أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق باتجاه ألنفق ألمظلم














المزيد.....

العراق باتجاه ألنفق ألمظلم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفيد بعض المعلومات المتسربه من الوطن الجريح المبتلي في المأسي والكوارث فعندما ينجو من كارثه ولو ببعض الخسائر ليكون جاهزاً لأستقبال كارثه ومصيبه أكثر وأقوى فالمعلومات الوارده من ديالى والرمادي تفيد بأنه تم تشكيل ما يسمى بالجيش العراقي الحر وهو على غرار ما حصل في سوريا
وقد تم تشكيل النوى في الرمادي وصلاح الدين وديالى وتفيد هذه المعلومات بأنه من المتوقع أن يكون مقر قيادة هذه العناصر المنشقه والأرهابيه في محافظة ديالى لما تمتاز بها هذه المنطقه من عوامل جغرافيه وطبيعيه ففيها سلسلة جبال حمرين والتي يمكن ان تتصل بسهوله بسلسلة جبال زكاروس الأيرانيه ولها أمتداد مع سامراء عن طريق نهر دجله ومع اليوسفيه واللطيفيه والكوت وهي التي تحتضن بغداد من ثلاث جهات كل هذه العوامل المساعده لحرب العصابات أضف الى التنوع الأثني مع غالبيه سنيه تتخللها بعض الجيوب الشيعيه الضعيفه لذلك سيكون الخيار لديالى لتكن مقراً للجيش العراقي الحر ومن المعلوم بأن القوى الأرهابيه لم يتم القضاء عليها بشكل جيد حيث رضخ رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لطلبات الحزب الأسلامي وحلفائه بعزل قائد الشرطه لمحافظة ديالى اللواء غانم القريشي والذي استطاع ان يقلم اظافر الأرهابين ويفتح الطرقات بين القرى ومركز المدينه وتحرير بعقوبه من سيطرة الأرهابين رضخ السيد المالكي لعزل وتنحية اللواء الركن غانم القريشي ووضعه تحت أمرة وزارة الداخليه وتفيد تلكم التقاريربأن بعض زعماء العشائر وكبار الضباط من الجيش الصدامي تجري مفاوضات في غاية السريه مع الأمريكان لأقناعهم بدورهم الجديد الموالي للغرب والأمريكان وهم على أستعداد للأعتراف بأسرائيل وأنهاء حالة الحرب وفك الأرتباط مع الجاره أيران الشيعيه وأن أي تحرك سيقطع طريق الأمدادات الأيرانيه للنظام السوري وهذا ما يعجلبسقوط نظام الأسد كذلك سيتم منع أي أمداد لشيعة السعوديه وغلق المكاتب الموجوده في كربلاء والنجف كذلك ستقود هذه الخطه لحصر ومضايقة التحرك الشيعي في البحرين والخليج . هذه الخطه حظيت بالأرتياح عند المملكه العربيه السعوديه وقطر والأردن والأمارات والكويت الذين باركوا هذا العمل وأعتبروه جهد عراقي لتحقيق التوجه البغيض لقطر والسعوديه وهو القوه الدافعه لأنجاح المخطط القطري الأسرائيلي .
لقدكانت بوادر هذا العمل هو ما ورد في بعض الصحف الغربيه والأمريكيه من أن العراق يساعد أيران على النفاذ من قرارات العقوبات والحصار المفروض على البنوك الأيرانيه وتسهيل تهريب النفط الأيراني وتوفير السيوله للعملات الصعبه لأيران كذلك عدم أرتياح الأداره الأمريكبه لتقوية العلاقات الأيرانيه العراقيه وصار العراق هو الممر والمنفذ الوحيد والمخفي للنظام الأيراني وقد كررت السفاره الأمريكيه في بغداد أنزعاجها وأعتراضها على الطريقه العراقيه للعلاقات السريه مع أيران عن طريق بعض الملالي والمرجعيات الشيعيه . أن هذا الجيش الذي تم ميلاده سيكون حاضنه لعدد كبير من كبار الضباط البعثيين الذين لم يتم أستيعابهم ضمن التشكيلات العراقيه الجديده وبقى الحقد والكراهيه والبغضاء هو سيدهم ومعاداتهم للحكومه الشيعيه المتورطه بالسرقه والفساد وأهمالها لتوفير الخدمات الصحيه والمواصلات والكهرباء وتفشــي الفساد الذي راح ينخر كل أجهزة ومؤوسسات الدوله وهذا مما أوصل الكثير من أبناء الطائفه الشيعيه المهمشين والمعزولين والذين راح الفقر والحرمان يسحقهم ويجعلهم تحت خط الفقر هذه العوامل قــد ساعدت على عزل السلطه كذلك خلافات حرامية السلطه مع كبار المرجعيات وتقليص نفوذهم مما قد يشكلون طابوراً خامساً يرفد الجيش العراقي الحر بالمعلومات وحتى مدهم بالمقاتلين الذين سيتم دفع الرواتب السخيه والتي ستكون أعلى بكثير من الرواتب الحاليه وتفيد هذه المعلومات بأن المتهم الهارب طارق الهاشمي قد أستلم مبلغ كبير جداً من حاكم قطر وتقدر بخمسة مليارات كدفعه أولى والهاشمي قام بتوزيع كميات من المبالغ على بعض شيوخ العشائر السنيه وشخصيات شيعيه من المهمشين والمحرومين معارضه
لحكومة المالكي وأن حكومة الكويت قد أهدت طائره خاصه للسيد مقتدى الصدر كعريبون لصداقتهم ومحاوله لجره الىالضفة الثانيه



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله موجهه الى علماء المسلمين وكل المرجعيات
- جيدكَ سراب الليل
- جيدكَ ظلام الليل
- الأرهاب يستهدف شفته
- مصر بأتجاه النور أم الظلمات
- مصر نحو النور أم الظلمات
- الراق الملكي وعراق الجمهوريات
- المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله
- أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء
- مقدمه لبرنامج سياسي مقدم من قبل حزب العمال الثوري الى الأحزا ...
- أيها الياسمين الشامي
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق باتجاه ألنفق ألمظلم