بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 19:03
المحور:
الادب والفن
كيف تعود من تيهك
هل علي أن أدفع بيديّ المجرات
وأقلب نظام الكون
لتعود لي كما كنت؟
....
سأغرق الكون بقبلاتي
ولأقتل بها إن وضعتم الحدّ..
...
جيء بجسدها، محتزّ القلب،
: إرفعوا الصريعة على ظهر البعير،
: سيدي وماذا عن نزف الجسد
: ابتعدوا عنه ولا تلامسوه
اتركوه سيكمل عامهُ نازفا
دعوه يلفظ الذكرى
ثم حنطوهُ وليصبح عبرة
ضعوه في أكبر ساحات الوطن الوفي للصحراء
قال فيما هو يرى التمثال منتصبا على بعيرٍ ميت:
كانت أجمل النساء لكنها نطقت بالسر..
...
عشقتكَ
فامتلأ الليل انتظارا
وأدمنتُ سهدي
رقصت بكل السويعات
في وحدتي
وفيك جمعتُ الوطن.....
...
حبيبي،
هل سنبقى معاً
حتى لو يجفّ الفرات ويُسرق دجلة؟
قال: حتى يجفّ الفرات ويُسرق دجلة....
......
ورقة يابسة تسقط من شجرة
في خريف مضطرب
قد تكون أفضل منّا نحن البشر
فلمَ كل هذا التجبّر؟
...
انكسرت القارورة
وانسكب العطر
فلا تحاول
سيتبخر كل شئ
إلا بقايا زجاج ٍ جارح...
..
هل أدلكم على إكسير الجمال؟
تؤمنون بالعشقِ
وبيومِ اللقاء, وإن صار كالمستحيل.
1-8-2012
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟