خطَّ على اللافتة التي
حطَّ عليها العابرون
على قلبي
:
"معذرة، هذا المنتج للعرض فقط، وليس للبيع"

4.
لا محلَ لاسمك في الحياة والممات من الإعراب
سوى محلٍّ واحدٍ لا شريك لك في افتراشه:
توكيدٌ لتوكيد!

5.
فرأيت ذراعيك مجدافين
وكفيَّ قارب أحمر

6.
ذات مساءٍ ورديِّ
كزهرتين في فُسحة صدرها
التقينا على رصيف الوحدة
وفيروز تغرد لحنًا بلون الماء

7.
أطير
أو أسند ظهري
بكامل خفته
إلى السماء

8.
في جنائن الروح
تقلَّبتُ
فاستراح ظهري إلى السماء
وعيناي في فضاء العشب
تسرحان

9.
أنظر
أراكِ خالقة الحياة
تنظرين
تريني خادمها
ننظر
نرانا

10.
التقاء تجار
والبضاعة وطن

11.
النيل ينهل من جنوبٍ يصبُّ شمالا
كاغتراف نهرٍ من خيالٍ يصبُّ جمالا

12.
يقولون: سلامًا
فأدرك شوهة السلام!

13.
فيا صديقي
تذكَّر أن ذاكرتنا لم تنثقب لأحد
فلا تدعهم يثقبونها
فيشربونها لأبوالهم!

14.
هذا الكون نصوص
فلا تأتوا نصًّا من دبر!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#محمد_حسن_عبد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات