نوزاد نوبار مدياتي
الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 21:48
المحور:
الادب والفن
بســـم ديونيسيوس المجيد !!
سَجدت الى ربها ،،،
(خوخ ) في بستان معابد شفتهيا " الاربعة " !
تدلت من غصنها الخمري ،،
قميصاً تخلعه بإبتسامة وطن ،،، !
عادت الى مضاجع دير المجانين ،،
وتوشحت (قديسة) بعذرية عشقها المصلوب !
علقماً من أقدماها ينزف " حنين "
أشتهيتُ تقبيل آصابع رجلها !!
سَحبت روحها من مخارج نفسي !
إنحنى رمش عينها على مسارح الإحلام ،،!
" شعر " صدري مُشتاق لماء شفتيكِ
أمطري غزيراً من مشاعر جفت في صحون الفقراء ؟
أرقصي ... تمايلي ، كحرفاً كوفياً من اول أحرف اسمي !
( نون ) .. على اوتاراً صاخبة ،، !!
أرقصي آيضاً ،، بدموع الخوشع لذاتي !
قبلي كعبتكِ ،،
فيروزكِ صوتاً ومنجماً من كهرمان الجنون !
اقتربي من روحي كوشماً بإحرف اسمكِ على يدي ،،
تمرجحي على سلسلة " الكارتير " التي في رقبتي !
يميناً و شمال ،،،
بوذية الايمان ،،
نذراً على شباك الإمام
كاهن منسوج أسمه من حروف الشمس ،،
وبريقاً من عينها يبارز سكون الليل !
تلعب كالدمية ،، سعيدة بإثدائها !
ناضجة قبلتها كصباح ترتيل الملائكة !
أسير في مدنها الى هاوية ريح الإمومة ،،!
وفي فمي سكارتي ترتل في أيات من عمرها ،، القصير !!
ثم نسجد على قبلتنا الاولى ،،
حيث محراب مخاض سنين الصمت
وتمتمات الظل برقصة "الهيب هوب" !
على اطراف قدميها الحمراء تتقدم ،،
تعزف كقيثارة تبلغ رعشتها !
يا عاشقة السياب ، يا مجنونة خمر الجحود !
حتى ذلك اللقاء ، يا إنتِ ؟
وهذه المرة خارج قانون اللعبة
( إنوثة .. بَيْضاءَ .. مَالِحَةً .. تُنْزِفُ )
ساعود الى صومعتي ،، الآن
يـا أبنة الله !
صوت المذياع ، كان قدر الصدفة !!
نخل السماوة يكول طرتني سمرة !
#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟