أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - ثورتنا والمعتدين عليها














المزيد.....

ثورتنا والمعتدين عليها


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من العام والنصف مرت على ثورتنا التى كنا ننشدها لشعبنا , ولكن للأسف الشديد لازلنا نتحسس الطريق الذى أصبح يحيط به كثير من الغيوم , نحن نخاف على معالم الطريق الذى كاد أن نفقده من بين أيدينا , ونحن شعب الحضارة والتاريخ ,للأسف لسنا مؤهلين أن نحافظ على ثورتنا لآن التخبط ولغة الهمجية والآعتداء والنفوس المريضة لازالت تكسو حياتنا بعد مرور فترة ليست بالقصيرة , إن هذه الفترة فى عمر الآمم المتحضرة , يمكن أن تصنع المعجزات .

إن الظواهر السلبية فى مجتمعنا باتت تؤرق مضاجعنا , وأصبحت تخوفنا على مستقبل أولادنا للغموض الذى يكتنفها , لآن معالم الطريق لم تتضح بعد , لآن الآمن لازال فى حالة غياب , واللصوص والبلطجة وقطاع طرق السكك الحديد أصبحوا كثر , وهذه السلبيات تفقدنا كثير من الثقة فى جهات عدة , اللهم إذا شعر المواطن بأن البلد نظفت من براثن العدوان على المواطنين ورجال الآمن حماة الوطن , ولا سيما أن حوادث الخطف وطلب الفدية شاعت , وباتت تؤرق كل المواطنين كبارا وصغارا .

وهناك ظاهرة خطيرة لاحت فى الآفق من جديد ألا وهى ظاهرة أقتحام كثير من البلطجية وقطاع الطرق على أقسام الشرطة وتهديد قوات الآمن فى عملهم فى أقسام الشرطة , يعنى نجيب جهاز شرطة من أجل حماية رجال الشرطة من المعتدين ! ! ! , وهذه الظاهرة تنعكس سلبا على المواطن , لآن المواطن يركن على رجل الشرطة فى حمايته , ونحن بالطبع لا نريد لرجل الشرطة أن تهتز صورته بفعل الجناة المعتدين الذين يريدون للوطن أن يكونالوطن نهبا لهم ....

فهل الوطن أصبح فوضى لآصحاب قطاع الطرق والمعتدين على أقسام الشرطة , نحن لا نريدها فوضى ولا ساحة يلعب فيها أصحاب النوايا القذرة لهدر وقتل الوطن , نحن نريد وطن أمن من اللصوص والمعتدين , وهم قلة منحرفة عن صياغ الفكر الآنسانى المتحضر , إنهم منحرفين سلوكيا لآنهم يسيئون لثورة 25 يناير التى باتت الآحلام معها بعيدة المنال وطال الآمل الذى كنا نرجوه ....

بلا شك أن لثورتنا أعداء كثيرون , منهم هؤلاء البلطجية , فهم أشد خطرا على الثورة , إن الثورة التى قامت على أكتاف الشعبوالذى حماها جيشنا البطل بكل قدرة وأقتدار , ولولا حماية الجيش لهات لكانت فى مهب الريح , فكل التحية لجيشنا الذى أنزل مدرعاته ودباباتهمن معسكراتها وهى مكتوب عليها ( يسقط مبارك ) ( الجيش والشعب أيد واحدة ) . فإن الثورة تتطلب منا أن نلأخذ الحيطة والحذر ونتفاعل مع قواتنا الآمنية من أجل صالح مصر , فقد أنتهى زمن السلبية والتراخى , ولابد أن ننسى خصوماتنا وتتضافر الآيدى للبناء والتعمير للوصول بالوطن إلى بر الآمان .
إن الديمقراطية التى ننشدها لشعبنا ووطننا تتطلب أن تتضافر الجهود من أجل التنمية والتعمير , إن ديمقراطيتنا لازالت على المحك , ولها العديد من الآعداء , ولذا يجب علينا حماية ثورتنا من الوحوش الذين يريدون تغيير مسارها والآساءة لها .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل الآنتماء
- الآسترخاء لا يحمى حدودنا
- مشروع النهضة لمصر
- الآمن الغائب عنا
- تطور الحضارة والفكر الإنسانى
- أصحاب الرايات السودة
- إننا ننشد الآمن والآمان من الحكومة الجديدة
- أنا غاوى كلام يسعد كل الناس
- على الباغى تدور الدوائر
- كلام مهم لحكومتنا الجديدة
- رحم الله حبيبتى
- يا صباح السمنة السايحة
- يا غالية على ( حذر فذر تطلع أيه ؟ )
- نحن فى حالة حرب مع البيئة !
- نفسى أدخل البرلمان
- مسكينة يا أرضنا العربية
- أشكالية الفهم الخاطئ للأسلام
- لماذا رفضوا الصلاة على اللواء عمر سليمان ؟
- القراءة وأثرها فى الشعوب
- الوصية


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - ثورتنا والمعتدين عليها