أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الازمة السياسية الى اين ؟














المزيد.....

الازمة السياسية الى اين ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشهد العراق أزمة سياسية منذ ثلاثة أشهر ، تمثلت بمطالبات سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي كانت أطراف سياسية كبيرة قد طالبن بسحب الثقة :وهي التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري الذي تراجع فيما بعد، لكن هذه الأزمة بدأت تجد طريقها للانفراج بعد أن أعلن التحالف الوطني عن تشكيل لجنة الإصلاح قدمت ورقة تتضمن 70 مادة أبرزها حسم ولاية الرئاسات الثلاث والتوازن في القوات المسلحة والهيئات المستقلة وأجهزة الدولة المختلفة مثلا مفوضية العليا للانتخابات ,البنك المركزي,والوزارات الأمنية. كل هذه الاجراءات الجديدة جاءت بعد رفض رئيس الجمهورية السيد جلال الطلباني التوقيع على مشروع سحب الثقة من المالكي .
شهدنا بعدها انحسار حالة التأزم ولهجة التشنج والتوتر يزداد في الشهر الاخير في الخطابات السياسية حيث تمر المنطقة بمرحلة إستثنائية غير مستقرة بسبب هذه الازمة بدأ الارهاب ينشط وإزدادت العمليات العسكرية ضد المواطنين الابرياء , ونشط أصحاب لغة التطرف الطائفي على حساب الخطاب الوطني , والواضح عبر السنين التسع الماضية تسعى دول الجوار الى إدخال العراق في أزمات سياسية وإقتصادية كلما يبدأ الوضع السياسي داخل العراق بإلانفراج , عليه يتوجب ترميم البيت العراقي وحل جميع الخلافات على طاولة المفاوضات من أجل مصلحة الوطن ومصلحة الشعب العراقي المذبوح لعشرات السنين . يجري الحديث عن الاجتماع الوطني الذي يعتبرالاساس لحل الأزمات السياسية.

الاجتماع الوطني مرهون ببلورة وقناعة وجدية الكتل السياسية المجتمعة وحسن النية بحل الازمة الراهنة حسب الاخبار التي تتردد على مستوى الاعلام أن بعض أطراف التحالف الوطني جدي بتنفيذ الاصلاحات والبعض الأخر غير جدي.

ورد تصريح من القائمة العراقية يفيد : أن القائمة لا تريد التسويف والمماطلة ولا تتحول ورقة الاصلاحات التي قدمها التحالف الوطني الى مجرد تطمين الكتل السياسية من اجل تسويف الوقت.

أين وعي السيايين العراقيين ؟ الان أصبح الجلوس على طاولة المفاوضات أمر ضروري بالشروط التالية :

من الضروري أن يدرك السياسيين بأن اي اتفاق سياسي يكون على حساب مصلحة المواطن وليس لحساب مصالح مكون او حزب او مصالح شخصية ، بل من الضرورة وضع خطة كاملة لتسمية الوزارات الامنية ووضع خطة دقيقة للسيطرة على الوضع الامني والاتفاق على توفير الخدمات للمواطنيين وحل مشكلة الكهرباء ، والتصدي للفساد وليس للتغاضي عنه.
من الضرورة ان يكون الدستور واتفاقية اربيل ، والنقاط الثمانية التي خرج بها اجتماع اربيل – النجف، الاساس لحل الأزمة السياسية ، يجب الاحتكام الى الدستور في حل المشاكل السياسية ، سيما وان الاجواء أصبحت مهئية للحوار والكل الان أخذ يتخوف على مصلحته الشخصية ثم الحزبية .

ضرورة ان يصار الى اتفاق شامل، وان تسود اللقاءات والحوارات والمكاشفة والود بين الاطراف المشاركة ، ليس الهدف على الورق وداخل الاجتماع بل المهم التنفيذ والمضي ببناء الدولة على اساس الدستور والتعاون وعدم التبدد على الصلاحيات والشراكة والعمل لمصلحة الشعب العراقي وليس لصالح الاحزاب .
وتضمنت ورقة الإصلاح ثلاث نقاط تتمثل بدعوة جميع الأطراف السياسية الى مراجعة الأوضاع في ضوء الأزمة السياسية التي مر بها العراق ودعوة الأطراف السياسية الى الحوار بايجابية وطرح جميع الملفات على أساس الالتزام بالدستور، فضلا عن دعوة الشركاء للتباحث في الملفات المهمة العالقة والازمات التي يمر بها الوطن والكف من خلق المواضيع ذات الطابع الطائفي والقومي الذي يمزق العراق في هذا الظرف الوطني والاقليمي الصعب .
20 أب /2012



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبحث عن مسؤول قبل فرصة عمل
- الام تيريزة في كردستان العراق
- العراقي نيك نجار يحتاج أصواتنا ودعمنا
- لماذا إزدهرت ظاهرة الاتجار بالبشر في العراق ؟
- هاشمية السعداوي أخت هناء أدور
- متى تعالج قضية العنف ضد المرأة العراقية ؟
- المرأة العراقية ومؤتمر السلام في العراق المفكك
- ملف أذار- قضايا المرأة والتغيرات الجديدة
- المرأة العراقية ضحية العادات والتقاليد القديمة + القانون
- الاسئلة الموجهة للسيدة الوزيرة الزيدي
- الكادر العراقي يهجر بلده -لماذا؟
- هل يقرأ السياسيون ؟
- الارامل والايتام في العراق الحلقة 2
- أزمة الحكومة العراقية الى أين ؟
- ردا على مقال خليل كارده
- المسيحيون واليزيديون الضحية في كردستان العراق
- مناهضة العنف ضد المرأة ثقافة قبل ان تكون معالجة
- متى نتبنى الجديد ؟
- سيدة النجاة حية في ضمائرنا
- الأرامل والأيتام قضية إجتماعية إنسانية


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الازمة السياسية الى اين ؟