علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 23:53
المحور:
الادب والفن
تأججَ حبهُ في قلبي زمناً
وحينَ أدركتُ أن وسني
قد إستفحلَ كل جسدي
تيقنتُ أن ماردي لم يأتي
فأخذتُ أدراجي نحو سقف يأويني
وإستبعدتُ ألذي مازالَ يُخيفني
آهٍ ... لعشقٍ يتلذذُ بقتل ألحبيبات
وآهٍ ... لحياةٍ نصارعها
بكل ماخلفتهُ ألسنين من عذابات
فما جدوى ألبحث عن حبيبٍ آخر
أو عن حياةٍ أخرى ،، ولكن دون ذكريات
فلم أكن يوما من ألغانيات
ولم أمارس حُبَّ ألشهوات
وحين كنتُ قريبة منهُ
علمني ألكثير...ألكثير
كيف أصبرُ حتى أحظى بأجمل أللحظات
وكيف يكون عذاب ألحب بلا آهات
فكم إسْتَفْرَدْتُ بأغفاءة بين أحضانه
وتناسيتُ نفسي حد ألمبالاة
وتمنيتُ لو أعدتها مرات ومرات
مثلما يفعلهُ أبطال ألمُسلسلات
أما هو ...
فيحلو له أن يحلق كألطيور ألجارحات
تاركاً غرائزهُ في كل ركنٍ بتلك ألحانات
تَستَنزفُ ماتبقى من بؤس أحلامه ألمنهكات
أما أنا ...
سأترك حكاية عشقي يرددها
كل من إكتوى بنار ألحب
وألصبايا ألجميلات ،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟