|
برقية أولى من صديق على عتبة الإلحاد
يونس بنمورو
الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 03:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أكتب إليك يا عزيزي بقلم حزين كئيب ، أكتب لك حاملا القلم في منتصف الليل كعادتي حيث تنام البشرية و تغفوا الخليقة ، أراسلك من جديد لإشتياقي لك و لتهذيبك، و لأحاديثك و جل تفسيراتك و لرونقة تفكيرك، كما أكتب لك إشتياقا لكل اللحظات التي جمعتنا و عمقت روح صداقتنا، ها انأ أراسلك و كما عهدتني و ألفتني، بخصلة نقاش لا ترغب في مفارقتي و التخلي عني، بأسئلة بركانية تحرك عقلي و توسع بصيرتي، و بنوبات التفكير في المقدس بدعوى إعمال العقل لازالت وفية لي، اكتب لك هذه المرة بعيدا عن الترف و الإبتذال، أخطط هذه السطور بعد أن بدأت الإشكالات تزدحم في نفسي و تحتلني، وحمى السؤال عاودتني و أخذت كل وقتها في تعذيبي، فقد إستنفذت كل طاقتي في التساؤل و الإخلاص لمنطق التفكر و التفكير، تعبت من مسكنات الأجوبة الجاهزة والإيحاءات العمومية، كما تعبت من البحث في أكثر الكتب الوجودية حنكة و فطنة، و مللت من خطابات أل العمامة و اللحية، فما يميزها سوى أجوبة هزيلة تزيد مرارة الشك و قساوة اللايقين، لم أستسلم لمرارة اليأس يا مؤنس فكري، بل أخلصت للبحث والتنقيب، لكن بقدر تعمقي في الحفر و تقدمي خطوة في التعرية والكشف، كلما زاد الشك عندي أكثر، أعجز عن وصف ألم الريب و وجع الشك ، فقد كان قاتلا يمزقني من الداخل ليل نهارا، ويتفنن في تعذيبي بإستمرار، حتى إني فكرت في الانتحار مرارا و تكرارا لوضع حد دراماتيكي لهذه الحياة، فلا جدوى أصلا في الاستمرار و لا صورة واضحة تشرح سبب و جود الإنسان في حياة تتظاهر بالمعنى و لا معنى لهى على الإطلاق، إذ يزداد إحتقاني في غياب جواب مقنع و شافي ، يضع حدا لأسئلتي و لزفرات الضياع التي تغتالني، لقد وقعت في وادي اليأس بعد جهد جهيد، و صراع مرير مع نفسي، خصوصا عندما تيقنت أن كتب الوجوديين و ترتيلات الربانيين لم تفلح في تسكين درجات الألم و قوة العناء، بقدر ما تدفع به إلى الأمام و تؤجله، بأجوبة ترقيعية ليست ذات قناعة حقيقية تزيد الشك و تنميه أكثر مما تخمده و تهدئه، إنتابتني كآبة حادة و إستحضرت فكرة الانتحار من جديد و بشكل جدي ، لكن لم أفلح هذه المرة ، والذي زاد في شكي هو أني لم أعلم ما الذي هدئ روعي ، لم أرغب في أن يكون الخوف من الفناء و العدم هو ما ثبتني، أم شجاعة التشبث بأسئلتي و الإخلاص لروح الإجابات هو ما أمن وجودي، صراحة إنطويت على نفسي و إنعزلت عن خطابات القطيع و أقمت حواجز حول أفكاري لئلا تدوسني عقول مسفسطة ، مخربة بالغطرسة والجهل و متمرغة في لاعقلانية الماضي ، عسى أن أحتضن الحقيقة و أجد عقاقير مسكنة لحرقة أسئلتي، بعد أن تساقطت أمام سلطان الشك و بريق الريب و إستسلمت لجبروت الزيغ، و بعد أن إعترتني الشكوك و إرتفعت حرارة جسمي إلى اللامعقول، و أخذ النوم في الإعلان عن العداء لي، كما تنكر لي و لم يعد راغبا في مصادقتي، أكتب لك لأفضح عنائي و سر معاناتي، إذ لم أستسغ قهرية إسلاميتي و لم أرغب في الإقرار بفطرية ديني، حتى أشفي غليل إستفهاماتي، وأنأى بنفسي و عقلي من منطق القولبة و التعليب، و أن لا أكون إتباعيا دون أدنى محاولة لمراجعة حقيقة معتقدي الديني، وعن فائدته و إمكانية صحته ، فلم أستسغ كوني مسلما بهذه اللزومية الغريبة ، مما جعلني أفكر لماذا ينبغي أن أكون متدينا و بطريقة واحدة منمطة تسري على الفكر الجماعي ، فبدأت بالفحص و التشخيص حتى أقدم نفسي مؤمنا عن قناعة و إقتناع، و أكفي نفسي عناء التيه و المشقة ، لأكون مسلما بكامل اليقين و ليس تابعا بالنقل و الوراثة ، لأطلق العنان للبحث والتنقيب ، مفجرا جميع تساؤلاتي و شكوكي ، دون ترك أدنى فرصة لعقلي المنهوك ، ليستريح من مضمار الشك ومن دوامة اليأس ، رافضا العمل بأية الفرقان الكريم " و لا تسألوا عن أشياء إن تبدت لكم تسيئكم " بل راغبا بالتأسي و الإقتداء بإبراهيم الخليل و آيات الكتاب الكريم » إذ قال إبراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتى، قال أو لم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي « لأبدأ بالتحقق من وجود إله الديانات أولا ، تفاديا للضلال ، وتأسيسا لقاعدة إيمانية أصلب و أشد قوة لا تهاب ولا تخاف ، لتتهاطل علي الأسئلة دفعة واحدة و لتغمرني الإستفهامات و التساؤلات بدون إنقطاع ، مغربلا إياها بين يمين العقل و يساره ، في محاولة لتقصي حقيقة الوجود و سر الإسلام، ففضلت البحث عن الخالق في أول المشوار، هروبا من خطابات الزيف و وهم الخرافات، وتساءلت بدون قيد و لا إرتباك، عن كيفية وجود الله ؟ أفليس لكل موجود واجد ؟ فمن أوجد خالقنا ؟ كيف إستطاع أن يخلق نفسه بنفسه ؟ و ماذا كان يفعل ربنا قبل أن يخلق لنا الكون و يحصرنا في كوكب صغير وسط هذا الكون الفسيح دون بقية الكواكب الأخرى ؟ و بالمناسبة ما الغرض من تلك المجرات و عشرات الكواكب ؟ و كيف أمكنه خلق شيء من غياهب العماء ؟ و هل من المنطقي وجوده من العدم و الخواء ؟ من أين جاء و ما جدوى أن يخصص وقته ليراقبنا و يتابعنا ؟ و يقتصر إهتمامه على أفعالنا ومصيرنا ؟ و ما الحكمة من تربعه على العرش ليدقق في ما نأكل و نشرب و كيف ننام و نتناكح ؟ ألن تتوقف دهاليز الدماغ بهذا السؤال، كيف كان ذلك شكل الشيء الغير موجود أساسا ؟ و هل الله فعلا هو إله الوجود و خالقه ؟ و لماذا يفقد قانون السببية منطقيته و عقلانيته عندما يتعلق بوجود الله ذاته ؟ أليس السبب محير من وراء هذه الهالة و السرية التي وضعها الرحيم حوله ؟ لماذا لا يظهر بوضوح للجميع ؟ لماذا يصر على الإختفاء ؟ و لماذا يقدم نفسه بهذه الصورة المبهمة ؟ هل نشك و ننكر وجوده أصلا ؟ أم أن عقولنا عاجزة و محدودة لا تستطيع فهم وجوده إلا بالكيفية المتعارف عليها ؟ فمن يقع عليه اللوم ها هنا ؟ هل على الإله نفسه لأنه حدد عقولنا ؟ و ألزمنا بشيء لا نستطيع مع ذلك إدراك و جوده و هيئته ؟ أم على الإنسان الذي إستخدم عقله و عمل بأية القرآن الكريمة " هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " بمعنى من المسؤول عن إنكار وجود الغفار من عدمه ؟ هل الله نفسه أم الإنسان ؟ هي أسئلة تؤرقني يا صديقي و تقد مضجعي، وتزداد حدة ألمها درجة فدرجة عند التساؤل عن الغاية منا وما الهدف من ورائنا ؟ فما الحكمة الملغزة التي جعلت الله يدعو العالم بما فيه إلى ساحة الوجود ؟ ما العبرة من تكليفنا بالعبادة و الرحمان لا ينتفع بطاعتنا ؟ و لا يتضرر بمعصيتنا فهو الغني عن العالمين ؟ فهل خالقنا الكريم العزيز فعلا يحتاج إلى تعبدنا و ترتيلاتنا ؟ إذ لم يكن كذلك فلماذا خلقنا ؟ و هل ما يطلبه منا صحي ومنطقي ؟ كيف نقتنع بأن كل ما قيل أنه من وحي الفرد الصمد ؟ هل نؤمن جازمين و نقول بأن القرآن من عنده ومن وحيه ؟ لما لا يكون من جبريل أو من الجن أو لربما من الرسول نفسه ؟ فلا أدلة عقلانية تدل على أنه من الرزاق القدوس ؟ فكيف إقتنع رسولنا الحبيب و هو أدمي مثلنا بأن خطابات جبريل من ربنا و أنه مرسول من العزيز الرحيم ؟ ألن يؤمن سيد العالمين إلا بحجة و أدلة تثب صدقك ذلك ؟ فلماذا لا نتساءل بدورنا عن تلك الحجج و الأدلة ؟ هل الله يملك لسانا يحدث به جبرائيل أم أن العلاقة عبارة عن إيحاء ؟ و إذا كان الأمر كذلك لماذا لم يكن الوحي من الله إلى النبي محمد ؟ ما الغاية من وجود هذه الوساطة التي لعبها جبريل إذن ؟ أليس ربنا كامل الرحمة والرأفة ؟ فلم يريدنا ساجدين خاضعين متذللين دارفين للدموع ؟ لماذا خلق لنا إبليس و هو يعلم أنه سيعصف بالعديدين و سيتسلط على رقاب الجماهير ؟ و لماذا تركه يعربد في هذه الحياة ويغوي البشر أناء الليل و أطراف النهار ؟ فما الحكمة من وراء هذا الشيطان ؟ ألا يعلم إبليس اللعين هذا عاقبة أمره يوم القيامة و ما ينتظره من عذاب أليم ؟ فكيف له إذن أن يعصى الله وهو العارف به حق معرفته و العالم بعظمته و قدرته الإلهية ؟ أليس من غير المعقول الدعوة للإله أفوجا ؟ في حين أن إبليس حاور الرحمان وجاوره و لم يؤمن به و أعلن العصيان له ؟ فكيف سيؤمن الإنسان بكل هذا ؟ ولا أجوبة لأسئلته و حالة إبليس خير مثال وحجة له ؟ ألا يعلم هذا المخلوق الصغير أن الله حق و الساعة حق ؟ إذن لماذا لا يرتدع و يتوب إلى ربه و يريح نفسه و يستريح ؟ فهل لإبليس إذن قوة كبيرة لا يستطيع الله أن يسلبها منه جعلت هذا المخلوق يتمادى في عصيانه ؟ أم أن خالقنا ضعيف أمام حيله و مكره ؟ أليس إبليس من يغوي البشر فمن الذي أغواه إذن و جعله يرتكب خطأ السجود بعدما كان من أكثر المخلوقات عبادة و إيمانا ؟ أليس الله من أغوى إبليس هذا كما جاء على لسانه في الكتاب الحكيم " فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم " فما ذنب هذا المخلوق المخدوع إذن ؟ وما ذنبنا نحن في هذا ؟ و لماذا نرث صراعا بين إبليس و الإله ؟ ألا تبدو أحيانا أن الحياة مجرد لعبة بين الله والشيطان و أن هذا الأخير منتصر على العزيز القدير و أقوى من الحافظ القهار ؟ لعبة مبدأها يكمن في تفوق أحدهما على الأخر، إما بملئ الله لجنته و التفوق على الشيطان و العكس صحيح ؟ أعياني البحث عن أسئلة ، ليست من باب الإستفزاز والسخرية أكتبها يا عزيزي، بل بمبدأ التدبر و التفكر و إعمال الأبصار و العقول ، فهي أسئلة تقودني لأخرى أشد تعقيدا وتركيبا، فأكابد و أكابر لإقتلاع دليل ساطع البرهان و قوي الحجة ، لإخماد حرارة السؤال و لتهدئة زوبعة الأفكار، التي تزيد في توتري و توجسي ، وتعمق جراح وجودي ، فحالتي يرثى لها يا رفيقي ، عنوانها شقاء بعد شقاء ، فها أنا أصيح بصرختي لك، أين تكمن الحقيقة و من يمتلكها ؟ أو من يجيب على تساؤلاتي و يروضها ؟ و لماذا هذا الغموض في الأمور ؟ تضاربت يا عزيزي و تلاطمت أفكاري، ولا أجد لها تفسيرا أريح به عقلي و وجداني، فهي حيرة بدون جواب ، و المصيبة الكبرى إتنهى زمن الرسل و الأنبياء ، فلو كان بيننا نبي لأتخمته بأسئلة و إستفسارات بدءا بهذا السؤال : لماذا خلق الله أدم أصلا ؟ و بأي نية وراء ذلك ؟ هل ليكون في الجنة أم في الأرض ؟ لماذا لم يخلقه سبحانه و تعالى مباشرة على الأرض دون الفترة التي قضاها في الجنة ؟ هل كان ذلك إذن مخطط له ؟ هل يعني أن خلق الإنسان مرتب له أن يكون في الأرض ؟ ألم يقل ربنا للملائكة أني جاعلا في الأرض خليفة ؟ فلماذا خلق أبونا أدم في الجنة أولا دون الأرض ؟ كيف نستسيغ بأن أدم عوقب بالنزول إلى الأرض نتيجة إتباع الشيطان ؟ و هو أصلا سيكون خليفة لله على الأرض عاجلا أم أجلا ؟ ألم يتعلم أدم الأسماء كلها من خالقنا ؟ فكيف سيسقط بسهولة أمام إبليس و أوامره ؟ و كيف تمكن هذا الشيطان من خداع أدم المتعلم من الله مباشرة ؟ هل معلومات إبليس تفوق الرحمان ؟ كيف ينخدع أبو البشرية بسهولة أمام هذا المخلوق وقد رأى عملية طرده و لعنه أمام عينيه لأنه لم يسجد له ؟ لماذا لم يشرح لنا ربنا هذا في كتابه بصور علمية و يعطينا دليلا علميا مقنعا على تلك الأسئلة التي حيرت الإنسان و وضعته في موقع لا يحسد عليه ؟ فهل كل ما سطر في القرآن و صحيح السنة يعبر فعلا عن حقيقة مطلقة لا تقبل المراجعة والنقد أو حتى النقاش ؟ لماذا تصدمنا حدة التعارض بين منظومة التصور الديني و موازين العقل و المنطق ؟ أليس الله عالما بالغيب و لا أحد سواه ؟ ألن يكون في علمه إذن أن تلك الأسئلة سوف تجعل الكثيرين من العلماء و الأشخاص ملحدين و منكرين له و لآياته ؟ لأنه لم يعطي أي دليل مقنع عن وجوده أو صحة كتابه ؟ لماذا يخلق الله هؤلاء البشر و هو على علم تام بأنهم سيلحدون إذن ؟ فهل الخطأ خطأهم أم خطيئة الرحمان ؟ فمن غير المنطقي أن يخلق الله لنا عقولا و يطلب منا أشياء مناقضة لمبادئ ملكة العقل ؟ ألم يقل ربنا الواحد الصمد في محكم التنزيل " فإنفذو لا تنفذون إلا بسلطان ( 33 ) فبأي ألاء ربكما تكذبان ( 34 ) يرسل عليكم شواظا من نار و نحاس فلا تنتصران" ألم ينفي ربنا قدرات الإنس والجن على الصعود إلى السماء في هذه الآية ؟ فكيف يتجول اليوم رواد الفلك في كل مكان ؟ لماذا التستر إذن على هذه الأمور ؟ أه يا صديقي فكم هو صعب مشاطرتك معاناتي و أهاتي ، فقد شُفعَ للأرق بإغتصاب نومي ولحظات غفوتي ، و أخد الصمت و السكون ينهش وجودي و ينخر كياني ، لتحتلني العتمة و لتحيط بي من كل جانب ، لأتمزق و أتناثر في كل إتجاه ، فكلما تساءلت زادت ورطتي، و زادت الأسئلة في إلتهامها لي ، أسئلة لا تتبرم و لا تنتهي ، فالواحد منها يقود إلى العشرات ، إذ غالبا يا عزيزي ما تنجح في إصطفافي وتتفنن في تمزيقي في كل لحظة يتم فيها تفجير أسئلة لا ضفاف لها ، و طرح إشكالات لا مرفأ لها ، تصر أن تخترق كل الأبواب الموصودة و المتآمرة ، بدون علم ولا إستئذان ، فهل من أجوبة لكل هذه الأسئلة يا رفيق دربي ، فقد تقتلعني من عوالم الحيرة و الغموض لتساهم في طمأنتي و العودة بي لصراط الرزاق المعلوم .
#يونس_بنمورو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبيد بقوة الإكراه و أقنان بشدة الإلزام و إماء بروح الإجبار ف
...
-
دناسة الثقافة و رجاسة الإنتماء
-
الانسان شيء لا بد من تجاوزه
-
فخامة السوسيولوجيا
-
في بحث عن هوية لبحثي
-
أنصحكم بعدم الزواج
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|