أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - يوميات بئر حكيم














المزيد.....


يوميات بئر حكيم


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 19:31
المحور: الادب والفن
    


"شكراً لساعي البريد"




أخي اني لا أجد وسيلة سوى هذه لأصل إليك في عتمة هذه الأيام المشمسةو ظلمة الليالي الطويلة في هذه المدينة التي تعرفك جيداً!

أخي اني أموت قطعة قطعة ؛؛؛؛

أخي اني أكاد انتهي..... ولكي أبقى فأنا احتاجك واحتاج إلى حكايا الاستبن والمشير لكي أنسى وأكمل سعيي !

أخي أني أمشي يومي خطوة خطوة ليمر وينقضي ...وبين كل مئة خطوة وخطوة أجلس لأشرب ماءً...أدخن سيجارة...اكتب و أبكي...

أخي أنت جريح وأنا مثلك جريحة....وبيني وبينك طريق نمشيه معاً لكن عكسا.....في مرات المس إرهاقك وتعبك و أتذوق وإياك كل الإحباط و الملل....

أخي قل لكل من يريد حق العودة أن أن يأخد حقي فقد أخدوا كل الحقوق لا أفهم لم تركوا هذا؟

أخي اني أحبك كثيراً......واشتاق إليك !

أخي اني سأنام قليلاً لتجف دموعي ولأني أرتعش من التعب!

سأنام لأستأنف بعد القيلولة طريق الهروب من مكة.....



***********************************************************

"أجنحة"



تعالى خدني بعيداً عن ضفاف السين .....

خدني حيث تفرح القصائد .....

خدني حيث الرماد يتبرج .....

خدني حيث تصلح المزهرية نفسها بقوة إرادة ....

خدني إلى آخر ضفة هناك....

خدني حيث أنا وأنت فقط نعرف....

خدني لأرمي آخر سلام على حب قديم لازالت روحي تلمحه...

خدني إلى حيث الصداقة والحب لا يعنيان شيئا

خدني... خدني..... وأترك جسدي حيث أنا جالسة.....

خدني فإن قعر السين ينجيني ويرميني بأطواق الياسمين...

خدني إلى حيث الصمت إله لا يعبد...والظلام راحة...

خدني إلى حيث لا هوية ولا جنسية ....

خدني الى حيث لا أرقام سحرية أو سرية....

خدني إلى حيث العملة موحدة...

خدني إلى حيث السكون يتكلم...

خدني فأنا ماعدت أخشى سوى ضمائر تربت على الجوع وترعرعت في العطش ؛

فماتت من الشبع وصار اصحابها أولاد قحبة!



********************************************************************



"مشروع أمل"



أحس روحي تترنح ...

يحيى ويموت مشروع " أن يكون عندي أمل!"

لا اعرف أين اتوجه...

أمشي طرقاً عدة...

تقودني كلها إلى نفس المكان...

"حارة سد"!!!

أحلم أني صرت لفافة حشيش بين شفاه الدبلوماسية...

تنفث عمري في علب مغلقة....

وترميها داخل فؤاد الظلام المكحل و تستخلصها حمضاً وخلاً ....

اصنع منها عود ثقاب لأشعل الوقت الرخيص...



********************************************************



" رسالة إليه "


تحملني إليك كل خطوة صغيرة كانت أم كبيرة؛

وتبعدني عنك شكوكك الكثيرة،

ترجعني إلى ذكراك كل سيجارة أشعلها في إحدى تيراسات باريس الحميمية ،

لكن عقلي يهرب من جنون ظنونك التي تنزل على نفسي كسوط جائر عديم الرحمة ،

نفسي التي كانت تهتز و ترجف لأجل لمسة يتيمة.........

صارت تسقط الشوق إليك قبل أن تحبل الذاكرة !

لكني أراك في وجوه كل المارة،

واحتضنك على قارعة كل طريق ،

و حين أرى الشوق قادماً إلي منك; أحمل حرقتي إلى أقرب سلة مهملات وأرميها!

فبعد كل شيء وقبل كل شئ نحن نلتقي لنفترق ونبتعد لننسى؛

ونعود لنتذكر....

تساعدنا دموعنا على أن نمحي صفحة ونبدأ صفحات جديدة ,

وفي كل غدٍ تحمل لنا ذكرى من أبكانا أمس بسمات كبيرة ؛

وتبقى الذكريات دائماً أغلى من اصحابها ....

وتظل أوجاع الغرام أوجاع نظيفة سهلة لطيفة !



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خد بيتاً من بيوتي ....مع بالغ حبي !
- حلوة يا حلب .....امشي يا أسماء!
- تعرية ذاتية : هدى وأحاديث لا تهم أحداً ...
- إن أبغض الأصوات عند وطني لصوت النهاري !
- تعرية ذاتية: من شابه أمي فقد كفر !!
- تعرية ذاتية - سيجارتي المحرمة -
- كارمن
- ثرثرة لادينية : حديث الشرفة
- مستديرة ...
- مصر في المزاد ...
- أنا إمرأة ...لم تعد تهتم !
- -لويس ميغيل- آخر ما حدث قبل أن اعتزل !
- مهدور دم الله ...
- يا صديقي لا تسألني...
- دعوة من الله
- سجود في معبد الوطن
- لازلت كالأخريات ،لكن كل شيء آخر قد تغير ...
- - أنشرها ولك الأجر -
- أنا الشيخ -أبو سبحة عبد لحيته- .
- بدنا نحب و نجيب ولاد...


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - يوميات بئر حكيم