أوهام الدانوب

لطيفة حساني

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 07:22
المحور: الادب والفن
    

ساحوا وراحوا واستباحوا أدمعـي
وتـــوعدوا وتعمدوا تغــريبي
ماذا فعــلت لكي تـــــكون نهايتي
في غربة تبكي غياب دروبي
قـــد كــان حلمي طائرا متسابقا
بــالنجم والأطيار والشؤبوب
كم سح دمعي في ظلال هواهم
كرجاء عاشقة على الــدانوب
ترمي حصى من وجدها ووفائها
وهـما بيوم السعد والتــقريب
أودعت ريبي للــــزمان تجاهلا
والــشك يحجبه الرجاء بثوبي
حتى تجلى ما أظل ســــريرتي
وتــــعاستي قــد ثربت تثريبي
لا وقت عنــــدي للبكاء وجمره
أذر الــحساب وحــــمله للغيبي
مرت سنيني ليس يمكن هدر ما
يبقى بنار تستفز وجيبي
وحلفت لو رف الهوى في خافقي
لأقــص ريش الطائر المكذوب
سأظل أهمس في مسامع عزتي
هــــيا بنا يـــا راحتي وطبيبي
يا قلب إن خططت حلما فيهم
أنــــه الرجاء الميت بالتشطيب

#لطيفة_حساني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات